تحدث محمد هنيدي عن علاقته بأصدقائه من داخل الوسط الفني وإمكانية تدخله لحل أي خلاف بينهم، وذلك أثناء حديثه في برنامج مع نزار الفارس المذاع على قناة الرابعة العراقية.

محمد هنيدي يتحدث عن علاقته بأصدقائه في الوسط الفني

وقال محمد هنيدي: لم أتدخل في خلافات شيرين عبدالوهاب مع روتانا، ولا بين أحمد العوضي وياسمين عبدالعزيز، فأنا أخ كبير للجميع ولكني لست مصلح اجتماعي، لو يوم دخلت في أزمة مادية أول من سأفكر به للسلف سيكون مدحت صالح وأحمد السقا، وبمجرد النطق فقط لن يتأخر، ولكني لا أحب السلف، وربنا لا يقدرلي السلف.

آخر أعمال محمد هنيدي 

وكان آخر أعمال محمد هنيدي هو فيلم  "الإسترلينى"، حيث يقوم المخرج حسين المنباوى حاليًا بمعاينة أماكن التصوير، استعدادًا للانطلاق في تصوير الفيلم في الفترة المقبلة بعد استكمال التفاصيل وتعاقد الفريق الفني والممثلين، وايضا شارك في فيلم "الجواهرجي"، الذي انتهى من تصويره مؤخرًا، وشهد سلسلة من التأجيلات، بسبب وفاة الممثل أحمد حلاوة. ويشارك في بطولته أيضًا: منى زكي، لبلبة، أحمد صلاح السعدني، تارا عماد، وعدد من النجوم الآخرين.

كما شارك في فيلم مرعي البريمو الذي تم عرضه ضمن أفلام صيف 2023، ويشاركة في البطولة، غادة عادل، لطفي لبيب، محمد محمود، مصطفى أبو سريع، محمد محمود، أحمد بدير، والفيلم من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، حول تاجر بطيخ، وهي الشخصية التي يجسدها الفنان محمد هنيدي، الذي يواجه العديد المواقف الكوميدية المثيرة من خلال عمله.

مسلسل إذاعي يحمل اسم أبويا شقيقي، وهو عمل كوميدي من المقرر عرضه على إذاعة راديو النيل خلال الشهر الكريم، وطرحت إذاعة راديو النيل  البوستر الدعائي ويظهر فيه هنيدي والفنانة شيري عادل، مسرحية ميوزيكال سكوول مجموعة من الفنانين منهم: محمد هنيدي، محمد ثروت، نيرمين الفقي، نانسي صلاح، أحمد سلطان، محمود حافظ، والعمل من تأليف خليفة سمير، وإخراج خالد جلال، ودارت احداثه حول الأستاذ رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، الذي يعود  بعد سنوات من الغياب إلى إدارة المدرسة، وهناك يواجه عدة مواقف كوميدية مع المدرسين والطلاب وأولياء أمورهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آخر أعمال الفنان محمد هنيدي أحدث ظهور لـ نجل محمد هنيدي آخر أعمال محمد هنيدي محمد هنيدى محمد هنیدی

إقرأ أيضاً:

العشاء الأخير ورحلة الرحيل بسلام.. قصة المدرس الذي مات في سجوده خلال صلاة الجمعة

في حي هادئ بحدائق القبة، حيث الأصوات تتراجع أمام قدسية يوم الجمعة، شهد مسجد الشيخ غراب حادثة ستبقى محفورة في ذاكرة كل من حضر، محمود عبدالمعطي، المدرس الخمسيني، دخل المسجد كعادته، لأداء صلاة الجمعة، تلك اللحظة الروحانية التي اعتادها كل أسبوع، لكن هذه المرة كانت مختلفة، كانت آخر مرة يرفع فيها يديه بالدعاء، وآخر ركوع له، وآخر سجود.

العشاء الأخير: بين الأصدقاء والهموم

قبل ساعات قليلة من الوفاة، كان محمود يجلس مع صديقه المقرب أحمد حلمي، على طاولة عشاء يبدو عليها الدفء، ولكن الكلمات التي انطلقت من قلب محمود كانت تحمل ثقلًا كبيرًا. "كان يبدو بصحة جيدة، لم يشكُ يومًا من مرض"، يقول أحمد وهو يتذكر كيف كان محمود يضحك ويتحدث عن مشاكله المعتادة. لكنه، في تلك الليلة، كان أكثر حزنًا من المعتاد، وكأن قلبه كان يستعد لفراق قريب.

ومحمود تحدث عن همومه، تلك التي لم يكن يقدر أحد على رؤيتها بوضوح، تحدث عن طليقته التي لم تتركه في سلام حتى بعد انفصالهما، وعن الضغوط المالية الهائلة التي فرضتها عليه بإدخال بناته مدارس خاصة، وكان ابنهم الأكبر قد تسبب في حبسه بعد خلافات قانونية متعددة. كان محمود يشعر وكأن الحياة لم تترك له مخرجًا، لكنه ظل صامتًا، مقاتلًا في معركته الخاصة، يحمل همومًا لم يشعر بها أحد غيره.

اللحظة الفاصلة: السقوط بين المصلين

وفي صباح الجمعة، استعد محمود للصلاة كعادته، لبس ملابسه البسيطة وتوجه إلى المسجد. جلس بين المصلين، ينتظر خطبة الجمعة، صوت الإمام يتردد في الأرجاء، ولكن فجأة، وسط هذا الهدوء والسكينة، سقط محمود مغشيًا عليه، لم يكن أحد يتوقع أن هذا السقوط سيكون الأخير.

وحاول المصلون من حوله إنعاشه، كانوا يظنون أن ما أصابه مجرد إغماء بسيط، لكن سرعان ما أدركوا أن الحياة قد غادرت جسده، كانت هذه آخر لحظاته، وآخر أنفاسه في بيت الله، حيث وجد الراحة التي ما دام بحث عنها.

حسن الخاتمة: رحيل في أحضان السكينة

وموت محمود في تلك اللحظة، وسط المصلين وأثناء خطبة الجمعة، لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان شهادة لحسن خاتمته. فقد فارق الحياة في مكان مقدس، أثناء شعيرة من أعظم شعائر الإسلام، وكأن الله أراد أن يخفف عنه أعباء الدنيا ويأخذه إلى رحاب رحمته وهو في حالة طمأنينة.

إمام المسجد، بعد تأكد وفاة محمود، وقف ليقول دعاءً امتد لعشرين دقيقة، دعاء يحمل في طياته الرجاء بأن يغفر الله للراحل ويجعله من أهل الجنة. المصلون، كلهم، رفعوا أيديهم يدعون بالرحمة لرجل عرفوه بصمته وكفاحه، لكنه غادرهم بسلام لم يشعر به من قبل.

صدمة العائلة والأصدقاء.. النهاية غير المتوقعة

وعندما وصل خبر وفاة محمود إلى عائلته، كانت الصدمة كبيرة، لم يكن أحد يتوقع أن الرجل الذي عاش بينهم يحمل هذا الحزن الثقيل، ورغم ذلك، كانت وفاته شهادة لحسن سيرته وأخلاقه. أهله وأصدقاؤه لم يستوعبوا رحيله المفاجئ، لكنهم، في تلك اللحظة، شعروا أن الله اختار له الرحمة والسلام في أفضل الأوقات وأقدس الأماكن.

قصة الكفاح والصبر.. رسالة الوداع

محمود عبدالمعطي لم يكن مجرد مدرس عاش حياة عادية، بل كان رجلًا حمل همومًا لا يعرفها سوى القليلون، رجلًا عاش في معركة مع الحياة، ومع ذلك، اختار أن يواجه كل شيء بصمت، لم يكن يتحدث عن معاناته إلا عندما شعر بثقلها لا يُحتمل، ومع ذلك، رحل برضا وطمأنينة، وكأنما وجد في المسجد وفي صلاة الجمعة تلك اللحظة التي كان ينتظرها، لحظة الرحيل بسلام.

مقالات مشابهة

  • محمد هنيدي: حنان ترك وحشتنا كلنا وأنا مش عايش علشان أرجع الناس وأشجعهم
  • هنيدي عن سبب غياب محمد سعد فنيا: استهلك نفسه
  • محمد هنيدي : ابتعادي عن الكوميديا جريمة.. وأخوض الماراثون الرمضاني
  • العشاء الأخير ورحلة الرحيل بسلام.. قصة المدرس الذي مات في سجوده خلال صلاة الجمعة
  • محمود زهران لـ الفجر الفني: اخترت أحمد حاتم لفيلم عاشق قبل الكتابة..وأتمنى عدم تصنيفي لنوع سينمائي معين (حوار)
  • مريم الخشت تحتفل بزفافها على شاب خارج الوسط الفني (صور)
  • خاص | محمود زهران لـ "الفجر الفني": أحداث "عاشق" من وحي الخيال لشخصيات من رحلة العمر.. واخترت أحمد حاتم للشخصية قبل الكتابة
  • أشهر عازب في الوسط الفني.. محمد منير يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 70
  • النائب الأول ينعى الشهيد نقيب طيار محمد محمود عبدالرسول الذي وافته المنية إثر سقوط طائرته