حزب الإصلاح يرفض ادعاءات «الدعم السريع»: مصر ليس من أعرافها التدخل في شؤون الآخرين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب الإصلاح والنهضة رفضه التام، جملة وتفصيلًا، لبيان محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع بالسودان، بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان الشقيق، مشددين على أن الدولة المصرية ليس من أعرافها ولا تقاليدها المستقرة التدخل في الشئون الداخلية أو العبث بالسيادة الوطنية للدول.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة، على أن الدولة المصرية أكبر من أن يتم اتهامها من ميليشيات مأجورة تعبث باستقرار وأمن المنطقة ضمن سيناريوهات إثارة الفوضى في المنطقة، وبأن الاختطاف الحقيقي هو ما تعانيه تلك الميليشيات التي باتت "معولً لهدم الدول" و"آلة فتك بالشعوب"، و"أداة بيد قوى إقليمية ودولية" تهدف إلى إسقاط الدول وتفكيك الشعوب والعبث بالاستقرار والأمن لصالح أجندات "ظلامية".
واكد حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للشعوب كافة خاصة العربية، وفي مقدمتها الشعب السوداني الذي لم تتأخر مصر عن دعمه إغاثيًا وإنسانيًا واستقبال أبنائه في مصر على الدوام، وكذلك الدعم الدبلوماسي الذي تسعى القاهرة بتقديمه لضمان وحدة السودان والحفاظ على سيادته الوطنية واستقراره وأمنه.
وأعرب حزب الإصلاح والنهضة عن كامل تأييده للدولة المصرية، ودعمه التام لكافة جهودها الدبلوماسية والسياسية والإغاثية التي تقدمها ولا تزال للشعب السوداني من أجل تخفيف المعاناة عن ملايين السودانيين، ولتسهيل العودة الطوعية من السودانيين المقيمين في مصر وكذلك السعي الدائم من الدولة المصرية على الهدنة في السودان.
ويكرر حزب الإصلاح والنهضة تحذيراته من أن تلك الإدعاءات والأكاذيب التي تطلقها ميليشيا الدعم السريع ما هي حلقة في سلسلة من التحركات "المشبوهة" التي تمثل جزء من المخططات الكبرى التي تهدف إلى تأجيج الصراعات في المنطقة والعبث بالأمن القومي ليس لمصر فقط ولكن للمنطقة والعالم بأسره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراعات وحدة السودان الفوضى الميليشيات حزب الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
خاجي: أمريكا تعارض عملية اتفاق السلام في اليمن
الثورة نت/سبأ صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة. وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن. وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن. وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي. بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.