السوداني يدعو فرنسا لإيقاف الحرب على حزب الله اللبناني حماية للمشروع الإيراني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 6:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، تحرّك العراق لعقد مؤتمر مماثل لمؤتمر باريس في العاصمة بغداد، داعيا الى ضرورة تكثيف جهود ايقاف الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني واللبنانية.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ، أن “، السوداني أجرى اليوم، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب التباحث في قضايا تتصل بالوضع الراهن في المنطقة، والاستمرار بتنسيق المواقف في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها المنطقة والعالم”.
وتابع، أن “الاتصال الهاتفي تناول الدعوة التي أطلقها مؤخراً الرئيس ماكرون لإيقاف توريد الأسلحة إلى الكيان المحتل، في حربه العدوانية ضدّ غزة ولبنان، والتأكيد على أهمية تعضيد هذه المبادرة وتوسعة نطاق العمل بها، لاسيما أن الحرب المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما تمثله من اعتداءات ضدّ الإنسانية، تستوجب موقفاً جاداً من قبل المجتمع الدولي”.وشدد الجانبان بحسب البيان، على “أهمية توجيه كل الجهود نحو وقف الحرب وإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتعرضان لهجمات عدوانية مباشرة”.وأكد رئيس الوزراء “استعداد العراق للمشاركة في مؤتمر سيدعو له الرئيس الفرنسي، في باريس، لتحشيد الجهود الدولية والإقليمية نحو تثبيت الأمن في المنطقة، وتقويض آثار الحرب العدوانية وتداعياتها، وتقليل الخسائر التي ستنجم عنها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي”، مشيراً إلى “تحرّك العراق لعقد مؤتمر مماثل في العاصمة بغداد”.وختم، أن “الاتصال شهد البحث في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، على ضوء الإعلان المشترك بإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، حيث أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بالتوقيتات الزمنية، والانتقال إلى علاقات ثنائية بناءة، خصوصاً في المجال الاقتصادي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.
وقال فضل الله، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف ان "كل تلك الاحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الازمات وهناك احتمالية بان يكون هناك احداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من احداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية".
وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط جيهة تحرير الشام للنظام السوري والتي من المتوقع ان تحدث اثرا على الأوضاع العراقية خلال الفترة القادمة بحسب مراقبين.