خوري: لابد من كسر الجمود السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، إن المصالحة الوطنية ضرورية في ليبيا، ولابد من كسر الجمود السياسي، وتعزيز عملية سياسية شاملة، ووضع إطار قانوني للعدالة الانتقالية، مع ضرورة التركيز على الضحايا.
وأضافت ستيفاني، في حوار نشره موقع الأمم المتحدة، إن ملف المصالحة الوطنية مهم للغاية بالنسبة لليبيين، وللاتحاد الأفريقي دور رئيسي، ونحن نعمل ونتعاون من أجل إحراز تقدم في هذا الملف مع الشركاء الليبيين.
وتابع:” هناك حاجة إلى وضع إطار قانوني مثلاً فيما يتعلق بالعدالة الانتقالية، ولابد من وضع الضحايا في صلب أي عملية مصالحة وطنية”.
واستطردت:” من المهم أن تتم المصالحة الوطنية على المستوى المحلي، وأن يتم تنفيذها على الأرض بين القبائل وبين الأشخاص حسب كل منطقة”.
ولفتت إلى أن الشعب الليبي يريد تقدما من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية، وينشد الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة واحترام حقوق الإنسان.
وأكدت أن الوضع في ليبيا لم تتحقق فيه هذه الأشياء، وهناك انقسام حقيقي على الأرض، وهناك مؤسسات في الشرق وأخرى في الغرب، ولا توجد مؤسسات موحدة.
ونوهت بأو بناء الثقة بين الأطراف مهم للغاية، بالإضافة إلى وقف الإجراءات الأحادية، لأنها مثل الملاكمة، تتبادل من خلالها الأطراف الضربات، وإذا حدثت مشكلة لابد للأطراف أن تناقشها كي تتوصل إلى حل توافقي.
واوضحت:” لابد أن تكون فكرة مشاركة المرأة في المشهد السياسي والاقتصادي مقبولة أكثر، لأننا نرى عنفًا ضدها على الإنترنت”.
وافادت بأن المرشحات للانتخابات في 2021، واجهن الكثير من التحديات والعنف خلال فترة التحضير لها.
الوسومخوري كسر الجمود السياسي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خوري كسر الجمود السياسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية.
وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيليتتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.