الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بضمان استمرار عمل الأونروا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن مشروع قانون إسرائيلي قد يعطل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، محذراً من عواقب وخيمة على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في بيان اليوم السبت، إن الاتحاد يعرب عن قلقه البالغ بشأن مشروع القانون حول الأونروا الذي يناقش الكنيست الإسرائيلي.
وطالب الاتحاد إسرائيل بضمان السماح للوكالة بمواصلة تنفيذ عملها الحاسم بما يتماشى مع تفويضها الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن مشروع القانون، حال اعتماده، سيكون له عواقب وخيمة، ما يمنعها من الاستمرار في تقديم خدماتها وحماية اللاجئين الفلسطينيين.
وبين الأونروا أن "تقدم خدمات أساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين وهي ركيزة للاستقرار الإقليمي، ولها دور أساسي في ضمان الظروف على الأرض من أجل مسار موثوق نحو حل الدولتين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.