الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب كارثية لحظر عمل "الأونروا" ويؤكد مواصلة دعمه للوكالة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء مشروع القانون الإسرائيلي الذي من شأنه أن يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، محذرًا من عواقب كارثية في حال إقراره ومؤكدًا مواصلة دعمه للأونروا.
وجاء في بيان صدر عن دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد "يعرب عن قلقه البالغ إزاء مشروع القانون الخاص بالأونروا الذي يناقشه البرلمان الإسرائيلي حاليًا،ويدعم الاتحاد الأوروبي بقوة دعوة أمين عام الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة ويشارك في القلق من أن مشروع القانون هذا- إذا تم اعتماده- سيكون له عواقب كارثية، بمنعه الوكالة التابعة للأمم المتحدة من الاستمرار في تقديم خدماتها وحمايتها للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة،بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة".
وحذر الاتحاد من أن تبني مشروع القانون في نهاية المطاف من شأنه أن "يلغي اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل والأونروا، ويوقف جميع عمليات الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية، ويدمر عمليات الأونروا المنقذة للحياة في غزة، ويعرقل بشكل خطير تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الضفة الغربية، ويلغي الامتيازات والحصانات الدبلوماسية للأونروا".
وحث الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية على "ضمان السماح للأونروا بمواصلة القيام بعملها الحاسم بما يتماشى مع ولايتها التي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة"، لافتًا أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة "تقدم خدمات أساسية لملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، ومنها لبنان وسوريا والأردن، وهي ركيزة للاستقرار الإقليمي. كما تلعب دورًا أساسيًا في ضمان تهيئة الظروف على الأرض من أجل مسار موثوق نحو حل الدولتين".
وأكد الاتحاد أنه ملتزم بمواصلة دعمه للوكالة، وأنه يراقب عن كثب تنفيذ توصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة والمزيد من الإجراءات الحاسمة التي تتخذها الأمم المتحدة "لضمان الحياد والمساءلة وتعزيز السيطرة والإشراف على عمليات الوكالة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأونروا عواقب كارثية الاتحاد الأوروبی مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
ترامب: على الاتحاد الأوروبي زيادة شراء النفط والغاز أو مواجهة رسوم جمركية
سرايا - قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه رسوما جمركية، إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات نفط وغاز ضخمة.
ووفقا لبيانات الحكومة الأميركية، يشتري الاتحاد الأوروبي بالفعل الجزء الأكبر من صادرات النفط والغاز الأميركية، ولا تتوفر حاليا أي كميات إضافية ما لم ترفع الولايات المتحدة من إنتاجها أو تعيد توجيه الكميات من آسيا، المستهلك الكبير الآخر لمنتجات الطاقة الأمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، وردت الولايات المتحدة بالفعل 47 %من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال و17 %من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار) العام الماضي. ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات يوروستات.
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير كانون الثاني، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
ومعظم مصافي النفط وشركات الغاز الأوروبية خاصة ولا تتمكن الحكومات من تقرير مصدر المشتريات ما لم تفرض السلطات عقوبات أو رسوما جمركية.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل حاد مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار الكتلة فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا. وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمرك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1156
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 05:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...