صدور التقرير رقم 2 عن الحالة المدارية في بحر العرب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التقرير رقم 2 عن الحالة المدارية في بحر العرب.
وتوضح صور الأقمار الاصطناعية وتحاليل المركز الوطني لبإنذار المبكر من المخاطر المتعددة رصد منخفض جوي مداري جنوب شرق بحر العرب يتمركز على خط طول 66.5 شرقا ودائرة عرض 16 شمالا، ويبعد عن سواحل محافظة ظفار 1200 كم، مع احتمال تطوره إلى منخفض مداري عميق خلال الثلاث أيام القادمة.
وتشير التوقعات الأولية إلى تحرك الحالة المدارية باتجاه الغرب نحو سواحل محاتفظة ظفار وخليج عدن مع فرص تأثر محافظات ظفار والوسطى وجنوب الشرقية، ويتزامن مع الحالة المدارية تأثر المحافظات الشمالية عبر اخدود من منخفض جوي يؤدي إلى هطول أمطار متفاوتة الغزارة على محافظات مسقط وجنوب الباطنة والداخلية وشمال الشرقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحالة المداریة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: لاجئون سوريون ينتظرون صدور لوائح السفر إلى وطنهم
ينتظر العديد من اللاجئين السوريين في ألمانيا، بفارغ الصبر فرصة لاستكشاف وطنهم، دون المخاطرة بوضع الحماية الذي يتمتعون به في ألمانيا، بعدما أعلنت الحكومة الألمانية عن خطط في هذا الشأن.
وقالت لمياء قدور، المتحدثة باسم شؤون السياسة الداخلية للكتلة البرلمانية لحزب الخضر: "يجب إيجاد حلول عملية بسرعة إلى حد ما إذا كنا نعتزم دعم الهجرة إلى سوريا... يتواصل معي كثيراً لاجئون سوريون يريدون معرفة متى سيتم وضع لوائح بشأن هذه الرحلات".
وقال متحدث باسم اتحاد منظمات الإغاثة الألمانية-السورية، إن "الاتحاد تواصل بالفعل مع عدة وزراء في الحكومة الاتحادية الألمانية بشأن هذا الأمر".
After a 6-week visit to #Syria, I traveled across the country—north to south, east to west. Syrians are in the throes of victory with the fall of the tyrannical regime. Many are optimistic, yet many are worried about what lies ahead. ???? [1/7] pic.twitter.com/zbYY5B14IQ
— Mohammad Ibrahim (@Ibra_moh24) February 16, 2025وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أنها لا تزال تعمل على وضع حل "لتمكين السوريين من القيام برحلات قصيرة الأمد إلى وطنهم، دون فقدان وضع الحماية الخاصة بهم من أجل تقييم الوضع، هناك استعداد لديهم لعودة طوعية دائمة".
ووفقاً للقواعد المعمول بها حالياً في ألمانيا، تسقط شروط الحماية للاجئ إذا سافر إلى موطنه، ولا تطبق استثناءات إلا إذا كان السفر لـ"ضرورة أخلاقية"، مثل حالة مرض خطير لأحد أفراد الأسرة أو وفاته. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يبلغ اللاجئ عن سفره مسبقاً إلى سلطات الهجرة.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بعد حوالي شهر من سقوط نظام الأسد، إنهما تعتقدان أنه من المنطقي السماح للاجئين السوريين بإجراء رحلة استكشافية إلى موطنهم، دون التأثير على وضع الحماية الذي يتمتعون به في ألمانيا. وبحسب وزارة الداخلية، لا يستدعي ذلك إجراء تعديل في القوانين.
Over the last few months, thousands of #Syrians have returned home after years of displacement—but what are they returning to? GOAL’s Munaf Muadel shares his story of witnessing the devastation and helping families rebuild with the support of @eu_echo ????
Read… pic.twitter.com/SHCDzNd90T
وقالت قدور: "اقتراحي هو تحديد عدد الرحلات المسموح بها أو فترة زمنية معينة، على سبيل المثال عام واحد يمكن خلاله اللاجئ السفر إلى سوريا بقدر ما يريد من الوقت، من أجل الحصول على فكرة عن الظروف المعيشية هناك".
وذكرت قدور أنها التقت خلال إقامتها في سوريا هذا الشهر، بلاجئين سابقين عادوا من لبنان أو تركيا، مضيفة أن العديد منهم أعربوا عن ندمهم على العودة، بسبب عدم وجود كهرباء أو مدارس لأطفالهم في مكان إقامتهم القديم على سبيل المثال.
وانتقدت كلارا بونجر، النائبة البرلمانية عن حزب "اليسار"، الحكومة الاتحادية بسبب عدم اتخاذها أي إجراءات تجاه الأمر رغم مرور 4 أسابيع على إعلانها عن "الرحلات الاستكشافية"، مضيفة أن "الحكومة ترجئ مجدداً مشروعاً مجدياً".