ضمن المبادرة الرئاسية "بداية".. جامعة الإسكندرية تطلق قافلة مجمعة إلى قرية أبيس ٨
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
فى إطار مواصلة جامعة الإسكندرية مشاركتها الفعّالة فى المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، أطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أمس الجمعة ٢٠٢٤/١٠/١١، قافلة مجمعة إلى قرية أبيس ٨، بمشاركة عدد كبير من كليات الجامعة فى كافة التخصصات الطبية والمجتمعية والتعليمية والخدمية، بهدف تقديم خدمات وبرامج توعوية وأنشطة مختلفة لخدمة أهالى القرية.
وأشار الدكتور تامر عبد الله، وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر لجنة القوافل بالجامعة، أن إجمالي عدد الحالات التي تم توقيع الكشف عليها بلغ ٦١٩ حالة من مختلف التخصصات الطبية، بواسطة الأطباء المختصين من كلية الطب البشرى، والعيادة المتنقلة لطب الأسنان، والمساهمة من معهد البحوث الطبية، وقامت القافلة من خلال كلية الصيدلة بتوفير الأدوية مجاناً للمرضى، وأوضح أنه يتم تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال خطة العلاج اذا اقتضى الأمر، وأضاف أن جميع الكليات قد ساهمت فى تقديم مجموعة من الأنشطة من خلال أساتذتها وطلابها وذلك على النحو التالى:
قام الفريق المشارك من كلية التمريض بإجراء قياسات السكر والضغط والفحص المبكر لسرطان الثدى وتقديم نصائح للأهالى عن التغذية السليمة للأطفال بأجمالي عدد حالات بلغ ٨٥ حالة.
قام وفد كلية الطب البيطري بالتوجه إلي قرية أبيس ٤- الروضة، وتوقيع الكشف علي الحيوانات والماشية والطيور حيث بلغ إجمالي عدد الحيوانات التي تم الكشف عليها ٢٤٦ وبلغ إجمالي عدد الطيور ٦٤٢ إلى جانب تقديم توعية لأهالى القرية عن أهمية طاعون المجترات الصغيرة وبرامج التحصين ضد الامراض المعدية والتنوية عن الامراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وطرق تجنبها.
وشارك وفد المعهد العالى للصحة العامة بمجموعة من النشاطات التثقيفية الصحية التوعوية التى استهدفت النساء والأطفال من أهالى المنطقة حيث تم تقديم محاضرات عن طرق التعامل النفسى السليم مع الاطفال فى فترة دخول المدارس، وأهمية الغذاء الصحي المتوازن وطرق تنظيم الأسرة، وطرق المحافظة على الوزن المثالى، وأهمية ممارسة الرياضة.
شارك عدد من أساتذة كلية الزراعة فى تقديم استشارات زراعية لأهالى القرية.
كما شارك وفد كلية التربية، بعقد امتحانات فورية بمدرسة عبد العزيز هارون بقرية أبيس 8 لعدد ( ١٠٤ ) فرد من الأميين، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، وتم عمل استكتاب بعد عقد الامتحانات وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمشاركة أعضاء هيئة محو الأمية وتعليم الكبار.
شارك أعضاء هيئة التدريس وطالبات كلية التربية النوعية في تنفيذ ورش فنية متنوعة تهتم بالتنمية البشرية وكيفية الاستفادة من جماليات فن المكرمية والتطريز والكروشيه ، وتوظيف بواقى أقمشة الجينز فى أعمال ومشغولات فنية رائعة، وكيفية التشكيل الخزفي بالحبال، وإعادة تدوير المخلفات المنزلية لإنتاج مكملات جمالية، وكيفية إنتاج مشغولات يدوية كنواه للقيام بعمل مشروعات متناهية صغيرة.
كما شاركت كلية التربية للطفولة المبكرة بتقديم أنشطة متنوعة للأطفال بمشاركة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات من الاقسام المختلفة حيث تم تقديم عرض مسرحي وتقديم أنشطة فنية وحركية مع الأطفال وأنشطة لإعادة تدوير بعض خامات البيئة وتقديم هدايا للأطفال وبلغ أجمالي عدد الاطفال المشاركين ٧٥ طفل وطفلة.
قدمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة ورش عمل للتوعية الشاملة للسيدات والأطفال من خلال مجموعة من الفقرات التوعوية الترفيهية، والتي شملت توعية للتفريق بين الحشرات الضارة والنافعة وكيفية التعامل مع كل منهم، وتوعية عن أهم العادات الغذائية المفيدة والضارة لصحة المرأة والطفل للوقاية من الامراض المزمنه كمرض السكر، وتقديم التوعية المجتمعية للمشكلات التي قد تواجههم مع اسرهم، وقدمت المنسقات هذه التوعية في إطار مسرح العرائس التفاعلي الذي قدمه متطوعوا الوحدة، وتم تقديم وتوزيع الحلوى ومستلزمات المدارس علي الاطفال.
كما شارك المجتمع المدني بدعم الأطفال بمجموعة متميزة من المظلات الواقية من الشتاء بالاضافه لتقديم بعض الهدايا العينية لإدخال الفرحة والسرور عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية بداية جديدة لبناء الإنسان رئيس جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.