بوابة الوفد:
2024-10-12@18:14:03 GMT

مستشفيات ومصحات للعقل والمخ

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

المستشفيات الكبرى فى العالم العربى والمصحات العقلية لن تستطيع بأى حال من الأحوال أن تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين الشرفاء الذين لم يستطيعوا أن يفهموا الوضع الحالى الذى يمر به عالمنا العربى كما يحدث الآن فى الشرق الاوسط، ونتوقع أن تتمادى اسرائيل فى مخططاتها لتدمير الشرق الأوسط كله بأهله وليس البنية التحتية فقط حتى تضمن لها كثيرًا من النفوذ قبل أن يأتى الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية وليس من المستبعد أن يكون مرة ثانية ترامب فيعيد بجرة قلم ما العلاقات مع روسيا وهو بالتأكيد سيفعل ذلك، لأن المطلوب قد تم والمعلوم قد وصل، وهنا وتنتهى عندها الحرب الروسية الأوكرانية وهنا أيضًا «سأسكت قليلًا» وسيسكت معى المغيبون والغافلون لكى يستوعبوا ما حدث فى هذه اللعبة وما كانت الحرب الروسية الأوكرانية (والتى لا مبرر لاستمرارها كل هذه المدة) إلا لإلهاء الشعوب كافة وخاصة الشعوب العربية والشرق أوسطية واستنفاذ الدب الروسى والقطب الصينى فى حرب لا كاسب فيها حتى لو انتصروا فيها عسكريًا إلهائهم عما يحدث فى الشرق الأوسط وأى قارئ واع للمشهد السياسى يستطيع أن يدرك أن الهدف هو انفراد الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب «بالقصعة العربية»، كما حذرنا من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يصبح الشرق الأوسط حتى دولًا ولا دويلات صغيرة بل كيانات متفرقة وجماعات لا تعرف الا الطائفية العرقية ولا يحكمها الا قوانين الغابات فلا تحدثنى عن جامعة عربية أو مجلس أمن عربى أو خليجى.

وأوجست خيفة وأوجف غيرى بعد أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية عندما استمرت الحياة الرياضية كما هى وبالذات عندما بدأ الدورى الانجليزى فى ميعاده المحدد كما هو وقد عهدنا فى الرجل الأبيض أنه لا يفعل ذلك وان من نبل الأخلاق عندهم أنهم يمتنعون عن الرياضة «No racism» لكى يرغموا أصحاب القرار السياسى أن يتراجعوا عن مواقفهم الخاصة بالإنسانية ولكن هذا لم يحدث وبنفس منطق الحادى عشر من سبتمبر الذى لا تُعرف أسبابه أو أشخاصه حتى الآن ولكنك تدرك عواقبه يحدث الآن سبتمبر جديد ولكنه جاء متأخرًا بشهر عن ميعاده فيظل العرب فى حيرة من كل شىء حتى تذهب عقولهم فيبحثون عن المصحات العقلية يبغون فيها الشفاء وان كان ذلك ببعيد.

ومن كبرى المشاكل التى ستواجهنا أيضًا هى قلة عدد المستشفيات العقلية وقلة عدد الأسرّة وان كان كالعادى سيُترك المرضى دون علاج، أما الأسرّة فالاجابة أنه «ليس هناك سرير»، والأكثر من ذلك أين ستكون هذه المستشفيات والمصحات العقلية لاستشفاء العقل العربى وما هى أرقام هواتفها وكيفية الاتصال بها حتى نحجز أماكننا من الآن أم أنها ستكون Full Complete وقد تكون المستشفيات بالذكاء الاصطناعى أيضًا فتجلس فى بيتك ظانًا أنك فى المستشفى وتتلقى العلاج الذى يعطى لك «DELIVERY» وأحمد الله على وجود الدواء.

 

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب العالم العربي الشرق الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

طفل من بين كل 7 يعاني من أمراض ترتبط بالصحة العقلية

رصد تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إصابة طفل من بين كل سبعة بأمراض ترتبط بالصحة العقلية.

وتحتفل المنظمة باليوم العالمي للصحة النفسية بالعاشر من أكتوبر من كل عام، بهدف التوعية بأهمية خدمات الدعم والصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

وتشير البيانات إلى أن الأطفال والمراهقين الذي تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عاما، يصاب بعضهم بأمراض مثل: القلق والاكتئاب واضطرابات السلوك، وغيرها من أمراض الصحة العقلية.

وتظهر ثلث حالات الإصابة بأمراض الصحة العقلية لدى الأطفال قبل وصولهم لسن الـ 14، ونصفها يظهر قبل بلوغهم 18 عاما.

ودعا التقرير إلى أهمية العمل مبكرا لاكتشاف الحالات، بين الأطفال والمراهقين، من أجل توفير الدعم والاستفادة من إمكاناتهم بالطريقة المثلى.

وانتقد التقرير عدم إتاحة الوصول لخدمات الرعاية للصحة العقلية للعديد من هؤلاء، بسبب إما عدم توافر الخدمات أو أنها باهظة الثمن، أو الوصمة المجتمعية التي قد تلاحقهم، وتمنعهم من طلب المساعدة.

Child and adolescent #MentalHealth services in most countries are:

???? Difficult to access
???? Underfunded
???? Unaffordable

Find out more: https://t.co/LFxHOPdbke pic.twitter.com/u8E94PBMrw

— World Health Organization (WHO) (@WHO) October 9, 2024

وحدد التقرير ضعف الرعاية للصحة العقلية لهذه الفئة خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

ديفورا كاستيل، مديرة الصحة العقلية في منظمة الصحة العالمية، قالت في بيان: "علينا اتخاذ إجراءات تضمن توفر التدخلات المناسبة لجميع الأعمار بأسعار معقولة".

وأضافت أن كل دولة بصرف النظر عن ظروفها "يمكنها أن تفعل شيئا لتحسين الصحة العقلية لأطفالها وشبابها والأسر بالمجمل".

دول عربية بأدنى مراتب "الصحة العقلية".. والشباب الأكثر تأثرا حلت دول عربية في المراتب الأخيرة ضمن تقرير الحالة العقلية للعالم خلال عام 2022، الصادر عن Sapien Labs، وهي منظمة بحثية غير ربحية، تقوم بمسح عالمي سنوي لفهم حالة الصحة العقلية.

ودعا التقرير إلى دعم الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على اعتباره جهدا جماعيا.

الطبيبة، فوزية شفيق، من اليونيسف، قالت: "لا يمكن معالجة الصحة العقلية، ورفاهية الأطفال والمراهقين وأسرهم بشكل منفرد، إذ يتعين علينا دمج الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية في أنظمة دعم المجتمع لبناء شبكة كاملة من خدمات الصحة العقلية للشباب".

وأضافت "مسؤوليتنا الجماعية أن نعطي الأولوية للصحة العقلية للأطفال والمراهقين كجزء من الرفاهية الشاملة لهذه الفئة".

"اضطراب ألعاب الفيديو".. إدمان يهدد الصحة العقلية للملايين قبل سنوات بسيطة أضافت منظمة الصحة العالمية مرضا جديدا لقائمة الأمراض التي تعترف فيها فيما يسمى "التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشكلات المتعلقة بالصحة".

وانتقد التقرير ممارسة اعتبرها "انتقادا للحقوق الإنسانية"، وهي وضع ملايين الأطفال الذين يعانون من حالات الصحة العقلية في مؤسسات رغم وجود عائلاتهم.

ودعا إلى ضرورة التخلص التدريجي من الرعاية المؤسسية لصالح نوع من الخدمات الاجتماعية التي تسمح للأطفال بالنمو وسط عائلاتهم ومجتمعاتهم، مع ضمان الاستمرارية في تعليمهم وتطويرهم بشكل شامل.

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد المستشفيات المغلقة والمراكز الصحية في لبنان؟.. الصحة العالمية تكشف
  • الخارجية الروسية: أساليب واشنطن في الشرق الأوسط غير متوازنة وتزعزع الاستقرار
  • نفاد الوقود يشل المستشفيات والإسعاف شمال غزة
  • عاجل - الأردن يحذر إسرائيل من هذا الأمر الخطير.. ماذا يحدث الآن؟
  • ليتوانيا تناشد الاتحاد الأوروبي دعمها ماليا لمواجهة تداعيات الحرب الروسية
  • خطة الجنرالات.. ما الذي يحدث الآن في شمال غزة؟
  • نقيب المستشفيات يوجه تحذيراً عاجلاً.. هذا ما قد يحصل بعد شهر ونصف
  • اليوم العالمي للصحة العقلية.. 8 نصائح للرفاهية النفسية
  • طفل من بين كل 7 يعاني من أمراض ترتبط بالصحة العقلية