ضبط لصوص الجرارات الزراعية وماكينات الري في الغربية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نجح ضباط قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن الغربية فى ضبط تشكيل عصابى مكون من 6 أشخاص، تخصص نشاطه الإجرامى فى ارتكاب وقائع سرقات الجرارات الزراعية وماكينات الرى باستخدام "دراجة نارية، تروسيكل بدون لوحات معدينة، وبحوزتهم بندقية خرطوش– فرد خرطوش– عدد من الطلقات".
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم 9 وقائع سرقة، وأرشدوا عن المسروقات المستولى عليها، وضبط الدراجتين الناريتين المستخدمتين فى الوقائع.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى سياق اخر فقد نجحت أجهزة الأمن في ضبط أحد الأشخاص بالدقهلية لقيامه بإدارة محطة بث تليفزيونى لا سلكية لفك شفرة القنوات الفضائية وإعادة بثها، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص- مقيم بدائرة مركز شرطة بيلا بكفرالشيخ بإنشاء وإدارة محطة بث تليفزيونى لا سلكية حيث يقوم باستقبال العديد من القنوات الفضائية المشفرة وإعادة بثها بشفرة خاصة به "دون تصريح"، وكذا إدارة محل لبيع مستلزمات كسر شفرة القنوات الفضائية بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعثر بحوزته على مجموعة من المعدات والأدوات التى يستخدمها فى مزاولة نشاطه غير المشروع.
واعترف بارتكابه الواقعة بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
كما أغلقت الأجهزة الأمنية ناديًا صحيًا بدائرة قسم شرطة العجوزة، يستغله مجموعة من الخارجين على القانون في ممارسة الأعمال المنافية للآداب.
كانت معلومات وردت للإدارة العامة للآداب أكدتها التحريات عن وجود ممارسات غير أخلاقية داخل أحد الأندية الصحية في العجوزة.
وتم إعداد الأكمنة اللازمة وإلقاء القبض على العاملين بالنادي الصحي، وتبين أنهم يمارسون نشاطًا إجراميًا في مجال ممارسة وتسهيل الدعارة.
واعترف المقبوض عليهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب وتقاضي الفتيات مبالغ مالية تصل إلى 1000 جنيه في الجلسة الواحدة، والتي تكون في صورة جلسة مساج تتحول إلى ممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل الغرف المغلقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجار العرض على النيابة العامة الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الأمن قطاع الأمن العام الجرارات الزراعية دراجة نارية وقائع سرقة حقوق الملكية قطاع الشرطة شفرة القنوات
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع توريد القمح فى طنطا
قام اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، بجولة ميدانية مفاجئة لتفقد سير أعمال توريد القمح داخل عدد من الصوامع والشون بمدينة طنطا، وذلك لمتابعة انتظام حركة التوريد وضمان جاهزية المواقع لاستقبال المحصول وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، يأتي ذلك في إطار الاهتمام الكامل بتأمين المحاصيل الاستراتيجية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
بدأت الجولة بتفقد صومعة طنطا الإماراتية، التي تمتد على مساحة 25 ألف متر مربع وتُعد من أكبر وأحدث الصوامع بالمحافظة، بطاقة تخزينية ضخمة تصل إلى 60 ألف طن، موزعة على 12 خلية تخزين متطورة. واستعرض المحافظ خلال جولته كفاءة تشغيل خلايا التخزين، ونظام نُقرة الاستقبال، وكاتينة السحب عالية الطاقة، بالإضافة إلى الاطلاع على جاهزية غرفة التحكم المركزية المزودة بأحدث أنظمة المراقبة الذكية.
وتابع الجندي خلال الجولة سير العمل داخل الصوامع المعدنية بمطحن العاشر، واطمأن على دقة إجراءات التوريد، ومراجعة أنظمة الأمن والسلامة، والتأكد من صلاحية مواقع التخزين، وكفاءة كاميرات المراقبة وأجهزة قياس الأوزان (البسكول) لضمان دقة العمليات من لحظة دخول القمح وحتى تخزينه بأمان.
مواقع صوامع الغلالوشدد اللواء أشرف الجندي على أن القمح يُمثل عصب الأمن الغذائي للدولة، مؤكدًا أن متابعة أعمال التوريد تتم بشكل يومي وميداني لضمان انسيابية الحركة ومنع أية معوقات قد تؤثر على نجاح الموسم. وأوضح أن محافظة الغربية أعدت 24 موقعًا تخزينيًا مجهزًا لاستقبال محصول القمح بطاقة استيعابية تصل إلى 190,140 طنًا، موزعة على مستوى مراكز ومدن المحافظة لتيسير التوريد على المزارعين.
واختتم المحافظ تصريحاته مؤكدًا أن الدولة تضع محصول القمح على رأس أولوياتها، وأن محافظة الغربية تبذل كل جهد ممكن لدعم هذه المنظومة الحيوية بما يخدم رؤية الدولة في تعزيز الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي.