بوابة الوفد:
2024-10-12@18:17:51 GMT

قصص الكُتب المقدسة

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

جاء العديد من القصص فى القرآن الكريم وفى الكتب المقدسة عن الجبابرة، التى انتهى الكثير منها نهايات مأساوية، ومع ذلك نرى أنه ما زالت الأرض تنبت العديد منهم. فكل القصص سواء الواردة فى الكتب المقدسة أو التى وضعها خيال الأدباء، تغرس فى وجداننا العديد من القيم أو الخوف من النهايات المأساوية لهؤلاء الذين أخذتهم العزة بالإثم.

والتاريخ يزخر بالكثير من تلك النهايات من قتل أو اغتيال أو التعرض لحوادث غامضة. وقد لا تخلو رواية من روايات المبدعين من البشر عن حكايات الحُب أيضاً، حتى لو كانت تلك العلاقة الإنسانية العظيمة مدفونة أو تظهرها المواقف والأحداث، وفى كثير منها لا تنتهى هذه العلاقة نهاية سعيدة أو على الأقل على ما كان يتمنى القارئ، وقد تكون النهاية مأساوية. إلا أن القصص دائماً تَطرح على الجميع الحكمة والخبرة والموعظة سواء نهاية مأساوية أو نهاية سعيدة.. إن القصة تنبه من الوقوع فى الخطأ، وإذا حدث سوف يكون مصيرك نفس مصير «سعيد مهران» فى «اللص والكلاب» لنجيب محفوظ.. الذى حاول أن يحل مشكلته مع الواقع من ظلم وفساد، لتكون نهايته الموت بعد أن حاصرته الشرطة ويحتمى بالمقبرة، إلا أنه دُفن فيها.

لم نقصد أحداً!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى القران الكريم الكتب المقدسة الأرض

إقرأ أيضاً:

تحذيرات حقوقية من كارثة غير مسبوقة شمال غزة.. شهادات مأساوية

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن كارثة إنسانية غير مسبوقة ستحل على مناطق شمال قطاع غزة، مع إطباق الاحتلال الإسرائيلي حصار مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، منذ أن بدأ الهجوم البري على تلك المناطق مطلع الأسبوع الجاري، ومع استمرار تصعيد وتيرة “جريمة الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين هناك، بارتكاب المجازر وجرائم القتل العمد، والتهجير القسري واسع النطاق.

وأضاف المرصد في تقرير جديد حول واقع شمال القطاع، أن جيش الاحتلال أحكم حصاره على مخيم جباليا والأحياء الشرقية والشمالية المحاذية له، مثل تل الزعتر والسكة وبيت حانون وبيت لاهيا، إلى جانب التمركز في الجزاء الغربية، وصولًا لمقبرة يافا ومفترق التوام.

وذكر أن جيش الاحتلال يواصل اجتياح أجزاء واسعة من شمال غزة منذ مساء السبت الماضي، وسط شن غارات وأحزمة نارية وقصف مدفعي، بما في ذلك قصف منازل على رؤوس سكانها، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.



وأكد الأورومتوسطي، أنه تلقى معلومات أولية عن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين، منهم امرأة ورجل وابنه، خلال محاولتهم النزوح من مخيم جباليا، رغم أنهم كانوا يرفعون رايات بيضاء.

وفي تطور خطير، أبلغت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء كامل لمستشفى كمال عدوان الواقع في مشروع بيت لاهيا، شمال غزة.

ونقل المرصد، عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، قوله إنه تلقى اتصالا من القوات الإسرائيلية، وأبلغوه بإخلاء المستشفى من المرضى والطواقم الطبية خلال 24 ساعة، وإلا سيعرضون أنفسهم للخطر.

وقال أبو صفية، إن مستشفى كمال عدوان يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال غزة؛ هما مستشفى العودة والإندونيسي في جباليا شمال القطاع، بعد أن تعرضت للتدمير والمداهمة والتنكيل بالطواقم الطبية والمرضى والنازحين خلال الاجتياح الأول لشمال غزة في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

وتحدث المرصد عن اعتقال جيش الاحتلال أحد المسعفين خلال نقل مرضى من المستشفى إلى المستشفى المعمداني، رغم وجود تنسيق مسبق لذلك.

وأفاد الفريق الميداني للمرصد الأورومتوسطي بتلقي شهادات من فلسطينيين تمكنوا من الوصول إلى مدينة غزة عن مشاهدتهم جثامين شهداء في الشوارع، إلى جانب آخرين من الضحايا تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف ويتعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حيث تعرض ما لا يقل عن 20 منزلًا للاستهداف في غضون 4 أيام.

وأكد المرصد، أن هناك آلاف المحاصرين في مخيم جباليا وبيت لاهيا وجباليا يعانون من نفاد شبه تام للمواد الغذائية، التي كانت أساسًا قليلة لديهم بسبب إغلاق المعابر الإسرائيلية مع وقف إدخال البضائع والمساعدات القليلة التي كانت تدخل منذ أكثر من أسبوع قبل الاجتياح الجديد.

وأشار إلى أن هناك الآلاف من الأسر لم تخلِ منازلها حتى اللحظة، وتعيش ظروفًا صعبة تحت القصف المركز، لافتا إلى أن السكان غير قادرين على الخروج من منازلهم للتزود بالمياه، في وقت لا تتمكن طواقم البلديات أو اللجان المحلية من مساعدتهم في الحصول عليها.

وتابع بأن هذا يعني أن آلاف السكان “مهددون بالموت جوعًا أو عطشا”، علمًا أن جميعهم يعانون من الآثار الكارثية لسوء التغذية نتيجة سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال منذ عام كامل.



كما حذر الأورومتوسطي من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل ممنهج لمحاولة تفريغ شمال غزة من سكانها، ودفعهم للانتقال القسري إلى الجنوب، حيث أصدر عدة أوامر تهجير، إلى جانب إلقاء منشورات تطلب ذات الهدف.

وطالب الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ عشرات آلاف السكان شمال غزة، ووقف عملية “التطهير العرقي المروعة” التي تجري ضدهم، ووضع حد للجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال للعام الثاني على التوالي.

وشدد المرصد على ضرورة قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، بالتدخل الفوري والحاسم لإنقاذ عشرات آلاف السكان، الذين قال إنهم “يتعرضون لواحدة من أعنف حملات جريمة الإبادة الجماعية التي شهدها القطاع”.

مقالات مشابهة

  • الأكثر مأساوية في 40 عاماً..لا أحد توقع مثل هذا التصعيد
  • بلال صبري ورانيا يوسف: تعاون فني جديد يحمل العديد من المفاجآت
  • تفسير حلم دفن الميت في المنام.. أحداث سعيدة أم تحذير من المستقبل؟
  • لينا شاماميان: سعيدة بمشاركتي في مهرجان الموسيقى العربية
  • الأونروا: العديد من المخيمات الفلسطينية في لبنان أصبحت فارغة بعد الضربات الإسرائيلية
  • “الأرصاد”: أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم
  • مجلس النواب يتجه إلى حرمان النواب مع العديد من الامتيازات أبرزها المبيت في الفنادق المصنفة
  • تحذيرات حقوقية من كارثة غير مسبوقة شمال غزة.. شهادات مأساوية
  • نهاية مأساوية.. اعترافات قائد الدعم السريع