رغم ارتفاع الأسعار عالميا.. قافلة التنمية في مصر تواصل سيرها
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة وحتى اليوم لم تتوقف عن افتتاح مشروعات التنمية في مختلف القطاعات، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الخام والأدوات والمعدات على المستوى العالمي، وهو ما كان يُهدد بتوقف المشروعات والتنمية، ولكن هذا لم يحدث.
وأشاد «شعيب»، في تصريحات لـ«الوطن»، بالجهود التي تقوم بها الدولة المصرية والحكومة في تنفيذ مشروعات التنمية في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الطبي والتوسع في تطوير المستشفيات، والبنية التحتية، والعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب التوسع في إنشاء المدن والمجمعات الصناعية، بالإضافة إلى قطاع التعليم، والعديد من القطاعات والمشروعات كان آخرها اليوم مع افتتاح محطة قطارات بشتيل التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «شعيب» أن الدولة المصرية مستمرة في مشروع البناء خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من الأزمات والتحديات العالمية ومن قبلها جائحة كورونا التي أثرت بالسلب على دول العالم أجمع، وتحديداً أنه لا بديل أمام الدولة سوى الاستمرار في مشروعات التنمية لمواجهة إشكالية الكثافة والزيادة السكنية في مصر، وذلك من خلال افتتاح الدولة للمدن الجديدة، ومدن صناعية جديدة، والربط بشبكة طرق قوية، بالإضافة إلى تطوير مرفق النقل الذي لم تكن وصلت إليه أشكال التطوير على مدار 20 سنة قبل عام 2014.
تحسين جودة حياة المواطن المصريوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن جميع مشروعات التنمية التي تقوم بها الدولة المصرية بالتأكيد تنعكس على حياة المواطن المصري بشكل إيجابي، كما أنها تعمل على تحسين جودة المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات التنمية الدولة المصرية البنية التحتية التحديات العالمية الحكومة المصرية محطة بشتيل مشروعات التنمیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع عالميا للجلسة السادسة مع ارتفاع الدولار وتقلص توقعات خفض كبير للفائدة
استمر الذهب في التراجع للجلسة السادسة على التوالي خلال التعاملات ، وذلك مع ارتفاع الدولار وانخفاض التوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2607.93 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:39 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.4% إلى 2626 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز.
وقال تاجر المعدن المستقل في نيويورك، تاي وونغ: "الأسواق لا تتحرك لأن تقرير الوظائف غير العادي قد يتطلب إعادة معايرة من قبل اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة. هذا هو السبب وراء عدم تحرك الذهب وأنه يبدو منخفضاً للجلسة السادسة على التوالي على الرغم من أن التراجع كان متواضعاً".
وأضاف: "لقد ارتفع الدولار خلال الجلسات القليلة الماضية مما يزيد الضغط النزولي على الذهب".
ووصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في نحو شهرين، وهو ما جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى.
وأشار محضر اجتماع الفدرالي الأميركي يومي 17 و18 سبتمبر، والذي خفض خلاله سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى أن وتيرة التخفيضات المستقبلية لن يتم تحديدها من خلال تخفيض أولي كبير.
تتوقع الأسواق الآن احتمالًا بنسبة 76% لخفض الاحتياطي الفدرالي بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، وفقاً لأداة CME FedWatch.
ويعتبر الذهب، الذي لا يد عائداً، استثماراً مفضلاً وسط انخفاض أسعار الفائدة.
رغم التوترات الجيوسياسية.. بوصلة الذهب تتحول لمسار الفدرالي
وقالت رئيسة الاحتياطي الفدرالي في دالاس، لوري لوغان، إنها تريد تخفيضات أصغر في المستقبل، بالنظر إلى المخاطر الصعودية "التي لا تزال حقيقية" للتضخم، و"الشكوك الكبيرة" بشأن التوقعات الاقتصادية.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي (CPI)، ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) المقرر صدورهما يومي الخميس والجمعة على التوالي، لمزيد من الأفكار حول توقعات أسعار الفائدة.
وقال محلل السوق في Kinesis Money، كارلو ألبرتو دي كاسا، في مذكرة: "على الرغم من التراجع المتواضع، فإن توقعات انخفاض أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية المستمرة تشير إلى أن خلفية الذهب من المرجح أن تظل داعمة على المدى الطويل".
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 30.46 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 949.91 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.6% إلى 1038.25 دولار.