جيش الاحتلال: سلاح الجو استهدف 280 هدفًا في لبنان وغزة في أسبوع
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي القضاء على عشرات العناصر واستهداف 280 هدفًا - جوًا وبرًا، في عمليات لجيش الدفاع في غزة ولبنان خلال نهاية الأسبوع .
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه: قوات جيش الدفاع نفذت خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة عمليات مكثفة ضد بنى تحتية للعناصر في جنوب لبنان، واستهدفت عناصر حزب الله.
وزعم متحدث جيش الاحتلال، القضاء على 50 مسلحًا عبر اشتباكات مباشرة وغارات جوية، كما دمر أكثر من 200 هدف باستخدام المدفعية والطائرات.
وأضاف: أثناء العمليات، اكتشفت القوات فتحات أنفاق تحت الأرض، وعشرات المواقع التي كانت تُخزّن فيها أسلحة، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ، قذائف هاون، وصواريخ مضادة للدبابات كانت موجهة نحو البلدات الشمالية والقوات في المنطقة، كما تم العثور على معدات قتالية وأسلحة وذخيرة تعود لعناصر حزب الله.
وأشار إلى أن سلاح الجو استهدف مواقع في عمق وجنوب لبنان، ودمر عشرات منصات إطلاق الصواريخ والصواريخ أرض-أرض التي استُخدمت لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل خلال نهاية الأسبوع، كما استهدف بنية تحتية تحت الأرض قرب الحدود السورية اللبنانية حيث كانت تُخزن أسلحة تابعة لحزب الله.
عمليات في قطاع غزة
وأردف: بالتزامن نفذ جيش الدفاع عمليات في قطاع غزة، حيث تم تدمير بنى تحتية وقتل عشرات في جباليا، وقضت الفرقة 162 على أكثر من 20 مسلحًا خلال الساعات الماضية باستخدام الدبابات والاشتباكات المباشرة والغارات الجوية، وحتى الآن تم القضاء على حوالي 200 عنصر في العمليات في المنطقة.
وأضاف: في وسط القطاع، استهدفت الفرقة 252 خلايا ، من بينها عناصر كانت تطلق الصواريخ المضادة للدبابات على قوات جيش الدفاع وفي رفح، نجحت فرقة غزة في القضاء على كانوا يخططون لمهاجمة القوات.
ولفت: إلى أنه خلال مجموع العمليات في نهاية الأسبوع، استهدف سلاح الجو حوالي 280 هدفًا في لبنان وغزة، بما في ذلك بنى تحتية تحت الأرض، مخازن أسلحة، مقرات عسكرية، خلايا مسلحة، وبنى تحتية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال سلاح الجو لبنان غزة اسبوع الاحتلال الإسرائيلي القضاء على جیش الدفاع عملیات فی
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الأمريكى يشترى المزيد من المسيرة "الرجل المجنح" لأغراض تكتيكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشترى سلاح الجو الأمريكي المزيد من الطائرات المسيرة بدون طيار من طراز "وينجمان"، التي تعرف بـ"طائرات القتال المعاونة" (سي سي ايه اس) لإجراء تجارب علمياتية موسعة وتطوير تكتيكات السلاح في استخدامها أثناء العمليات.
وأفادت مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية، بأن مساعد وزير القوات الجوية الأمريكي لشؤون المشتروات والتكنولوجيا واللوجيستيات، أندرو هانتر، وافق على شراء المزيد من المسيرات الواعدة، المعروفة باسم "الرجل المجنح"، لمصلحة "وحدة العمليات التجريبية"، الوحدة المسؤولة عن تطوير تكتيكات وترتيبات كيفية استخدام طائرات القتال المعاونة المسيرة من طراز "وينجمان"، أثناء سيناريو العمليات الواقعية في جبهات القتال الحقيقية.
تقول المجلة إن الطائرات هي مسيرات بدون طيران يعتزم سلاح الجو استخدامها للتحليق إلى مع المقاتلات الهجومية الشبحية اف 35، ومقاتلات الهيمنة الجوية للجيل التالي، للقيام بمهام مثل توجيه ضربات لأهداف العدو، وإجراء استطلاع ومسح، ورصد الإشارات الرادارية للأعداء والتشويش عليها.
واعتبر وزير القوات الجوية، فرانك كاندال عن رغبته في أن تمثل تكلفة طائرات القتال المعاونة مجرد "كسور" طفيفة من مقاتلات اف 35، التي تراوح تكاليفها بين 80 و100 مليون للمقاتلة الواحدة.
منح سلاح الجو الأمريكي عقدا لشركتي "جنرال أتوميكس" و"أندوريل إندَستريز"، المصنعتين لطائرة "وينجمان" المقاتلة المعاونة، لمواصلة تصميم وبناء واختبار طرازاتهما من أول دفعة إنتاج قدمتها الشركتان من المقاتلات.
وفي ضوء صياغة "وحدة العمليات التجريبية" لمثل تلك التكتيكات المطلوبة، سيكون من المهم استخدام مثل تلك المقاتلات وتحديثاتها وغيرها من الطرازات قيد التصميم، بشكل حقيقي في تجارب عملياتية.
كانت شركة "جنرال أتوميكس" أنتجت وحدها كميات من مسيراتها من نوع "جامبيت"، ورشحتها لكي تكون باكورة "طائرات القتال المعاونة" لسلاح الجو الأمريكي.
يسعى سلاح الطيران الأمريكي للتحرك بسرعة في برنامج "طائرات القتال المعاونة"، آخذا في الاعتبار سرعة التصنيع والتكاليف المستقبلية المستدامة، من أجل دراسة وتقييم مدى جدارة استخدام تلك النوعية من المسيرات المقاتلة المعاونة، في ضوء تصميمها لكي تكون ذات تكاليف مقبولة ولا تتطلب طيارين يتعين حمايتهم أثناء القيام بالعمليات القتالية الجوية.
ويتوقع السلاح أن تحوز المسيرات على نفس الأعمال الهندسية، غير أنها لن تتمتع على الدوام بالمعايير الفائقة ذاتها التي تتمتع بها المقاتلات العادية.
يخطط سلاح الجو الأمريكي لإجراء تجارب طيران على "طائرات القتال المعاونة"، للتعرف على مدى قدرتها على القيام بالمهام الموعودة والموكلة لها بتكاليف مالية مقبولة.