حرب وعطش.. أزمة مياه حادة في منطقة البراري بقلب الخرطوم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في ظل تفاقم الأزمة التي تضرب المنطقة ومناطق أخرى بالخرطوم تواصل بيارة بري اللاماب مربع “5” في تقديم خدماتها للمواطنين في محاولة لتخفيف المعاناة
التغيير: الخرطوم
يعاني سكان بري من أزمة مياه حادة مع استمرار ضجيج الأسلحة الثقيلة التي تشهدها العاصمة السودانية الخرطوم بسبب التصعيد العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع قليلة ماضية.
أعلنت غرفة طوارئ المنطقة أن أبناء البراري يبذلون جهودا جبارة لسحب المياه يوميا من الآبار باستخدام الموتور بدلا من الاعتماد على الأيادي.
وفي ظل تفاقم الأزمة التي تضرب المنطقة ومناطق أخرى بالخرطوم تواصل بيارة بري اللاماب مربع “5” في تقديم خدماتها للمواطنين في محاولة لتخفيف المعاناة.
ويواجه معظم سكان العاصمة التي ظلت تشهد عمليات عسكرية بين الاطراف المتقاتلة منذ اندلاع الحرب معاناة يومية بسبب انقطاع وانعدام مياه الشرب في مناطقهم.
وتؤكد الغرفة بحسب منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن مياه الآبار التي يتم استخراجها تستخدم فقط للاحتياجات المنزلية إذ إنها غير صالحة للشرب.
ومع تدهور الأوضاع الأمنية وتدمير البنية التحتية توقفت عدد من مصادر المياه الرئيسية التي كان يعتمد عليها السكان لسنوات طويلة قبيل اندلاع هذه الحرب.
وفي مواجهة هذه الظروف القاسية لجأ أهالي المنطقة إلى حلول بدائية وغير آمنة مثل استخراج المياه من آبار غير معالجة حتى تكون صالحة للشرب.
ويرى مختصون أن هذه البدائل تحمل في طياتها مخاطر صحية كبيرة إذ تهدد بانتشار الأمراض الناتجة عن تلوث المياه ويبقى السكان في مواجهة أزمة خانقة تهدد حياتهم وصحتهم.
الوسومأزمة مياه بري حرب السودان ولاية الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة مياه بري حرب السودان ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
مياه القليوبية: انتشار معدات وسيارات شفط المياه بالشوارع تحسبًا لسقوط الأمطار
أعلن المهندس مصطفى مجاهد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أفرع الشركة، ونشر معدات شفط مياه الأمطار، وذلك تزامنًا مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية بحدوث تقلبات جوية حادة، وسقوط أمطار على مناطق متفرقة.
وشدد رئيس شركة المياه على ضرورة تواجد كافة العناصر المعنية بغرف العمليات على مدار 24 ساعة، لمتابعة الأوضاع في الشوارع والتعامل الفوري مع أي تجمعات لمياه الأمطار، بالإضافة إلى تلقي شكاوى المواطنين والاستجابة السريعة لها.
ووجه رئيس الشركة بإجراء حصر شامل للأماكن التي تتراكم بها المياه بانتظام، مع التأكد من تمركز سيارات الشفط والمعدات اللازمة في الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية لضمان سرعة التدخل في حالة حدوث أي طارئ.