ملك المغرب: مرحلة جديدة في قضية الصحراء بدعم دولي متزايد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الملك محمد السادس، ملك المغرب، خطاباً مهماً أمام أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة، تناول فيه آخر التطورات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، التي تعتبر القضية الوطنية الأولى للمملكة.
وأكد العاهل المغربي أن قضية الصحراء انتقلت من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير والمبادرة، مشدداً على أن المغرب انتهج خلال السنوات الماضية سياسة استباقية وحازمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، لتعزيز حقوقه التاريخية والمشروعة.
وأشار إلى الدعم الفرنسي لمغربية الصحراء واعتراف فرنسا بسيادة المغرب الكاملة على الأقاليم الجنوبية، مشيداً بدعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واعتبر أن هذا الموقف يعكس الشرعية التاريخية لحقوق المغرب، خاصة أن فرنسا تعد من الدول الكبرى وعضواً دائماً في مجلس الأمن.
وأكد الملك على الدينامية الإيجابية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، والتي تتعزز بدعم دول كبرى أخرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب مواقف الدول العربية والإفريقية التي أظهرت دعماً واضحاً للوحدة الترابية المغربية عبر فتح قنصليات في مدينتي العيون والداخلة.
وختم خطابه بالتأكيد على أن المغرب مستمر في مسار التنمية الشاملة في الأقاليم الجنوبية، والتي أصبحت مركزاً استراتيجياً للتواصل بين المملكة وعمقها الإفريقي، مشيراً إلى أن الدول التي تستثمر في هذه الأقاليم تسهم في دعم الوحدة الترابية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحراء المغربية الملك محمد السادس الولايات المتحدة قضية الصحراء الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: دخلنا اليوم مرحلة جديدة في لبنان
تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت، عن دخول بلاده مرحلة جديدة، بعد عقود من العنف، والحروب والأزمات الاقتصادية والمالية.
وقال عون، في تهنئة بمناسبة عيد الفطر: "ما يميز لبنان هو التمسك بقيم الوحدة والتعاضد والترفع عن الأنانيات والمصالح الشخصية التي تدعو اليها الأديان السماوية".
هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اللبنانيين عموماً، والمسلمين خصوصاً، بحلول عيد الفطر المبارك، بعد انقضاء الشهر الفضيل الذي عزَّز في نفوسهم سمو الفضائل، ودعوة الخير والمحبة في حياة البشر.
- الرئيس عون عبَّر عن ايمانه الراسخ بأن ما يميز لبنان هو التمسك بقيم الوحدة والتعاضد…
وأضاف "لا خلاص للبنان إذا لم نعش وفق هذه القيم، التي تشكل السبيل الوحيد، إلى جانب تنفيذ القوانين وإحقاق العدالة، لمحاربة الفساد وتحقيق الإصلاحات البنيوية في مؤسساتنا الوطنية، والنهوض بلبنان لمجاراة التطور والحداثة في العالم".
وتابع "دخلنا اليوم في مرحلة جديدة من تاريخ وطننا، بعد عقود من العنف والحروب والأزمات الاقتصادية والمالية وترهل كيان الدولة، وأن لا عودة إلى الوراء لمن يحسب أن همتنا ستتراخى، وعزمنا سيلين، لتحقيق ما عاهدت نفسي واللبنانيين على تحقيقه، بالتكاتف والتعاضد مع الحكومة والمجلس النيابي، وقوى المجتمع المدني".