لبنان: 2255 شهيدا و 10524 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم السبت، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أسفرت 2255 شهيدا و 10524 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن حصيلة ضحايا الغارات يوم أمس بلغت 26 شهيدا و 144 جريحا .
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم السبت، بارتفاع عدد ضحايا الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة المعيصرة بجبل لبنان، إلى 5 شهداء و14 جريحا.
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن إغلاق 100 مركز للرعاية الصحية بمناطق النزاع في لبنان.
قال أدهانوم جيبريسوس عبر منصة “إكس”، إن من بين 207 مراكز للرعاية الصحية الأولية في مناطق النزاع في لبنان، تم إغلاق 100 مركز الآن بسبب تصاعد العنف.
أضاف أنه تم إغلاق 5 مستشفيات نتيجة للأضرار البنيوية التي أعقبت الهجمات.
أشار إلى أنه يجب أن تتوقف الهجمات على العاملين الصحيين والمرافق الصحية، والتي تسببت في وفاة ما يقرب من 100 شخص.
أكد جيبريسوس أن عدد المصابين يتزايد، فيما يكافح النظام الصحي للتعامل مع الوضع بسبب محدودية القدرات البشرية والموارد.
ودعا إلى حماية المرضى والعاملين الصحيين بشكل عاجل، كما دعا إلى السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية على لبنان العدوان الإسرائيلي وزارة الصحة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله وإسرائيل لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب.. طاقم مستشفى كمال عدوان يكشف تفاصيل العدوان الإسرائيلي بشمال غزة
قالت الدكتورة حنان بلخي ، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الهجمات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان، الواقع داخل مخيم جباليا للاجئين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، جردت المشفى من القدرة على إجراء العمليات الجراحية أو الرعاية للمرضى، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
وقالت بلخي: تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مؤخرًا من إيصال 5000 لتر من الوقود والإمدادات الطبية والأغذية، ونقل 3 مرضى مع 6 مرافقين إلى مستشفى الشفاء بعد عدة مهام تم رفضها تعسفيًا.
ورغم هذه الجهود، لم يُسمح بنشر فريق طبي دولي مطلوب بشكل عاجل في مستشفى كمال عدوان.
وذكرت "أن الخوف الذي عاشه العاملون في المستشفى والمرضى في الأيام الأخيرة لا يمكن وصفه ولا يمكن قبوله. لقد طال انتظار السلام في غزة"
قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات الثلاثة الرئيسية في شمال غزة ـ والتي تعد كمال عدوان أحدها ـ بالكاد تعمل، وأنها تتعرض لهجمات متكررة منذ أرسلت إسرائيل دباباتها إلى بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا في أكتوبر.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن هدف الهجوم على الشمال، الذي بدأ في أكتوبر هو منع مقاتلي المقاومة لحماس من إعادة تجميع صفوفهم هناك.
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم المستشفيات والملاجئ، مما أسفر عن استشهاد الكثير من المدنيين على يد القوات الإسرائيلية وسط هجمات عنيفة.
ووصف عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، الليلة "بالليلة الرعب"، حيث وردت أنباء عن قيام طائرات إسرائيلية مسيرة بإطلاق النار على المجمع الطبي والمباني المحيطة به.
وقال "صباح" "استهدفوا منزل عائلة بطاح في محيط المستشفى.. ووصلت 15 جثة إلى المستشفى بما في ذلك ستة أشخاص من عائلة بطاح. أصيب العديد ولا يزال الكثير تحت الأنقاض".
أضاف “صباح” أن الأكسجين غير متوفر.. وفي مكان آخر، قال محمد صالح، مدير مستشفى العودة في جباليا، إن القصف الإسرائيلي في المنطقة ألحق أضرارًا بالمنشأة، مما أدى إلى إصابة سبعة مسعفين ومريض واحد داخل المستشفى.