نادي زد ينفي اهتمام الأهلي بالتعاقد مع زيكو والبانوني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
علق مصدر مسؤول من نادي زد على الشائعات المتعلقة برغبة الأهلي في ضم لاعبي الفريق، مصطفى زيكو وعبد الرحمن البانوني، قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وقال المصدر، في تصريحات صحفية، إن الأهلي لم يجرِ أي مفاوضات رسمية بشأن زيكو أو البانوني، وأن كل ما يُقال في هذا الشأن لا يعدو كونه اجتهادات إعلامية.
وأكد أنه في حال ورود عرض رسمي، سيتم النظر في الأمر بجدية وفي حال موافقة الجهاز الفني لن تمانع الإدارة في رحيل اللاعبان.
موعد مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى اليوم في كأس أمم إفريقيا 2026 التشكيل الرسمي لمواجهة كرواتيا وإسكتلندا في دوري الأمم الأوروبيةكما أشار المصدر إلى العلاقة التاريخية بين الأهلي ونادي زد، مؤكدًا أنه لن يكون هناك مانع من انتقال أي لاعب إلى الأهلي إذا طلب النادي ذلك، نظرًا للعلاقة الجيدة بين الإدارتين.
وأعرب المصدر عن تقدير نادي زد لمساعدة الأهلي له في أول مشاركة له بالدوري الممتاز، حيث كان الأهلي وجهة مفضلة لمنح عدد من لاعبيه في الصيف الماضي.
وفي ظل هذه الأجواء، يسعى النادي الأهلي لتدعيم صفوفه بصفقتين جديدتين خلال فترة الانتقالات الحالية، إحداهما لاعب أجنبي والأخرى محلية، حيث تجري المفاوضات مع عدة أطراف في الوقت الراهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية الحالية العلاقة التاريخية فترة الانتقالات الصيفية الحالية مصطفى زيكو
إقرأ أيضاً:
ما هي نصيحة وارن بافيت في مواجهة تقلبات السوق الحالية؟
شهدت الأسواق المالية تقلبات حادة مؤخرًا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة لا تقل عن 10 بالمئة على جميع الشركاء التجاريين، مع نسب أعلى تستهدف الدول التي تعاني معها الولايات المتحدة من عجز تجاري.
وأثار هذا القرار مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وهو سيناريو قد يؤدي إلى عمليات بيع مكثفة في الأسواق.
على مدار العقود، أكد المستثمر الشهير وارن بافيت، رئيس مجلس إدارة "بيركشاير هاثاواي"، على أهمية التحلي بالهدوء عند مواجهة اضطرابات السوق.
في رسالته للمساهمين عام 2017، استشهد بمقتطفات من قصيدة روديارد كبلينغ التي تحث على الثبات وسط الفوضى قائلاً: "إذا تمكنت من الحفاظ على هدوئك بينما يفقد الجميع أعصابهم.. فإن لك الأرض وكل ما فيها".
ويرى بافيت أن التقلبات جزء طبيعي من الاستثمار، إذ شهد مؤشر S&P 500 منذ عام 1980 أكثر من 21 تراجعًا بنسبة 10 بالمة أو أكثر، بمتوسط انخفاض سنوي يبلغ 14 بالمئة، ومع ذلك، لا يمكن لأحد التنبؤ بمدى عمق هذه التراجعات أو توقيتها بدقة.
ويذكر أن أحد أهم مبادئ الاستثمار لدى بافيت هو التركيز على الأهداف طويلة الأجل وعدم الانجرار وراء ردود الفعل العاطفية، فهو يؤمن بأن الأسواق تمر بدورات، لكن الاتجاه العام على المدى البعيد يكون صاعدًا.
وكتب في 2017: "يمكن أن يتحول الضوء من الأخضر إلى الأحمر دون المرور بالأصفر، لكن ذلك لا يعني أن على المستثمرين التخلي عن خططهم".
ويعتبر بافيت أن فترات انخفاض الأسواق تمثل فرصًا استثمارية نادرة، حيث يمكن للمستثمرين شراء أسهم عالية الجودة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية. والتاريخ يثبت أن الأسواق الهابطة، التي تشهد تراجعًا بنسبة 20 بالمئة أو أكثر، تستغرق في المتوسط أقل من 10 أشهر قبل أن تعاود الصعود.
وبالتالي، فإن المستثمرين الذين يستغلون هذه الفترات لشراء الأصول بدلاً من الهلع والبيع، غالبًا ما يجنون أرباحًا كبيرة عند انتعاش السوق.
وأكد بافيت أن الحفاظ على الهدوء والانضباط هو مفتاح النجاح في الاستثمار. وكما قال في رسالته عام 2009: "الفرص الكبيرة لا تأتي كثيرًا، وعندما تمطر ذهبًا، احمل دلوًا، لا ملعقة".