حمدان بن زايد: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تضاعف الجهود دعماً للأشقاء اللبنانيين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على الدور التاريخي الرائد والثابت لدولة الإمارات في دعمها للبنان في كل الظروف والأوقات، انطلاقاً من الإرث الإنساني والخيري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي رسخ القيم الإنسانية السامية والمُثل الأخوية النبيلة في المجتمع الإماراتي الأصيل منذ قيام الاتحاد، وسارت على هذا النهج الخالد دولة الإمارات على مدار التاريخ في كل المحن والأزمات التي يتعرض لها الأشقاء اللبنانيين.
وأشار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى أن دولة الإمارات تواصل مسؤولياتها العالمية وأدوارها الإنسانية الرائدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من خلال الحملات الإغاثية والمساعدات الإنسانية والأعمال الخيرية والتنموية المتعددة، وهو ما يتجلى في عمل جميع فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في كل مناطق الدولة، سيراً على هذا النهج الراسخ والثابت في تقديم العون اللازم والاستجابة الفورية وبشكل فاعل لتقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة.
وشدد على أهمية التفاني في العمل الإنساني وتضافر الجهود لدعم الأشقاء في لبنان نظير التحديات الراهنة والأزمة الحالية التي أثرت على الكثير من الأسر والعائلات ومختلف شرائح ومكونات المجتمع اللبناني الشقيق.
#الإمارات_معك_يا_لبنان تجمع 200 طن من المواد الإغاثية في إكسبو دبي#الإمارات_لبنان https://t.co/VbOXTiNxAU pic.twitter.com/PN9wDharib
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 12, 2024 مضاعفة الأعمال الإغاثيةونوه إلى توجيه العاملين في هيئة الهلال الأحمر بمضاعفة الأعمال الإغاثية التي تعكس جوهر العمل الإنساني وأصالة المجتمع الإماراتي في مساعدة المتأثرين ودعم المحتاجين وإغاثة الملهوفين والوقوف مع المنكوبين، والعمل بكفاءة عالية وتنسيق تام مع مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية الإماراتية ورجال الأعمال والمحسنيين والمطتوعين، في ظل الحملة الوطنية المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان"، دعماً للبنان في الأزمة الحالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات حمدان بن زايد الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات ولبنان الإمارات معك يا لبنان هیئة الهلال الأحمر آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
«الفنون والزهور».. لوحات بصرية بديعة بـ«مهرجان الشيخ زايد»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ورد ورسومات ومجسمات واستعراضات فنية متنقلة في كل زاوية، حوّلت «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يواصل فعالياته بمنطقة الوثبة، إلى لوحة فنية بصرية، ضمن «مهرجان الفنون والزهور» الذي يُختتم اليوم، ليعيش الزوار تجربة مبهجة استثنائية ويتفاعلوا مع أنشطة فريدة من نوعها وسط أجواء شتوية رائعة.
زهور وفنون
استعراضات تجوب ساحات الحدث التراثي والثقافي الأبرز في المنطقة، وتدمج بين الموسيقى والرسومات الفنية، وسط تفاعل كبير، وتضفي البهجة على فعاليات المهرجان المتنوعة، وتبث السعادة في كل زواياه، وتتيح لعشاق الزهور والفنون الاضطلاع على أنواع مختلفة من الورد التي تزين أركان المهرجان، وتمنحهم فرصة لالتقاط الصور والاحتفاظ بها للذكرى، والتعرف على ثقافة الإمارات وعاداتها وتقاليدها الأصيلة وفنونها وحرفها العريقة، واستكشاف ثقافات العالم ضمن أجنحة الدول المشاركة وسط أجواء تعبق برائحة الورد العطرة.
تجربة مبهرة
يعد «مهرجان الفنون والزهور» حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة غنية مبهرة تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات. وبهذه المناسبة، يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، حيث يشارك آلاف الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة إلى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية بديعة.
تعزيز الابتكار
عبّر مجموعة من الزوار عن ابتهاجهم بهذه الفعاليات الممتعة والهادفة إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة الزراعية، وإضفاء البهجة والسعادة على فعاليات هذا الحدث الدولي الأبرز في المنطقة، حيث يشهد هذه السنة مجموعة من المهرجانات التي شكّلت نقطة جذب كبيرة للزوار من مختلف الجنسيات، وسط تفاعل كبير.
ويحتفي «مهرجان الفنون والزهور» بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي، ويُعتبر منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون جسراً للتواصل الثقافي، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تحفيز المشاركة المجتمعية، من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
ثلاثية الأبعاد
عن إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورد في العالم، عبّرت بدرية أحمد، التي كانت تزور المهرجان بصحبة أبنائها، عن سعادتها بهذه الفعالية الرائعة التي حولت المكان إلى ساحة تعبق بروائح الزهور والعطور، ناهيك عن الاستعراضات والجداريات الفنية التي تدمج بين الرسم والورد، ضمن لوحات ثلاثية الأبعاد، ومنها «جدارية الوثبة»، التي شارك في إبداعها مجموعة من الفنانين، لتعبّر عن تراث وثقافة الإمارات، وتسرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، عارضة تاريخ المهرجان منذ بدايته بطرق مبهرة.
سحر خاص
كما يستمتع الزوار داخل الأجنحة الدولية المختلفة، التي تتزين بأقواس من الزهور والورد، لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، وتحظى بفعاليات متنوعة، منها: مسيرة الزهور والفنون، التي يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة من الزهور، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، إضافة إلى لوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورد تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة، بالإضافة إلى عرض أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة، وتنظيم ورش عمل تعليمية تتيح للجمهور تجربة الرسم والنحت باستخدام مواد طبيعية.
اكتساب المهارات
وقالت عائشة الكعبي، مشاركة ضمن السوق الشعبي، إنها استمتعت بأجواء المهرجان المبهجة، التي تتيح الفرصة للزوار لاكتساب مهارات فنية وإبداعية، وسط أجواء تعليمية وترفيهية فريدة، كما أنها سعيدة بأنشطة «القرية التراثية» التي تقدم مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية، مستهدفة الصغار والكبار على حد سواء، وأهمها ورش صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، كما تكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها بأرجاء المهرجان، إضافة إلى لوحات فنية مضيئة تعرض أشكالاً ورسومات فنية مرفقة بمؤثرات صوتية جذابة.