بوابة الوفد:
2024-11-22@00:30:09 GMT

مستشفيات ومصحات للعقل والمخ

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

المستشفيات الكبرى فى العالم العربى والمصحات العقلية لن تستطيع بأى حال من الأحوال أن تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين الشرفاء الذين لم يستطيعوا أن يفهموا الوضع الحالى الذى يمر به عالمنا العربى كما يحدث الآن فى الشرق الاوسط، ونتوقع أن تتمادى اسرائيل فى مخططاتها لتدمير الشرق الأوسط كله بأهله وليس البنية التحتية فقط حتى تضمن لها كثيرًا من النفوذ قبل أن يأتى الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية وليس من المستبعد أن يكون مرة ثانية ترامب فيعيد بجرة قلم ما العلاقات مع روسيا وهو بالتأكيد سيفعل ذلك، لأن المطلوب قد تم والمعلوم قد وصل، وهنا وتنتهى عندها الحرب الروسية الأوكرانية وهنا أيضًا «سأسكت قليلًا» وسيسكت معى المغيبون والغافلون لكى يستوعبوا ما حدث فى هذه اللعبة وما كانت الحرب الروسية الأوكرانية (والتى لا مبرر لاستمرارها كل هذه المدة) إلا لإلهاء الشعوب كافة وخاصة الشعوب العربية والشرق أوسطية واستنفاذ الدب الروسى والقطب الصينى فى حرب لا كاسب فيها حتى لو انتصروا فيها عسكريًا إلهائهم عما يحدث فى الشرق الأوسط وأى قارئ واع للمشهد السياسى يستطيع أن يدرك أن الهدف هو انفراد الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب «بالقصعة العربية»، كما حذرنا من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يصبح الشرق الأوسط حتى دولًا ولا دويلات صغيرة بل كيانات متفرقة وجماعات لا تعرف الا الطائفية العرقية ولا يحكمها الا قوانين الغابات فلا تحدثنى عن جامعة عربية أو مجلس أمن عربى أو خليجى.

وأوجست خيفة وأوجف غيرى بعد أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية عندما استمرت الحياة الرياضية كما هى وبالذات عندما بدأ الدورى الانجليزى فى ميعاده المحدد كما هو وقد عهدنا فى الرجل الأبيض أنه لا يفعل ذلك وان من نبل الأخلاق عندهم أنهم يمتنعون عن الرياضة «No racism» لكى يرغموا أصحاب القرار السياسى أن يتراجعوا عن مواقفهم الخاصة بالإنسانية ولكن هذا لم يحدث وبنفس منطق الحادى عشر من سبتمبر الذى لا تُعرف أسبابه أو أشخاصه حتى الآن ولكنك تدرك عواقبه يحدث الآن سبتمبر جديد ولكنه جاء متأخرًا بشهر عن ميعاده فيظل العرب فى حيرة من كل شىء حتى تذهب عقولهم فيبحثون عن المصحات العقلية يبغون فيها الشفاء وان كان ذلك ببعيد.

ومن كبرى المشاكل التى ستواجهنا أيضًا هى قلة عدد المستشفيات العقلية وقلة عدد الأسرّة وان كان كالعادى سيُترك المرضى دون علاج، أما الأسرّة فالاجابة أنه «ليس هناك سرير»، والأكثر من ذلك أين ستكون هذه المستشفيات والمصحات العقلية لاستشفاء العقل العربى وما هى أرقام هواتفها وكيفية الاتصال بها حتى نحجز أماكننا من الآن أم أنها ستكون Full Complete وقد تكون المستشفيات بالذكاء الاصطناعى أيضًا فتجلس فى بيتك ظانًا أنك فى المستشفى وتتلقى العلاج الذى يعطى لك «DELIVERY» وأحمد الله على وجود الدواء.

 

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب العالم العربي الشرق الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

السخرية تهدد صحتك العقلية والجسدية: تحذير من الدكتور جميل زكي

نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، أشار عالم النفس البارز الدكتور جميل زكي إلى أن الشخصيات الساخرة قد تكون ضارة ليس فقط على المستوى النفسي، ولكن أيضًا على الصحة الجسدية. في حديثه لبرنامج بودكاست “Instant Genius”، أوضح الدكتور زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن السخرية قد تؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية، مما ينعكس على الرفاه العقلي والجسدي للفرد.

السخرية كآلية دفاع؟

السخرية قد تُعتبر وسيلة دفاعية تحمي الشخص من المواقف الصعبة أو المشاعر السلبية، ولكن كما يوضح الدكتور زكي، فإن هذه الآلية لها عواقب طويلة المدى. وفقًا له، فإن أصحاب الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والعزلة الاجتماعية مقارنة بالأشخاص ذوي التفكير الإيجابي، وهو ما يعمق من معاناتهم ويؤثر على حياتهم بشكل سلبي.

وأضاف زكي أن الدراسات الحديثة تظهر أن الأشخاص الذين يميلون إلى السخرية، أو الذين يتسمون بنظرة تشاؤمية للحياة، يموتون في سن أصغر من أولئك الذين يحافظون على تفكير إيجابي. وهذه الحقيقة تدعم الرأي القائل بأن العزلة الاجتماعية الناجمة عن السخرية تجعل من الصعب على الأفراد بناء علاقات صحية، وهي خطوة أساسية في تحسين نوعية الحياة.

أثر السخرية على العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية

أحد أبرز النقاط التي شدد عليها الدكتور زكي في حديثه هو أن الشخصيات الساخرة تفقد قدرتها على التفاعل الاجتماعي بشكل فعال. هذا النقص في الانفتاح الاجتماعي يعزل الأفراد عن دعم الأصدقاء والعائلة، ما يضر بشكل مباشر بقدرتهم على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية.

كما أشار إلى أن السخرية، رغم كونها أداة نفسية قد تُستخدم للشعور بالأمان العاطفي في بعض الحالات، إلا أن أثرها طويل الأمد ينعكس سلبًا على الشخص في شكل قلق، توتر، وزيادة في مشاعر الوحدة.

جيل الألفية و”جيل Z”: الأكثر تشاؤمًا

الدكتور زكي تحدث أيضًا عن العلاقة بين الجيل الحالي وأزمات الصحة النفسية. واصفًا جيل الألفية وجيل “Z” بأنهما “الجيل الأكثر تشاؤمًا على الإطلاق”، حذر زكي من تأثير هذه النظرة السلبية التي أصبحت سائدة في المجتمعات الحديثة، حيث يُتعلم الشباب أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية المستمرة.

واعتبر زكي أن هذا التحول في التفكير، الذي يتبناه الآباء من خلال تعليم أطفالهم أن الحياة مليئة بالتحديات والعقبات، يمثل “استراتيجية عكسية” تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، وكذلك إلى نظرة تشاؤمية للعالم.

التواصل والانفتاح كحل

في ختام حديثه، دعا الدكتور زكي إلى تغيير التفكير السلبي المنتشر حاليًا، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في الانفتاح والتواصل مع الآخرين. وأكد أن بناء علاقات صحية وداعمة هو أمر أساسي لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة. وعلى الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة مؤقتة للتعامل مع صعوبات الحياة، فإنها تؤدي في النهاية إلى عواقب سلبية تؤثر على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
  • صحة الحكومة الليبية تدرس نقل أعضاء هيئة التدريس الطبي من المستشفيات إلى الجامعات
  • في اليوم العالمي لحقوق الطفل.. مستشفيات الشرطة تفتح الكشف بالمجان
  • المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
  • مكناس..توقيف شخص يشتبه في تورطه في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
  • الاستخدام المدروس لوسائل التواصل يعزز الصحة العقلية
  • الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توُقِف عملياتها أو تُقلِص خدماتها
  • منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
  • مشاريع تنموية هولندية في الضفة الغربية المحتلة تتعرض للتخريب.. ماذا يحدث؟
  • السخرية تهدد صحتك العقلية والجسدية: تحذير من الدكتور جميل زكي