محكمة مدني تفصل في قضية اعتداء أبناء ضابط على مواطن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ود مدني: نبض السودان
أستمعت محكمة جنايات مدينة ودمدني إلى أقوال المجني عليه ابراهيم دفع الله وعرضت على القاضي تكاليف علاج المجني عليه الذي قام بدفع تكاليف علاجه الشاكي في البلاغ شقيق المجني عليه ، وذلك في جلس اليوم 13اغسطس ،وحددت المحكمة جلسة الثالث والعشرين من الشهر الجاري موعداً النطق بالحكم في القضية.
يذكر ان الجناة المتهمين أبناء احد الضباط بشرطة الولاية، وكانت محكمة جنايات ودمدني استمعت للشاكي في قضية الاعتداء على المواطن ابراهيم دفع الله من مواطني قنب الأسد،و نظرت في قضية الاتهام البلاغ رقم 1128، لاقوال الشاكي فتح الرحمن دفع الله شقيق المجني عليه ابراهيم دفع الله ، وهو شقيق المجني عليه ابراهيم دفع الله ابراهيم، حيث أفاد الشاكي في بلاغه بأن المتهم طلال هاشم القاسم قام بضرب المجني عليه بالضرب بآلة حادة افقدته الوعي ومكث في المستشفى 16يوم، ثم قرر الأطباء اخضاعه للعلاج وتوصية اهل المجني عليه للعلاج بخارج البلاد مصر او تركيا، وأفاد الشاكي بأن العلاج تم بالقاهرة وكانت التكلفة بالجنيه السوداني 8مليون و150ألف جنيه ، ولازال المجني عليه يتلقى العلاج منذ 14نوفمبر 2022م، وقت وقوع الحادث ثم ارجات المحكمة سماع المجني عليه وشهود الاتهام ذلك لظروفه الصحية لجلسة30 يوليو الجاري.
وكانت محكمة الجنايات بودمدني استمعت في جلستها السابقة إلى المتحري في قضية الاتهام تحت المادة 139 من القانون الجنائي برقم البلاغ 11/28/2022،الخاص بحادثة الاعتداء على مواطن من جيرانه بعد مشاجرة أدت إلى حدوث أذى جسيم على المجني عليه.
وقدم المتحري وثائق الاتهام للمحكمة وتلا حيثيات البلاغ وإفادات الشاكي والمتهم والشهود.
وأكد المتحري أن البلاغ تم تدورينه في 16/نوفمبر الماضي، بعد يوم أو إثنين من الحادثة وقد تم استجواب المتهم والذي أقر بأنه ضرب المجني عليه بعكاز، وتعذر استجواب المجني عليه لأن حالته الصحية بالمستشفى لم تكن تسمح بذلك وان استجوابه قد تم بعد عدة أيام من البلاغ، وذكر المتحري أن الافادات الطبية أكدت حدوث عجز بنسبة 95% في عين المجني عليه، وان الأطباء أوصوا بعلاجه في الخارج، وقطع المتحري بأن الشاهد والمتهم هم من قاموا باسعاف المجني عليه عقب الحادثة وان المتهم أكد بأنهم جيران ولا عداء أو مشكلة له مع المجني عليه، ويذكر أن المحكمة اسمتعت في جلستها أيضا لافادت شاهد الاتهام وللمجني عليه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تفصل في قضية محكمة مدني المجنی علیه فی قضیة
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
-بفضل الله، ثم دماء وعرق رجال القوات المسلحة والقوات المساندة لها تحررت العزيزة على قلوب السودانيين مدينة سنجة التي غابت عنا لخمسة أشهر كالحة، على غفلة وغدر وتقصير غير مقبول، أقول من باب أنني عايشت واعرف عن قرب تضحيات أبناء سنار وشبابها وهم يدافعون عن أرض الأجداد مع جميع أبناء السودان الذين ساقهم واجب الدفاع عن السودان الدولة والأرض إلى بقعة سنار المباركة .. لقد بُذلت دماء عزيزة وغالية في سبيل صمود سنار وإن غابت سنجة قليلاً قبل أن تعود صباح اليوم عودتها الظافرة..
-لقد أدارت القوات المسلحة السودانية معارك حساسة ومعقدة حرب مركبة في ظروف بالغة التعقيد وانتصرت وتنتصر يومياً على مليشيا الدعم السريع المدعومة بطريقة تستطيع من خلالها هزيمة أي قوة مهما كبرت، طبعاً إلا جيش السودان المُر.. وفي ظل ما توفر من سلاح وعتاد واستعدادات وخطوط إمداد وأموال طائلة ودعم لوجستي إستطاعت مليشيا الدعم السريع بغدرها الماكر صبيحة ١٥ أبريل أن تسقط الكثير من المدن وتخربها وتسرقها وتفسد فيها، هذا غير الانتهاكات والتعدي واذلال المواطنين على أساس العرق واللون مثل ما حدث في الجنينة والجزيرة وقبلها في الخرطوم .. ولكن انظروا كيف عاد جيش الدولة وحقق انتصارات ساحقة ثمنها سحق المليشيا من كل مكان عاد له الجيش ابتداءً من أمدرمان معركة الإذاعة (معركة رمضان) وجبل موية والدندر والسوكي إلى مناطق كركوج ودونتاي واللكندي وصولاً إلى سنجة .. ينسحب الجيش من المناطق نتيجة لحسابات واقعية وفق تقديراته ويخرج بأقل الخسائر ثم يعود منتصراً ساحقاً للمليشيا .. وهنا الفرق بين الجيش والملايش والملاقيط!!..
-وبعد معركة جبل موية العظيمة، وتحرير الجبل الاستراتيجي وسنجة يبقى الطريق إلى مدني والخرطوم هو خلاصة معركة تفتيت المليشيا وهو الأمر الذي يحتاج إلى تدابير منها تجهيز القوات والكتائب للحماية والتأمين لما بعد النصر منعاً لأي محاولات للتخريب تفعلها المليشيا نتيجة اليأس كما حدث أمس الأول في الدندر الأمر الذي ترتب عليه سحق القوة الملتفة بالكامل من المليشيا.. إسناد الجيش وتجهيز المقاتلين وترتيب صفوفهم واجب المرحلة اكمالا لهذه الإنتصارات العظيمة وتتويجاً لها، ومع الضغط العنيف والمتزامن ستنهار المليشيا كما نراها الآن..
-كما أنه على قيادة الدولة تقدير التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني وهو يقف سداً منيعاً خلف جيشه ويتحمل النزوح وفقد الأرواح والممتلكات، على القيادة أن تقدم كل ما هو ممكن لاستكمال طريق النصر الواضح دون الإلتفات لمساومات الخارج المعادي الذي يسعى لمنح قبلة الحياة لحواضن المليشيا السياسية من قحت وتقدم وإيجاد مخرج لما تبقى من المليشيا عبر الضغوطات المختلفة..
-ختاماً نحمد الله على هذا النصر الكبير، وبالترتيب الجاد والسعي الحثيث سيكتمل النصر بإذن الله قريبا في مدني ومنها إلى الخرطوم ثم إلى دارفور ليُحرر السودان كله من الأوباش، وهذا النصر الكبير يحتاج إلى يقظة ومزيد من الاستعداد ومزيد من التجييش ومزيد من السلاح والعتاد لحماية الانتصارات والمكاسب التي تحققت وموعدنا الخرطوم قريباً بإذن الله..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب