غزة: عشرات القتلى والمفقودين بغارات على جباليا.. والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
القدس (CNN)-- قُتل 22 شخصًا على الأقل في قصف إسرائيلي على مدينة جباليا في شمال غزة، بحسب مسعفين، السبت، بينما أمرت القوات الإسرائيلية المزيد من سكان شمال غزة بالإخلاء إلى الجنوب قبل العمليات العسكرية المخطط لها.
وتم نقل جثث القتلى إلى مستشفى الأهلي المعمداني، بحسب ما ذكره رئيس خدمات الطوارئ في شمال غزة، فارس عفانة.
وقال عفانة إنه بالإضافة إلى القتلى، كان هناك أيضًا إصابات و"عدد من المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض".
وأردف فارس عفانة أن الانفجارات في المنطقة لم تتوقف وتم تفجير المزيد من المنازل.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن غارات جوية متعددة استهدفت أحد الأحياء المكتظة بالسكان في جباليا خلال الليل، ودمرت العديد من المنازل بالكامل.
وذكرت وكالة "وفا"، أن 30 شخصًا على الأقل أُصيبوا، وفُقد 14 آخرون، حسبما نقلت الوكالة عن مسعفين.
لا تزال جهود الإنقاذ جارية.
وكانت القوات الإسرائيلية أمرت المزيد من سكان شمال غزة بالإخلاء إلى الجنوب قبل العمليات العسكرية المخطط لها، السبت.
وينضم سكان شمال القطاع إلى عشرات آلاف الفلسطينيين الآخرين الذين طُلب منهم المغادرة في عدد من أوامر الإخلاء التي صدرت، الاثنين الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش سيعمل "بقوة كبيرة" في منطقتي جباليا ونزلة، شمال مدينة غزة، وسيستمر في ذلك "لفترة طويلة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى في معارك مستمرة شمال شرق سوريا
تتواصل المعارك في شمال سوريا بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات الأغلبية الكردية، حيث قال “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة، إنه “سيطر على مناطق جديدة في محيط سد تشرين”، فيما قالت “قسد” إنها “قتلت العشرات” خلال المواجهات.
كما اندلعت اليوم السبت اشتباكات متقطعة خلال الساعات الماضية بين قسد والفصائل في ريف منبج الجنوبي والشرقي. كما أعلنت قسد أن طائرات حربية تركية استهدفت محيط سد تشرين ومدينة دير حافر ب ٨ ضربات. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة منذ ٢٣ يوما ارتفعت إلى ٢٢٠ قتيلاً بينهم ٦٢ من قوات قسد .
ومنذ نهاية نوفمبر الماضي (2024) تواجه تلك القوات ذات الأغلبية الكردية هجمات من فصائل مدعومة من قبل أنقرة، للسيطرة على مناطق في شمال شرق البلاد، منها مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات.
هذا وتُسيطر قسد على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور. إلا أن تواجدها على مقربة من الحدود التركية يثير حفيظة أنقرة التي هددت أكثر من مرة بالقضاء على تلك القوات ما لم تلق سلاحها، لاسيما أن الأخيرة كانت استغلت خلال سنوات النزاع انسحاب قوات الجيش السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت الفراغ لتقيم “حكما ذاتيا” في الشمال.
كذلك عززت تواجدها أيضا خلال الانسحابات الأخيرة للجيش قبيل الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
تأتي تلك الاشتباكات المتواصلة اليوم بعد عقد لقاءات ومشاورات بين قسد و”الإدارة السياسية الجديدة” في دمشق بقيادة أحمد الشرع (قائد هيئة تحرير الشام سابقا)، من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل معضلة تلك القوات.
علما أن الشرع كان أكد أكثر من مرة سابقا أن كافة الفصائل المسلحة في سوريا ومن ضمنها قسد ستسلم سلاحها وتنضوي ضمن وزارة الدفاع.