لا يخلو حديث للرئيس السيسي الا ويوضح فيه اهتمام الدولة بزيادة "التصنيع المحلي" باعتبارها قضية وطنية للمساهمة في تحقيق تكامل الهيكل الإنتاجي للاقتصاد الوطني.

الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة الرئيس للتصنيع المحلي 

وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال كلمته في افتتاح محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، الحل لتجاوز التحديات بشأن الدولار، قائلا: لو عاوزين تتجاوزا التحدي بشأن الدولار لا بد من تصنيع المنتجات محليا التي يتم استيرادها من الخارج في مصر، مشددًا على أن هذا أمر ليس سهلا ويتم دعم الحكومة لتصنيع المنتجات التي يتم استيرادها.

واستنكر الرئيس استيراد الدولة خلال السنوات الماضية بمئات الملايين من الدولارات منتجات مثل العطور والشيكولاتة ومستحضرات التجميل وورق التواليت.

وأضاف السيسي: أن مصر استوردت بهذه الملايين منتجات كان من الممكن صناعتها في مصر، ثم يأتي البعض ويلومني بارتفاع سعر الدولار.

الدولار غلي ليه!.. رسائل قوية من الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروعات قومية بعد الافتتاح.. الرئيس السيسي يغادر محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل

وأوضح أنه لا يقصد بذلك منع الاستيراد بالكامل، ولكن لابد من تشجيع الصناعة المحلية وتوطين هذه المنتجات في مصر، مطالبا المستثمرين بإنشاء مصانع لإنتاج هذه المنتجات داخل البلاد وتوفير فرص عمل للشباب.

وتابع، “إذا كنا نريد تجاوز تحدي الدولار لابد أن يتم تصنيع نسبة كبيرة من هذه المنتجات داخل مصر، وهو أمر ليس بالسهل، ولكننا ندعم الحكومة بشكل كبير في هذا المجال”.

وأوضح أنه يجب خلال الفترة الحالية الاستمرار في العمل والتطوير، مؤكدًا أنه سيتم افتتاح عدد من المشروعات التي تم تأجيل افتتاحها الفترة الماضية.

الرئيس السيسي التصنيع وتوفير العملة الأجنبية

ومن جانبه، قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، والباحث الاقتصادي، إن حديث الرئيس عن التصنيع توجُه تحدث عنه شخصيًا منذ فترة طويلة باعتبار أن التصنيع (وليس مجرد الصناعة) مسار من حلقات أو وحدات متعددة لا نتاج بضائع او سلع تعتبر بمثابة مدخلات لمصانع أخرى تجرى عليها عمليات تحويلية لمزيد من الإنتاج بغرض كفاية السوق المحلي ثم للتصدير لأجل توفير العملة الأجنبية وضمان التشغيل الدائم.

وأوضح سلامة ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الأمر لا يقتصر على اقتصاد الخدمات أو الاستهلاك ولكن وهذا هو المهم اقتصاد التصنيع والإنتاج، معقبا: أتمنى أن يتلقف رجال الأعمال حديث الرئيس اليوم لتعميق مساهماتهم في الاستثمار في التصنيع وبنفس القدر أتمنى من الحكومة ايضًا أن تتلقف دعوة الرئيس لإزالة معوقات الاستثمار في الصناعة ثم أتمنى بذات القدر من مجلس النواب أن يتبني مشروعات قوانين أكثر حداثة وموضوعية لتحفيز وتشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال خلق بيئة تشريعية مناسبة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة وعدد من مشروعات النقل الأخرى في مجالات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والطرق ومحاور النيل والكباري أعلى المزلقانات والكباري العلوية، حيث بلغ عدد المشروعات التي تم افتتاحها اليوم 20 مشروعا ( منها عدد 8 مشروعات تم افتتاحها  بالفيديو كونفرانس).

الدكتور رائد سلامةرسائل الرئيس خلال الافتتاح 

ووجه الرئيس السيسي العديد من الرسائل المهمة خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر في بشتيل كالتالي:

كل فترة يتم التأكيد على أن الرئيس الراحل السادات هزم خصومه وهو غير موجود.لم نتوقف أبدًا عن العمل فى ظل الظروف الحالية.مستمرون فى العمل لتطوير الريف المصرى.مصرون على استكمال مراحل حياة كريمة رغم الظروف الصعبة.الإنفاق الكبير فى قطاع النقل كان ضروريًا.هناك ثوابت فى إدارة عملنا فى كل الأصعدة. بينها محطة بشتيل.. الرئيس السيسي يفتتح 20 مشروعا للنقل في يوم واحد| صور اللي إحنا بنعمله ده عشانكم إنتوا.. الرئيس السيسي يوجه رسالة عاجلة للمصريين تطوير قطاع النقل جهد الدولة وبنتكلم عن تكلفة 2 تريليون جنيه.أرحب بأهالي سيناء وكل ذرة رمل من سيناء أمانة فى رقبتنا ورقبتكم.تطوير مشروعات النقل بأموال ضخمة لتجهيز الدولة وخدمة المواطنين.إحنا نتعب لأجل بكره ودى أساسيات لتطوير وبناء الدولة.سعينا من أجل بناء مستقبل للأجيال القادمة وتوفير الأساسيات التى لا يمكن الاستغناء عنها.أدعو المستثمرين ورجال الصناعة للنظر إلى المنتجات التى يتم استيرادها والعمل على توطينها.نستطيع صناعة وإنتاج العديد من المنتجات التي يتم استيرادها بملايين الدولارات. الرئيس السيسي 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي التصنيع المحلى الدولار الرئيس عبد الفتاح السيسي العملة الأجنبية محطة قطارات صعید مصر الرئیس السیسی یتم استیرادها فی مصر

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية خلال زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتفق رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية إلى مدريد في 19 فبراير 2025 (المشار إليهما فيما يلي باسم "الطرفان")، على ما يلي:

1. العلاقات الأورو متوسطية

2.1 في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.
2. عملية السلام في الشرق الأوسط
3.1 يعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، يرحبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى، وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.

3.2 يؤكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن، يلتزم الطرفان بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وتشيد إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
3.3 يؤكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.

3.4 يشدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وتقر مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة وتشيد بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار.

3.5 تقر إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وتُقدر مصر الدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.

3.6  يؤكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهما بتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.

3,7 تؤكد مصر وإسبانيا التزامها بالحوار الأوروبي-العربي القائم خاصة في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وفي سياق الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة حول السلام المقرر عقده في نيويورك شهر يونيو القادم.

3. لبنان

4.1   يلتزم الطرفان بشكل كامل بالمساعدة في خفض التوتر والتوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، ويدعوان جميع الأطراف للامتثال الكامل بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشار الجيش اللبناني، وحثا المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة الأعمار. كما يدعو الطرفان للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام سيادته وسلامة أراضيه وفقاً لحدوده المعترف بها دولياً. 
4.2 تقدر مصر التزام إسبانيا بالاستقرار في لبنان والمنطقة من خلال المشاركة المستمرة لإسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 2006. ويؤكد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بجنوب لبنان.

4,3 يرحب الطرفان بانتخاب الرئيس اللبناني فخامة السيد جوزيف عون، وتعيين دولة السيد نواف سلام رئيساً للوزراء، والتي تعتبر خطوات ضرورية لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية من القيام بدورها وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.

5. سوريا

5.1   يؤكد الطرفان على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا سلمية وشاملة اتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

5.2   يلتزم الطرفان بدعم الشعب السوري، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ويؤكد البلدان على ضرورة تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، كما حددتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
5.3   تطالب مصر وإسبانيا باحترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، ويدينان أي انتهاك للقانون الدولي ويدعوان جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

5,4 يؤكد الطرفان أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الحرب ضد داعش، والتي لا تزال تمثل تهديداً خطيراً على الأمن والسلم الدوليين. وشددا على أن سوريا يجب ألا تمثل ملاذاً أمناَ للإرهابيين وللجماعات الإرهابية، ويجب ألا تمثل أي تهديد على الدول المجاورة أو المنطقة.

6. ليبيا
6,1    يرحب الطرفان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية. ويؤكد الطرفان على الحاجة لتحقيق تقدم على الصعيدين السياسي والأمني، بما في ذلك انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.

6,2   يؤكد الطرفان على ضرورة إيجاد سلطة تنفيذية جديدة موحدة في ليبيا، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، في إطار ملكية وقيادة ليبية خالصة للعملية السياسية.

7. أفريقيا وأمن البحر الأحمر

7.1    تؤكد مصر وإسبانيا على الالتزام باستمرار التعاون القائم في قضايا الأمن الغذائي والمائي، وشددا على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقا للقانون الدولي.

7.2   يؤكد الطرفان على أهمية الاستقرار في أفريقيا، وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية للبلدين.  

7.3   يتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على سلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر باعتباره ممراً حيوياً للتجارة العالمية، وفي إطار تأثيره المباشر على قناة السويس، وكذلك سلاسل الإمداد الحيوية.

8. السودان

8.1 تثمن إسبانيا المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار في السودان، ويؤكد الطرفان على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسساته الوطنية. كما أكدا أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية السودانية دون إملاءات خارجية، وبما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني.

8.2 يحث الطرفان الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بتعهداتهم في مؤتمري المانحين في جنيف (يونيو 2023) وباريس (إبريل 2024)، بهدف دعم السودان ودول الجوار التي تستقبل الفارين من الحرب هناك. وأكد الطرفان على أهمية تقاسم الأعباء والمسئوليات للعمل على سد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو 70% من إجمالي التعهدات.

 

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
  • «مصطفى بكري» يكشف كواليس اجتماع القمة العربية غير الرسمية بالرياض بحضور السيسي
  • «السيسي» جدد موقفه برفض التهجير.. مصطفى بكري يكشف خطة مصر لإعادة إعمار غزة «فيديو»
  • فيديو .. نشاط مكثف لـ الرئيس السيسي خلال زياته الرسمية إلى إسبانيا
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس تطور علاقات الدولة مع مصر
  • نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • المغرب.. أكثر من 50% من أسعار المنتجات الاستهلاكية تذهب للمضاربين
  • بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية خلال زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
  • موقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية.. ضياء رشوان يكشف أهمية زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا