الجهاز الوطني للتنمية يطلق مبادرة لصيانة المدارس في مرزق
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أطلق الجهاز الوطني للتنمية، بتوجيه مباشر من المدير التنفيذي، مبادرة رائدة تهدف إلى صيانة وتأهيل 13 مدرسة في المدينة.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية التعليمية في ظل التحديات التي تواجهها المدينة، خاصة بعد النزاعات التي أثرت على مختلف جوانب الحياة فيها.
وتضمنت عمليات الصيانة تحسين المباني التعليمية وتجديد الفصول الدراسية، إلى جانب توفير المستلزمات الأساسية من أدوات ومواد تعليمية، بهدف تحسين الظروف التعليمية للطلاب والمعلمين على حد سواء.
وتهدف هذه الخطوة إلى خلق بيئة تعليمية ملائمة تسهم في دفع عجلة التعليم وتوفير فرص أفضل للأطفال.
وقال المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية إن الهدف من هذه المبادرة يتجاوز تحسين التعليم، ليشمل تعزيز السلم الاجتماعي في المدينة، موضحا أن التعليم يلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، خصوصًا في المناطق التي شهدت اضطرابات.
ومن خلال تحسين المدارس، يُمنح الأطفال بيئة تعليمية آمنة، وهو ما يسهم في تخفيف حدة التوترات الاجتماعية.
وأكدت إدارة الجهاز أن هذا المشروع يمثل خطوة نحو تحقيق رؤية شاملة للتنمية في ليبيا، مشيرة إلى أن هذه المبادرة في مرزق ليست سوى البداية لمشاريع مماثلة ستُنفذ في مناطق أخرى من البلاد. واعتبرت أن تعزيز البنية التحتية التعليمية هو استثمار في المستقبل، يسهم بشكل مباشر في بناء مجتمع متماسك يسوده السلام.
وتعد هذه المبادرة نموذجًا للتعاون بين القطاعات الحكومية والمحلية، في سبيل تعزيز التنمية ودعم الاستقرار وتشجيع السلم الاجتماعي، في إطار رؤية القيادة العامة لإعادة بناء ليبيا على أسس قوية ومستدامة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها مدينة الأصابعة، تصاعد الجدل حول الحرائق التي اندلعت والتفسيرات التي حاول البعض فرضها على الرأي العام دون أي دراسات أو نتائج مثبته من أي جهه.
وحول ذلك قالت بلدية الأصابعة في بيان لها: “بينما كنا ننتظر تحقيقًا رسميًا يكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة بناءً على مطالباتنا، تفاجأنا بمحاولات بعض الجهات الإعلامية لتوجيه التهمة إلى أصحاب المنازل المحترقة، متهمين إياهم بإشعال النيران عمدًا للحصول على تعويضات مالية”!
وقالت: “ما بثته قناة “سلام” مؤخرًا يعد تجاوزًا أخلاقيًا ومهنيًا، إذ انها بدلًا من ان تختار البحث عن الحقيقة أو نقل معاناة أهالي الأصابعة– اختارت أن تروج لخطاب تضليلي يسعى الى تشتيت البحث عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة وتحميل الضحايا مسؤولية ما حدث، هذا النوع من الخطاب ليس مجرد تشويه للحقائق، بل هو محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم”.
وتابعت البلدية: “إن هذه القناة دخلت إلى المدينة دون أي تنسيق مع البلدية ومكتبها الإعلامي وحتى الغرفة الأمنية المشكلة، على غير المحطات والإذاعات التي دخلت بالتنسيق مع السلطات المحلية والغرفة الأمنية، وبحثت وتناولت الموضوع بكل مهنية ونقلت معاناة المتضررين ونقلت واقع الحال الذي تعانية البلدية وأهالي المدينة، وإننا سنفتح تحقيق وراء من أدخل هذه القناة بطريقه غير شرعية ونظامية، ونحملهم المسؤولية وراء ما تناقلته هذه القناة من ادعاءات وتظليل للحقائق وإهانه لأهالي المدينة عامة والمتضررين خاصة، كما نحمِّل المسؤوليه القانونية لكل القنوات والاعلاميين الذين يدخلون بدون التنسيق مع المكتب الإعلامي بالبلدية مستقبلاً، ومن ينقل الأخبار والشائعات عن الأحداث التي تشهدها المدينه”.
وتابعت البلدية: “الدولة مسؤولة أمام مواطنيها عن تقديم الأدلة وكشف الحقائق، لا ترك المجال مفتوحًا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع، لأن هذه الواقعة قبل أن تمس مدينة الأصابعه فهي قضية أمن قومي لا تحتمل التهاون”.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 09:03