مصر تعرض إطارًا للمشاركة بين ممثلي القطاع الخاص بدول البريكس
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استعرض وزير المالية المصري أحمد كجوك، بـ إجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول «البريكس» بموسكو، أن يكون هناك نطاق للتعاون والتباحث بين ممثلي القطاع الخاص بدول «البريكس»، لاستكشاف وترسيخ الفرص الاستثمارية، وذلك بعد توحيد وتيسير الإجراءات الجمركية للدول الأعضاء، من أجل سيولة التجارة والتكامل الاقتصادي بينهم.
وصرح كجوك، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول «البريكس» بموسكو، بـ إننا «نتطلع لدور ريادي لتجمع (البريكس) فى دفع مسار الحلول المبتكرة لأزمة الديون بالبلدان الناشئة والنامية»، موضحاً أنه ينبغي اتخاذ إجراءات ومبادرات فعَّالة لتحسين إدارة الديون وضمان الاستقرار المالي للدول الناشئة.
ولفت إلى أن إدارة الديون الخارجية «عنصر مؤثر» في الاستدامة المالية، وأن انخفاض أسعار الفائدة العالمية فرصةٌ لتقليل تكلفة التمويل. وذكر التوسع في التمويل وإجراء التسويات التجارية والاستثمارية بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية، «نستهدف العمل على تقديم المساعدة الفنية، وتبادل الخبرات لتعزيز مرونة اقتصادات الدول الأعضاء».
وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد» في عام 2015. وضمّت المجموعة مؤخراً السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا، إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير 2024.
ووافق البنك على ضم بنغلاديش ومصر والإمارات والأوروغواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.
وأشار الوزير المصري إلى أهمية توسيع نطاق عمل بنك التنمية الجديد لدعم الدول الأعضاء والبلدان النامية مع تنويع أدوات التمويل، وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في اقتصاداتنا من خلال التوسع في برامج «الشراكة» والتمويلات الميسرة، وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لدول «البريكس» من أجل دفع النشاط الاقتصادي وجهود التنمية، مؤكداً أننا نتطلع للحد من الحواجز الاستثمارية وتوحيد القواعد بدول «البريكس» لدفع الاستثمارات بالقطاعات الحيوية كالطاقة والتكنولوجيا.
ودعا إلى ضرورة تعميق أطر الضرائب الرقمية والشمول الاقتصادي بين الدول الأعضاء لتعبئة الإيرادات المحلية، مشيراً إلى أهمية التعاون بين «البريكس» والكتل الإقليمية والمؤسسات المالية الدولية لمواجهة مخاطر «التفتت الاقتصادي» وحوكمة إطار عالمي أكثر توازناً وإنصافاً للدول الناشئة.
وقال كجوك إن «دول (البريكس) تترقب دورات التيسير النقدي للاقتصادات المتقدمة، وسط تقديرات بمستويات مرتفعة من المخاطر... ونتوقع تقلبات في تدفقات رأس المال مع سعي المستثمرين لتحقيق عوائد أعلى بالأسواق الناشئة، ولا بد من العمل على بناء أنظمة مالية قوية للتعامل مع هذه التدفقات في مسار اقتصادي آمن ومستقر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك بنغلاديش الإمارات الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
شارك وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة رجب عبد الصادق، في احتفالية مرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق العربي للطاقة، بحضور وزير الطاقة السعودي وأصحاب المعالي وزراء الطاقة والبترول من الدول الأعضاء.
شهدت الاحتفالية إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق، في خطوة تعكس التحولات الاستراتيجية لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تم استعراض الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية، ومناقشة التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات تحول الطاقة والاستدامة.
وعلى هامش الحدث، التقى خليفة عبد الصادق بالأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، بما في ذلك تقنيات وحلول الطاقة، بما يخدم المصالح المشتركة