أمين تنظيم «الجيل»: مصر تبذل جهودا كبيرة لوحدة الصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أهمية الدور الذي تلعبه مصر من أجل ترميم التصدعات في الداخل الفلسطيني، والتي أرهقت الشعب الشقيق وأضرت بالقضية أكثر من أي شيء آخر، مشيرًا إلى أن الاجتماع الذي جرى مؤخرًا بالقاهرة جاء في توقيت مهم وملح للغاية من أجل إحداث توافقات داخلية تقوي جبهة الفصائل الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد «محسن» في تصريحات اليوم، أن وحدة الصف الفلسطيني لا تحتمل التسويف، فكل الفصائل الفلسطينية عليها مسؤولية وطنية وتاريخية للم الشمل كونها الخطوة الأولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن الخلاف يمثل تهديدًا لآمال الشعب الفلسطيني الشقيق.
إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطينيوأشار أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي إلى تحركات مصر على مدار السنوات الأخيرة من أجل إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، الذي تعاظم دوره في ظل موجة العدوان الذي يواجهه الفلسطينيون، مشددًا على ضرورة إذابة الخلافات البينية في ظل التهديدات التي تحدث في غزة والتي تطال اليوم الضفة الغربية، فهذا الانقسام يجب أن ينحسر حتى توقف الاحتلال الإسرائيلي عن التمادي في جرائمه.
ولفت إلى ثقته في استمرار الدور المصري في تقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس من أجل التوافق على مسار يفضي إلى وحدة الصف الفلسطيني، ويوحد جهوده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي كأولوية هي الأكثر إلحاحًا في الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل الفصائل الفلسطينية حزب الجيل الديمقراطي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الصف الفلسطینی من أجل
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على اللقاء الأول بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية، والذي عُقد في العاصمة واشنطن، قائلة: "من المنتظر أيضًا أن يزور واشنطن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما ترددت أنباء صحفية غير مؤكدة حتى الآن عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن. وكان الرئيس الأمريكي، خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس السيسي، قد وجه له دعوة مفتوحة".
وتابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “أين نحن الآن؟ حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين”.
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: "لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، مما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم”.
وأضافت: "ترامب سيحاول تفتيت الموقف العربي عبر استخدام أدوات الترغيب والترهيب، وكل دولة عربية لديها مواطن قوة وضعف. لكن إذا تابعنا حديث الرئيس ومواقفه مؤخرًا، سنجد نمطًا متكررًا، فكثيرًا ما يتخذ قرارات ثم يراجعها، إما بسبب التفاوض أو بسبب قوة الموقف المضاد. وقد رأينا هذا في موضوع الرسوم التجارية مع المكسيك والاتحاد الأوروبي، حيث وقف الأوروبيون ضد تلك الرسوم، وأعلنوا موقفًا واضحًا بأنهم لا يريدون التصعيد، لكنهم سيتعاملون بالمثل إذا فُرضت عليهم الرسوم”.
وأردفت: "قد يقول البعض إن هذه كيانات ودول قوية، لكن الحقيقة أن المنطقة العربية مجتمعة يمكن أن تكون قوة مؤثرة وقادرة على المواجهة. إسرائيل مهمة بالنسبة لترامب، لكنه في الوقت ذاته لديه مصالح أخرى في المنطقة”.
وشددت على ضرورة عدم تعامل الدول العربية بمنطق الخوف من التهديدات، بل بمنطق القوة والدبلوماسية، قائلة: "أول خطوة مهمة هي الإعلان عن الموقف، وقد حدث ذلك بالفعل من مصر والأردن والدول العربية، حيث وصلت الرسالة بوضوح. أما الخطوة الثانية، فكانت الخطاب الذي أرسله خمسة وزراء خارجية عرب إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي أكد الموقف العربي الرافض للتهجير والضم. ثم تأتي الخطوة الثالثة، وهي الزيارات المباشرة بين القادة والتفاوض المباشر ، مع وجود أنباء غير مؤكدة عن زيارة الرئيس السيسي، مما يعكس أهمية التفاوض”.
واختتمت حديثها قائلة: "المهم هو الموقف العربي الموحد، حتى لا نندم يومًا ونقول: 'أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض”.