بوابة الوفد:
2025-04-07@09:43:58 GMT

مستشفيات ومصحات للعقل والمخ

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

المستشفيات الكبرى فى العالم العربى والمصحات العقلية لن تستطيع بأى حال من الأحوال أن تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين الشرفاء الذين لم يستطيعوا أن يفهموا الوضع الحالى الذى يمر به عالمنا العربى كما يحدث الآن فى الشرق الاوسط، ونتوقع أن تتمادى اسرائيل فى مخططاتها لتدمير الشرق الأوسط كله بأهله وليس البنية التحتية فقط حتى تضمن لها كثيرًا من النفوذ قبل أن يأتى الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية وليس من المستبعد أن يكون مرة ثانية ترامب فيعيد بجرة قلم ما العلاقات مع روسيا وهو بالتأكيد سيفعل ذلك، لأن المطلوب قد تم والمعلوم قد وصل، وهنا وتنتهى عندها الحرب الروسية الأوكرانية وهنا أيضًا «سأسكت قليلًا» وسيسكت معى المغيبون والغافلون لكى يستوعبوا ما حدث فى هذه اللعبة وما كانت الحرب الروسية الأوكرانية (والتى لا مبرر لاستمرارها كل هذه المدة) إلا لإلهاء الشعوب كافة وخاصة الشعوب العربية والشرق أوسطية واستنفاذ الدب الروسى والقطب الصينى فى حرب لا كاسب فيها حتى لو انتصروا فيها عسكريًا إلهائهم عما يحدث فى الشرق الأوسط وأى قارئ واع للمشهد السياسى يستطيع أن يدرك أن الهدف هو انفراد الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب «بالقصعة العربية»، كما حذرنا من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يصبح الشرق الأوسط حتى دولًا ولا دويلات صغيرة بل كيانات متفرقة وجماعات لا تعرف الا الطائفية العرقية ولا يحكمها الا قوانين الغابات فلا تحدثنى عن جامعة عربية أو مجلس أمن عربى أو خليجى.

وأوجست خيفة وأوجف غيرى بعد أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية عندما استمرت الحياة الرياضية كما هى وبالذات عندما بدأ الدورى الانجليزى فى ميعاده المحدد كما هو وقد عهدنا فى الرجل الأبيض أنه لا يفعل ذلك وان من نبل الأخلاق عندهم أنهم يمتنعون عن الرياضة «No racism» لكى يرغموا أصحاب القرار السياسى أن يتراجعوا عن مواقفهم الخاصة بالإنسانية ولكن هذا لم يحدث وبنفس منطق الحادى عشر من سبتمبر الذى لا تُعرف أسبابه أو أشخاصه حتى الآن ولكنك تدرك عواقبه يحدث الآن سبتمبر جديد ولكنه جاء متأخرًا بشهر عن ميعاده فيظل العرب فى حيرة من كل شىء حتى تذهب عقولهم فيبحثون عن المصحات العقلية يبغون فيها الشفاء وان كان ذلك ببعيد.

ومن كبرى المشاكل التى ستواجهنا أيضًا هى قلة عدد المستشفيات العقلية وقلة عدد الأسرّة وان كان كالعادى سيُترك المرضى دون علاج، أما الأسرّة فالاجابة أنه «ليس هناك سرير»، والأكثر من ذلك أين ستكون هذه المستشفيات والمصحات العقلية لاستشفاء العقل العربى وما هى أرقام هواتفها وكيفية الاتصال بها حتى نحجز أماكننا من الآن أم أنها ستكون Full Complete وقد تكون المستشفيات بالذكاء الاصطناعى أيضًا فتجلس فى بيتك ظانًا أنك فى المستشفى وتتلقى العلاج الذى يعطى لك «DELIVERY» وأحمد الله على وجود الدواء.

 

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي استشارى القلب معهد القلب العالم العربي الشرق الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

مستشفيات بريطانيا تنهار.. الفئران تغزو الأجنحة الطبية والبنية التحتية تتهاوى

تعاني مستشفيات المملكة المتحدة، التابعة لخدمة الصحة الوطنية (NHS)، من مشكلات جسيمة تتعلق بالبنية التحتية، والتي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمة المقدمة للمرضى.

ووفقا لاستطلاع شمل ما يقارب 9 آلاف موظف في القطاع الصحي، كشف عن انتشار واسع للآفات في مرافق المستشفيات، بما في ذلك الفئران، الصراصير، وحشرات أخرى، مما يثير مخاوف كبيرة حول معايير النظافة والسلامة في هذه المنشآت الصحية الحيوية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته نقابة "يونيزون" (Unison) أن 16 بالمئة من المشاركين شهدوا وجود قوارض، مثل الفئران، في أماكن عملهم خلال العام الماضي، بينما أفادت نفس النسبة بوجود حشرات متنوعة تشمل الصراصير والسمك الفضي والنمل، وأرجعت النقابة هذه الظواهر إلى الظروف الرطبة المستمرة وحالة المباني المتهالكة التي تؤثر على المرافق.


ولم تتوقف المشكلات عند الآفات، بل امتدت لتشمل الأعطال الهيكلية التي تهدد سلامة المباني، حيث أبلغ الموظفون عن تسربات لمياه الصرف الصحي، تعطل الإضاءة، أعطال في المراحيض، وسقوف متداعية، مما يعكس الحالة المزرية للبنية التحتية في بعض المستشفيات.

فيما يتعلق بالتسربات المائية، أفاد 52 بالمئة من العاملين في القطاع الصحي أنهم شهدوا دلاء موضوعة لالتقاط مياه التسرب من الأسقف، بينما أشار 23 بالمئة إلى وجود تسربات مياه صرف صحي. وفي الوقت نفسه، أبدى 28 بالمئة من الموظفين استياءهم من تعطل المراحيض العامة لفترات طويلة، في حين أشار 30 بالمئة إلى أن مراحيض الموظفين كانت خارج الخدمة.

وأشار الاستطلاع أيضًا إلى أن المصاعد كانت معطلة في 47 بالمئة من الحالات، بينما أبلغ 27 بالمئة عن مشاكل في الإضاءة، و21 بالمئة عن انهيار أجزاء من الأسقف، وهذه المشكلات تؤكد وجود نقص خطير في الصيانة والاهتمام بالبنية التحتية في المستشفيات التابعة لـNHS.

من جانبها، أكدت رئيسة قسم الصحة في نقابة "يونيزون" هيلغا بايل، أن هذا الاستطلاع يسلط الضوء على صورة مقلقة للقطاع الصحي في المملكة المتحدة، الذي يعاني من انهيار داخلي، ويحتاج إلى إصلاح شامل.


وأضافت أن الوضع أصبح غير مقبول، حيث لا ينبغي للموظفين أو المرضى أن يضطروا للتعامل مع الفئران أو تسربات مياه الصرف الصحي أثناء تلقي الرعاية الصحية.

كما وجهت بايل انتقادات شديدة للحكومات السابقة، مشيرة إلى أنها بالغت في وعودها بشأن بناء مستشفيات جديدة بينما استنزفت الأموال المخصصة لتحسين البنية التحتية، ولفتت إلى أن خدمات NHS تحتاج إلى تجديد جذري لتلبية احتياجات العصر الحديث، بدلاً من أن تبقى في حالة تدهور كما هو الحال اليوم.

وأشارت إلى أن استمرار هذه المشاكل، مثل الآفات والتسربات الصحية، قد يؤدي إلى تأجيل العمليات الجراحية وإغلاق الأجنحة الصحية، مما يزيد من تأخير تقديم الرعاية الصحية ويعقد من قضية قوائم الانتظار الطويلة.

وأكدت بايل أن غياب الاستثمارات الضرورية قد تسبب في انهيار أجزاء حيوية من النظام الصحي، مما يعوق قدرة المستشفيات على تقديم رعاية عالية الجودة. وقالت إن النظام بحاجة إلى مرافق آمنة وحديثة لضمان تقديم خدمات صحية موثوقة وفعالة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يفتتح معمل تدريب إدارة المستشفيات التحول الرقمي
  • مدير المستشفى العائم بالعريش: مستشفيات السفن إنقاذ إنساني عائم لجرحى غزة
  • الصحة تكشف عن أهداف الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل المستشفيات
  • مستشفيات بريطانيا تنهار.. الفئران تغزو الأجنحة الطبية والبنية التحتية تتهاوى
  • دعم 3 مستشفيات بالبحيرة بجهاز تدفئة وحضانة و40 سريرًا جديدًا
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود الدولة الفلسطينية
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود دولة فلسطين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات
  • استشاري صحة نفسية: اضطرابات الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة والصحة العقلية
  • مستشفيات بريطانيا تعج بالفئران والصراصير