حزب الاتحاد: محطة بشتتيل من مشروعات الضرورة الملحة لخدمة المواطنين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال محمد الشورى، نائب رئيس حزب الاتحاد، إن محطة قطارات صعيد مصر، مثلت انعكاس لحالة التطور التي تشهدها مصر على مستوى شبكة النقل والمواصلات، إذ أن الطفرة التي أحدثتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة في هذا القطاع، رفعت من تصنيفها العالمي، وبأدوات تراعي أعلى معايير الأمان والسلامة.
وأشار "الشورى"، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تلك الطفرة، قد أحدثت بعد عقود من الإهمال التي كانت قد لازمت شبكة الطرق بمختلف تصنيفاتها، ومنها القطارات، قبل أن تحدثت المشروعات التي قامت بها الحكومة تحولًا كبيرًا في القطاع، من مظاهره افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببتشيل.
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد، أن محطة قطارات بشتيل نقلة نوعية تؤكد رؤية مصر للتنمية المستدامة، كما تمثل رمز لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الوطني، موضحًا أن أي اقتصاد يقوم على بنية تحتية قوية جاذبة للاستثمار، ومن الضروري تدشينها حتى وإن كانت فاتورتها مرتفعة.
ولفت محمد الشورى، إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مخطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، التي أكد فيها أنه لم يكن هناك خيارًا سوى خوض التحدي وإطلاق مشروعات البنية التحتية لتكون وجهة للدولة المصرية لجذب الاستثمارات والمشروعات الكبرى، ودور ذلك في بناء اقتصاد قوي وعملة محلية قوية.
وتطرق لاستنكار الرئيس السيسي للفاتور المرتفعة للسلع الاستيرادية، والتي تمثل ضغطًا وحملًا كبيرًا على العملة المحلية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على إيجاد حل لهذا الملف من خلال توطين هذه الصناعات، ووضع ضوابط لاستيرادها، بما لا يؤثر على الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة قطارات صعيد مصر شبكة النقل والمواصلات البنية التحتية الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
التداعيات على إسرائيل وحماسوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوضوأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.