المقاومة الفلسطينية تستهدف مدينة عسقلان بغلاف غزة برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت/
استهدفت المقاومة الفلسطينية ، مساء اليوم السبت، مستوطنات غلاف غزة، برشقة صاروخية .
وحسب وكالة فلسطين اليوم قالت مصادر صهيونية :” إن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة اثر رشقة صاروخية اطلقت من غزة”.
في حين، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال:” رصدنا إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة على عسقلان”، زاعما سقوطهما في مناطق مفتوحة”.
ولليوم الـ372 على التوالي، تواصل المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها العسكرية التصدي لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغلة في قطاع غزة وخاصة في مخيم جباليا، فقد أعلنت القسام في عدة بلاغات عسكرية عن استهداف جنود وآليات الاحتلال في مخيم جباليا، فيما أعلنت سرايا القدس استهدافها جنود الاحتلال وآلياته، فضلا عن تدميرها ناقلة جند صهيونية متوغلة على مفترق “التوام” غرب شمال قطاع غزة بتفجير عبوة من نوع (ثاقب) تم زرعها مسبقا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدويري: 3 أسباب وراء تريث الاحتلال في خوض مواجهة برية مع مقاومة غزة
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المعارك البرية التي سبقت اتفاق وقف إطلاق النار وأسبابا أخرى تجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي على التريث في الدخول بمواجهة مباشرة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وأوضح الدويري -في معرض تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المعارك الضارية التي جرت في بيت حانون الحدودية مع غلاف غزة قبل وقف إطلاق النار وقبلها في بيت لاهيا شمالا وحي الزيتون شرقي غزة عكست صورة حقيقية بشأن قدرات المقاومة الكامنة.
ووفق الخبير العسكري، فإن ظهور المقاتلين -خلال عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة- بالمئات ومدججين بأسلحة وعتاد عسكري يؤكد استعداد المقاومة للمواجهة مع انضباط عالٍ، كسبب ثانٍ.
مقالات ذات صلةوجدد الدويري تأكيده على أن “فرصة المقاومة لإلحاق الخسائر بجنود الاحتلال تقع ضمن المسافة صفر على أرض المعركة، وما دون ذلك يعتبر معارك خاسرة بالنسبة لها” مضيفا أنه “لا يوجد لدى المقاومة القدرة على المواجهة حاليا لعدم توفر المعطيات الميدانية لها”.
وخلص إلى أن المعركة البرية هي التي تؤلم جيش الاحتلال، لافتا إلى أن الأخير نجح باغتيال قيادات سياسية وعسكرية للمقاومة الأيام الأخيرة من خلال القصف الجوي استنادا لنظام يتعقب الأشخاص معتمدا على منظومة الذكاء الاصطناعي.
والأربعاء الماضي، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بالمحدودة، وقالت على إثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأطلقت حكومة نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.
أما بشأن الحشود البرية الإسرائيلية، فقال الدويري إنها تأتي في إطار التوجه السياسي المزدوج بين إسرائيل والولايات المتحدة، معربا عن قناعته بأن هذا يشي إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأكد أن الفرقة العسكرية 36 غير كافية لتنفيذ الرؤى المطروحة أميركيا وإسرائيليا، لكنه شدد على وجود قدرات لجيش الاحتلال تمكنه من حشد 6 فرق عسكرية بغض النظر عن درجة جاهزيتها، وهي: 36 و99 و98 و91 و162 و252.
ومساء الأحد، أعلن جيش الاحتلال أن الفرقة 36 التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في قطاع غزة، إذ بدأت التحضير للعمل ضمن القيادة الجنوبية. في حين ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أن الجيش دفع بالفرقة 36 إلى حدود غزة للضغط باتجاه اتفاق لاستعادة الأسرى.
وتتكون هذه الفرقة من أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
وقبل أيام، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الجديد إيال زامير الكبرى لـ”شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط”.