قضت المحكمة العليا الإسبانية، بتغريم ناشط فى مجال البيئة مبلغ 1080 يورو، لاتهامه بالذهاب لأحد مراكز الشرطة عاريا، ورفض ارتداء ملابسه رغم أنّ الشرطة طلبت منه ذلك مرات عدة.

شخص يذهب قسم الشرطة عاريا

تفاصيل الواقعة ترجع إلى 20 أغسطس 2020، عندما توجه الناشط فى مجال البيئة إلى مركز شرطة فالنسيا (شرق)،  عاريًا بشكل كامل،   راغبًا في "تقديم شكوى"، وفق ما ذكرت المحكمة العليا في بيان.

وطلب منه عناصر الشرطة أن يرتدي ملابسه "التي كانت بحوزته داخل حقيبة،  لأنه كان يعطل عمل المكتب،  بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقالت الشرطة الألمانية إن الناشط رفض بشكل واضح وقاطع ارتداء ملابسه، بحجة أن من حقه التعري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة العليا الإسبانية محكمة اخبار العالم حادث حادثة قسم الشرطة

إقرأ أيضاً:

«سأموت هنا».. المعارض الروسي الراحل نافالني تنبأ بمصيره في مذكراته بالسجن

نيويورك"أ.ف.ب": نُشرت امس مقتطفات من مذكرات المعارض ألكسي نافالني الذي توفي داخل سجن روسي في فبراير، يقول فيها بتاريخ مارس 2022 "سأقضي بقية أيامي في السجن وأموت هنا".

ويضيف نافالني بتاريخ 22 مارس 2022، في مذكرات السجن هذه التي نشرت مجلة نيويوركر مقتطفات منها، قبل نشرها في المكتبات في 22 أكتوبر "كل أعياد الميلاد سيتم الاحتفال بها من دوني. لن أرى أحفادي أبدا. لن أكون موضوعا لأي قصة عائلية. لن أكون موجودا في أي صور".

عند عودته إلى روسيا في يناير 2021 بعد تسمم خطير، سارعت السلطات إلى توقيف الناشط المناهض للفساد. وهو كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما بتهمة "التطرف" في سجن ناءٍ بالقطب الشمالي عندما توفي عن 47 عاما في 16 فبراير.

وكتب نافالني في 17 يناير 2022 "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخشاه هو التخلي عن وطننا" وأن "تنهبه عصابة من الكذابين واللصوص والمنافقين".

في المقتطفات التي يظهر فيها حس الفكاهة رغم الوحدة والحجز، يروي المعارض في تاريخ الأول من يوليو 2022 كيف يقضي يوما عاديا: الاستيقاظ الساعة 6 صباحا، من ثم تناول الفطور الساعة 6.20 وبدء العمل الساعة6.40.

ويقول "في العمل، تجلس لمدة سبع ساعات أمام ماكينة خياطة... وبعد العمل، تستمر في الجلوس لبضع ساعات على مقعد خشبي تحت صورة لبوتين وهذا ما نسميه نشاطا تأديبيا ".

ويصدر الكتاب الذي يحمل عنوان "باتريوت" في كل أنحاء العالم في 22 أكتوبر، ومن المقرر إصدار نسخة روسية منه بحسب الناشر الأميركي كنوبف. وأثارت وفاة الناشط إدانات بالإجماع في العواصم الغربية، وأشار الكثير من القادة في هذا الإطار بأصابع الاتهام إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال ديفيد ريمنيك، رئيس تحرير مجلة نيويوركر "من المستحيل قراءة مذكرات سجن نافالني دون أن تغضب من مأساة معاناته وموته".

ويقرّ نافالني في مذكراته بأن سؤال "لماذا عاد إلى روسيا؟" طرِح عليه مرارا في السجن، ويجيب "لا أريد التخلي عن بلدي أو خيانته. إذا كان لمعتقداتك معنى، فيجب أن تكون مستعدا للدفاع عنها وتقديم التضحيات إذا لزم الأمر".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الوضوء عاريا وهل يغني الاستحمام عن الوضوء؟ .. الإفتاء تجيب
  • «سأموت هنا».. المعارض الروسي الراحل نافالني تنبأ بمصيره في مذكراته بالسجن
  • ما الفرق بين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية
  • الحكم على ناشط إسباني بغرامة مالية لقدومه لمركز الشرطة عاريًا
  • تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • اتهام شاب بإنهاء حياة جدته للاستيلاء على مبلغ مالي في البدرشين
  • العجمة: ادفعوا الغرامة ولا يذهب مانشيني لعمل التصاريح في المؤتمرات .. فيديو
  • الزير يستنكر العقوبات الأميركية ومؤسسة دولية تتضامن مع الأحمر
  • البحر الأحمر.. إنطلاق حملة إصحاح البيئة بمشاركة قوات الشرطة وادارة السجون