رئيس جامعة الزقازيق يستقبل اللواء سمير فرج خلال زيارته لمناقشة رسالة ماجستير
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، خلال زيارة خاصة قام بها إلى الجامعة وتضمنت الزيارة تفقد عدة كليات ومرافق بالجامعة من معامل وقاعات وغيرها، وذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
شملت الجولة زيارة كليتي التجارة وعلوم ذوي الإعاقة والتأهيل، حيث أبدى اللواء سمير فرج تقديره بالإمكانات المتقدمة والبنية التحتية الحديثة التي تتميز بها الجامعة مشيداً بالتقدم الكبير الذي تم تحقيقه في المجالات التعليمية والأكاديمية.
من جانبه، أعرب الدكتور خالد الدرندلي عن فخره واعتزازه بهذه الزيارة التي تعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها جامعة الزقازيق، بفضل الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز مستوى التعليم، مؤكداً أن الجامعة ستواصل تحقيق مزيد من التطور والريادة في مختلف المجالات الأكاديمية.
كما أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أن الجامعة تسعى باستمرار لتعزيز قدراتها الأكاديمية، معرباً عن تطلعاته لتحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية.
زراعة الشرقية تستعرض تحديثات خرائط الزمام لتحديد المياه وحصص الجمعيات
وعلى هامش الزيارة، شارك اللواء سمير فرج في مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "الاستراتيجية الإعلامية التركية وتأثيرها على الأمن القومي في الدول العربية" للباحث لؤي سامي محمد أباظة، بحضور نخبة من الأساتذة والمختصين، من بينهم الدكتور قدري محمود إسماعيل، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية السابق بجامعة الإسكندرية، الذي ترأس لجنة المناقشة، والدكتورة بسنت خيرت حمزة، أستاذ سوسيولوجيا الإعلام المساعدة بجامعة قناة السويس، والدكتور محمود العدل، مدرس اللغة والدراسات التركية بكلية الدراسات الآسيوية العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية الزقازيق جامعة الزقازيق ذوي الإعاقة زراعة الشرقية رسالة ماجستير الدول العربية تطوير البنية التحتية نائب رئيس الجامعة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
الزقازيق في قائمة أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي للجامعات
أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام 2024؛ حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف، وبلغ عدد الجامعات العربية المتقدمة لهذا التصنيف 373 جامعة عربية، بينما بلغ عدد الجامعات التي تم إدراجها في التصنيف 180 جامعة.
ووزعت الجامعات العربية المتقدمة المدرجة في التصنيف كالتالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، 17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، 12 جامعة من دولة ليبيا، 10 جامعات من المملكة العربية السعودية، 7 جامعات من دولة فلسطين، 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 6 جامعات من الجمهورية التونسية، 5 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، 4 جامعات من الجمهورية العربية السورية، 2 جامعة من الجمهورية الفيدرالية الصومالية، 2 جامعة من الجمهورية اللبنانية، جامعة واحدة من مملكة البحرين، جامعة واحدة من دولة الكويت، وجامعة واحدة من المملكة المغربية.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت إنجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات، حيث حصلت على المركز الثاني عشر عربياً ضمن 180 جامعة على مستوى الدول العربية، والمركز الخامس محليا ضمن 48 جامعة حكومية مصرية.
وأشار إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أن جامعة الزقازيق تهتم اهتماما كبيرًا بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، مؤكدًا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيدًا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأشاد الدكتور يهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدًا أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق المنتجات العلمية وتسويقها، وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
وذكرت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، أن الجامعة حريصة على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والاشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
وأوضحت أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تُقيّم بها المهام الشاملة للجامعة، من ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وقد حصلت الجامعة في مؤشر التعليم على 151.2نقطة، وفي مؤشر البحث العلمي على 186.4 نقطة، وفي مؤشر الإبداع على 37.6 نقطة، وفي مؤشر المشاركة على 37 نقطة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، أن التصنيف العربى للجامعات يعد تصنيفاً عربياً عالمياً، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي أولاً: التعليم والتعلم وتعطي(30 %)، ثانيا البحث العلمي وتعطي (30 %)، ثالثا الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(20 %)، رابعا التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (20 %).