وزير الري يلتقي نظيره العراقي لبحث تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري عون ذياب عبد الله وزير الموارد المائية بالجمهورية العراقية، وذلك قُبيل انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الأفريقي التاسع.
وأعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بالوزير العراقي في بلده الثانى مصر، ومن جانبه أعرب ذياب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين فى المجالات كافة.
وأشار الدكتور سويلم لتشابه التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر والعراق مما يدفع لتعزيز التعاون لتحسين عملية إدارة المياه ، ومواصلة تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب العراقى للمشاركة فى اللجنة التوجيهية لمبادرة AWARe التى ستعقد ضمن فعاليات "اسبوع القاهرة السابع للمياه" ، وأيضا المشاركة بالجلسة التحضيرية المزمع عقدها للإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمزمع عقده بالمملكة العربية السعودية فى عام ٢٠٢٦ بالمشاركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسنغال .
وتم خلال اللقاء التباحث حول تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى ، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة ، والمقاومة البيولوجية للحشائش المائية ، والتعامل مع ورد النيل بطرق صديقة للبيئة بإستخدامه فى تصنيع منتجات يدوية .
الجدير بأنه قد سبق توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والعراق في مجال الموارد المائية للتعاون فى مجالات ( الري الحديث ، معالجة وإعادة إستخدام المياه ، القضاء على التصحر ، مقاومة الحشائش المائية ، هيدروليكا الأنهار والشواطئ ، نوعية المياه والرسوبيات ، الإصلاح المؤسسي والتشريعي ، حماية الشواطئ) ، وتم تشكيل لجنة توجيهية فنية مشتركة من الجانبين ، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة من الفنيين المصريين والتي قامت بالعديد من الزيارات الميدانية للعراق وإعداد صياغة مشتركة لبرنامج عمل يعكس مجالات التعاون بين البلدين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري العراق مياه الصرف الزراعي تأهيل الترع إسبوع القاهرة السابع للمياه بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الري يناقش مع البنك الأوروبي آخر تطورات مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشن
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا مع مارك ديفيس المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث جرى التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه .
مشروع إعادة تأهيل حائط رشيدواستعرض الوزير مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر، وعدد من المشروعات الجارى الإعداد لها مثل مشروع إعادة تأهيل حائط رشيد والبرنامج القومي الرابع للصرف وإعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان، ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقي بديلا عن الديزل.
مشروع تحسين نوعية المياهكما جرى استعراض ما جرى تنفيذه حتى الآن من مكونات مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر فيما يخص وزارة الموارد المائية والري، والتي تشتمل على تنفيذ أعمال حماية وتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه، إنشاء وتأهيل محطات الرفع وتأهيل الأعمال الصناعية على المصرف وفروعه، وتركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف، والانتهاء من إعداد الدراسة البيئية للأعمال المطلوبة للمشروع، وإعداد نموذج التأثير البيئي والحصول على موافقة جهاز شؤون البيئة عليه، وطرح عدد 2 عقد لإنشاء كبارى على المصرف، وتنفيذ الأعمال المساحية الطبوغرافية للمصرف، ودراسة أعمال حماية الميول الجانبية والجسور، وتحديد أماكن قياس التصرفات ونوعية المياه بالمصرف، وطرح عملية إنشاء محطتي الحامول وسمتاي بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ.
وأشار الوزير إلى إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتكامل مع المكونات الجاري تنفيذها بمعرفة الوزارات الأخرى المشاركة بالمشروع، موضحا أهمية تحقيق التناغم بين القوانين المصرية الخاصة بطرح وإسناد الأعمال وقواعد البنك الأوروبي لتذليل العقبات التي تواجه المشروع والإسراع بمعدلات التنفيذ.
كما تمت مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الأوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الإنشائية لحائط رشيد البحري، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات تمويل تنفيذ الأعمال التي ستسفر عنها الدراسة المزمع تنفيذها، ومناقشة مقترحات تمويل البرنامج القومى الرابع للصرف، ومناقشة إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك في مجال إعادة تأهيل محطات الرفع بما يسهم في تحسين أداء المنظومة المائية، وخاصة أعمال إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان لتحسين حالة الري بالمنطقة، ومقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.