غارات أمريكية تستهدف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شنّت قوات أمريكية ضربات ضد مواقع عدة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وفق ما أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم"، السبت.
وجاء في بيان للقيادة الأمريكية على منصة إكس أن قوات أمريكية "شنت سلسلة من الغارات الجوية ضد معسكرات عدة لتنظيم داعش في وقت مبكر من صباح 11 أكتوبر (تشرين الأول)".وأشار البيان إلى أن "الضربات ستعطّل قدرة تنظيم داعش الإرهابي على التخطيط لهجمات وتدبيرها وشنّها ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها ومدنيين في المنطقة وخارجها".
وينشر اليش الأمريكي نحو 900 عنصر في سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
من داعش والقاعدة..الجيش الأمريكي يعلن مقتل 37 إرهابياً في سوريا - موقع 24قالت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم الأحد، إن القوات الأميركية نفذت ضربتين منفصلتين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 "عنصراً إرهابياً" بينهم أعضاء في تنظيم داعش، وتنظيم "حراس الدين" الموالي لتنظيم القاعدة.
وتشنّ قوات أمريكية ضربات انتقامية ضد فصائل مسلّحة في العراق وسوريا.
في سبتمبر (أيلول) شنّت قوات أمريكية ضربتين منفصلتين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 إرهابياً بينهم عناصر في تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وقالت "سنتكوم" إن تقييمها للأضرار ما زال جارياً و"لا يشير إلى خسائر في صفوف المدنيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا أمريكا داعش داعش الإرهابی قوات أمریکیة تنظیم داعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هل ثبتت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
اعتبرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الاشتباكات الأخيرة في منطقة الساحل السوري وما تخللها من انتهاكات بحق مدنيين، يثبت نبوءة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غارباد بشأن تبعات "التطرف والإرهاب" عقب سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة الإسلامية زمام القيادة في سوريا.
وسلطت الشبكة الأمريكية الضوء على تصريحات سابقة لغارباد في مجلس الشيوخ، حيث قالت: "لا أحب الأسد أو أي ديكتاتور. أنا فقط أكره القاعدة. أكره أن يتقرب قادتنا من المتطرفين الإسلاميين، ويطلقوا عليهم اسم المتمردين".
وأضافت: "الآن تسيطر هيئة تحرير الشام، وهي فرع من تنظيم القاعدة، على سوريا، بقيادة جهادي إسلامي رقص في الشوارع في الحادي عشر من أيلول /سبتمبر، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الأمريكيين".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".