تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد حزب الإصلاح والنهضة رفضه التام، جملة وتفصيلًا، لبيان محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع بالسودان، بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان الشقيق، مشددين على أن الدولة المصرية ليس من أعرافها ولا تقاليدها المستقرة التدخل في الشئون الداخلية أو العبث بالسيادة الوطنية للدول.

وشدد حزب الإصلاح والنهضة، على أن الدولة المصرية أكبر من أن يتم اتهامها من ميليشيات مأجورة تعبث باستقرار وأمن المنطقة ضمن سيناريوهات إثارة الفوضى في المنطقة، وبأن الاختطاف الحقيقي هو ما تعانيه تلك الميليشيات التي باتت "معولً لهدم الدول" و"آلة فتك بالشعوب"، و"أداة بيد قوى إقليمية ودولية" تهدف إلى إسقاط الدول وتفكيك الشعوب والعبث بالاستقرار والأمن لصالح أجندات "ظلامية".

واكد حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للشعوب كافة خاصة العربية، وفي مقدمتها الشعب السوداني الذي لم تتأخر مصر عن دعمه إغاثيًا وإنسانيًا واستقبال أبنائه في مصر على الدوام، وكذلك الدعم الدبلوماسي الذي تسعى القاهرة بتقديمه لضمان وحدة السودان والحفاظ على سيادته الوطنية واستقراره وأمنه.

وأعرب حزب الإصلاح والنهضة عن كامل تأييده للدولة المصرية، ودعمه التام لكافة جهودها الدبلوماسية والسياسية والإغاثية التي تقدمها ولا تزال للشعب السوداني من أجل تخفيف المعاناة عن ملايين السودانيين، ولتسهيل العودة الطوعية من السودانيين المقيمين في مصر وكذلك السعي الدائم من الدولة المصرية على الهدنة في السودان.

ويكرر حزب الإصلاح والنهضة تحذيراته من أن تلك الإدعاءات والأكاذيب التي تطلقها ميليشيا الدعم السريع ما هي حلقة في سلسلة من التحركات "المشبوهة" التي تمثل جزء من المخططات الكبرى التي تهدف إلى تأجيج الصراعات في المنطقة والعبث بالأمن القومي ليس لمصر فقط ولكن للمنطقة والعالم بأسره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصراعات وحدة السودان الفوضى الميليشيات حزب الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي ونظيره الإريتري: نرفض التدخل في الشأن الداخلي لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس إسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، في العاصمة الإريترية أسمرة، بناء على الدعوة الكريمة الموجهة من رئيس دولة إريتريا، حيث أجرى الرئيسان مشاورات مكثفة بشأن العلاقات الثنائية، ومسائل إقليمية ودولية حيوية، واستشرافا للفرص المتاحة لتطوير العلاقات الخدمة تطلعات الشعبين.

وخلال الاجتماع أكد الرئيسان، على ضرورة الالتزام بالمبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي باعتبارها الأساس الذي لا غنى عنه للاستقرار والتعاون الإقليميين.

وأوضح الرئيسان أن المبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي، تتمثل في: الاحترام المطلق لسيادة واستقلال ووحدة أراضي بلدان المنطقة، ورفض التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على خلق مناخ موات للتنمية المشتركة والمستدامة.

بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة إريتريا

كما اتفق الرئيسان خلال اجتماعهما، على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات تحقيقا لتطلعات الشعبين نحو التنمية والازدهار.

إضافة إلى تعميق وتكثيف التشاور السياسي بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك من خلال تدشين لجنة تشاور سياسي على مستوى وزيري الخارجية تجتمع بشكل دوري، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات التي تحقق المصالح المشتركة.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يصل «أسمرة».. ونظيره الإريتري على رأس مستقبليه

ضياء رشوان: حكمة الرئيس السيسي حافظت على أمن واستقرار مصر وسط عالم مضطرب

الرئيس السيسي يتوجه إلى أسمرة في زيارة تلبية دعوة من نظيره الإريتري

مقالات مشابهة

  • صلاح الولي يدين الجرائم الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الدعم النقدي على المدى البعيد أنفع للدولة والمستفيدين
  • أسبوعان في غاية الأهمية بالحوار الوطني.. «الإصلاح والنهضة» يكشف رؤيته للدعم النقدي
  • النويري يرفض “التدخل الأمريكي” في الترتيبات المالية، ويعتبرها خرقاً للقوانين
  • بيان للرئيس السيسي ونظيره الإريتري: نرفض التدخل في شؤون دول المنطقة تحت أي ذريعة
  • الرئيس السيسي ونظيره الإريتري: نرفض التدخل في الشأن الداخلي لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر
  • الإصلاح والنهضة: مصر تلعب دورا رياديا في دعم جهود السلام الإقليمي
  • الخارجية المصرية: ننفي مزاعم قائد قوات الدعم السريع بشأن اشتراك بلادنا في المعارك الدائرة بالسودان
  • الخارجية المصرية تنفى مزاعم قائد ميليشيا الدعم السريع