بالأرقام .. أسعارالتطعيمات الجديدة بعد تحريكها من وزارة الصحة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قررت وزارة الصحة والسكان ، تحريك أسعارالتطعيمات ضمن الخدمات الوقائية التي تقوم الوزارة بتقديمها فيما يتعلق بالأمصال واللقاحات التي يتم الحصول عليها من الوحدات والمراكز الصحية .
وخاطبت وزارة الصحة والسكان ، المديريات المنتشرة بكافة محافظات الجمهورية بتطبيق الأسعارالجديدة بداية من الشهر الجاري طبقاً للأسعارالموردة بها
أسعار التطعيمات الوقائية لعام 2024ووفقا لقرار وزيرالصحة والسكان الذي حمل رقم 407 ، جاءت أسعار التطعيمات كالتالي
التطعيم ضد مرض الحمى الصفراء: 450 جنيهًا.
التطعيم ضد مرض الالتهاب السحائي: 300 جنيه.
التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية: 170 جنيهًا.
التطعيم ضد الكوليرا: 80 جنيهًا.
التطعيم ضد مرض شلل الأطفال: 80 جنيهًا.
تطعيم العاملين بالمستشفيات الخاصة ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي: 100 جنيه.
توفير الأمصال ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي لحالات الوخز بالمستشفيات الخاصة: 1000 جنيه للفيال.
تطعيم الجهات الخارجية دون العاملين بالفريق الطبي ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي: 100 جنيه.
المعرضون للوخز في المجتمع ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي: 100 جنيه للطعم، و1000 للمصل.
أي شخص مقيم في مصر "مصري/غير مصري" ويرغب في تلقي التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي: 100 للمصري، و200 لغير المصري.
* أي شخص يرغب في السفر ويرغب في تلقي التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي بي: 150 للمصري و300 لغير المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة المراكز الصحية وزيرالصحة تقنية الفار التطعیم ضد جنیه ا
إقرأ أيضاً:
دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن أحد الغازات الخاملة قد يكون له فعالية كبيرة في علاج مرض ألزهايمر، بعد تجربة أجريت على الفئران في هذا الشأن.
ويعد الزينون واحدا من الغازات الخاملة واستخدم في المجال الطبي كمخدر منذ الخمسينيات ثم بعد ذلك في علاج إصابات الدماغ، بينما تجري تجارب سريرية لاختبار قدرته على علاج حالات مثل الاكتئاب واضطرابات الهلع.
الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة واشنطن ومستشفى بريغهام والنساء (المستشفى التعليمي لكلية هارفارد الطبية) في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع ساينس أليرت بحثت في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر.
تشمل هذه التغيرات، التي تظهر في أدمغة جميع المصابين بالخرف، تراكم بروتينات الأميلويد والتاو.
كما يفقد الدماغ في مرض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، المعروفة باسم "المشابك العصبية"، وهي المسؤولة عن التفكير، والشعور، والحركة، والتذكر.
إحدى السمات الأخرى الشائعة في أدمغة المصابين بألزهايمر هي الالتهاب، وهو استجابة الجسم للإصابة أو المرض، حيث يُفعّل الجهاز المناعي لإصلاح الأنسجة التالفة.
في الوضع الطبيعي، يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، لكن في حالة ألزهايمر، يستمر الالتهاب، مما قد يتسبب في تلف الخلايا الدماغية السليمة.
كل هذه التغيرات تؤدي إلى أعراض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، والارتباك، وتقلبات المزاج.
على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض ألزهايمر لا يزال مجهولا، إلا أن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم بروتين الأميلويد هو المحفز الرئيسي لهذه التغيرات. لذلك، يبدو استهداف الأميلويد نهجا منطقيا لعلاج المرض.
في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء الفئران التي تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك الموجودة في مرض ألزهايمر لدراسة دور خلايا تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.
عند تعريض الفئران لغاز الزينون، تغيرت حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، مما سمح لها بتحطيم تراكمات الأميلويد وتقليل الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون انخفاضا في عدد وحجم تراكمات الأميلويد، بالإضافة إلى تقلص أقل في حجم الدماغ وزيادة في دعم الروابط بين الخلايا العصبية.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الزينون يحفز هذه الخلايا على الانتقال من حالة نشطة مرتبطة ألزهايمر إلى حالة ما قبل المرض، مما يعزز إزالة تراكمات الأميلويد ويقلل من الالتهاب.
الأدوية الحالية توفر تحسنا محدودا في إبطاء تدهور حالات ألزهايمر، لكنها لا تعالج جميع التغيرات الدماغية المرتبطة بالمرض، مثل تراكم التاو وفقدان المشابك العصبية، لكن مع تقدم الأبحاث، قد يصبح الزينون جزءا من الحل لمواجهة هذا المرض المعقد.