الجزائر أوقفت استيراد منتجات الصلب.. ومصانع الدرفلة المصرية تستنزف ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
فى الوقت الذى تستنزف فيه مصانع الدرفلة المصرية ذات الاستثمارات الضعيفة ملايين الدولارات سنويا في استيراد منتج البليت شبه النهائي بإعفاء جمركي كامل دون تحقيق أي استفادة للخزانة العامة للدولة نجد دولة الجزائر تقوم بحظر استيراد بعض منتجات الصلب لحماية صناعتها الوطنية، وعدم استنزاف موارد الجزائر من النقد الأجنبي في الاستيراد ، مع العلم أن الجزائر تأتي على رأس قائمة الدول العربية والشرق أوسطية التي لا يوجد عليها ديون خارجية لأى مؤسسة تمويل دولية، أو من الدول المقرضة.
كانت الجمعية الوطنية الجزائرية للبنوك قد تلقت برقية من طرف السكرتير العام لوزارة التجارة وترقية الصادرات تطلب من البنوك عدم الموافقة على طلبات التوطين البنكية المرتبطة باستيراد بعض منتجات الصلب المعدة لإعادة البيع أو للتصنيع.
وأشارت البرقية إلى أن عمليات استيراد هذه المنتجات التي تم تحديدها قبل تاريخ توقيع هذه المراسلة، تكون مبررة بتوطين بنكي أو مستند شحن ولا تتأثر بقرار الحظر.
ودعت الجهة ذاتها، جميع المعنيين إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطبيق هذا القرار
يذكر أن الجزائر شرعت مؤخرا في تصدير منتجات الصلب التي كانت تستوردها منذ 3 إلى 4 سنوات.
وشدد وزير الصناعة علي عون، على ضرورة الخروج النهائي من مرحلة خطورة الرجوع للاستيراد.
وفى مصر تواصل مصانع الدرفلة استيراد البليت وهو منتج نصف نهائى بكميات ضخمة عبر عدة موانئء مصرية أهمها الدخيلة معفاة تماما من الجمارك بملايين الدولارات رغم أن إنتاج مصر من البليت يصل إلى أكثر من 2.5 مليون طن وهى كميات تكفى احتياجات المصانع وقابلة للزيادة.
تأتى هذه الكميات المستوردة إلى مصر بإغراق سعرى وكمي دون تدخل وزارة المالية أو الاستثمار والتجارة، خاصة أن البليت المستورد لا يعد في تصنيف صناعة الصلب مستلزم إنتاج، بل منتج نصف نهائي يستحق أن يتم فرض رسوم جمركية عليه كما يحدث فى الولايات المتحده الأمريكية والتى تفرض رسوم جمركية عليه نسبتها 25%.
كما تفرض تركيا 17% كتعريفة جمركية على البليت المستورد، والمملكة العربية السعودية 12% ، والجزائر 11%، وفيتنام 10% وجنوب إفريقيا 10%، وتفرض الدول هذه الرسوم الجمركية رغم أنها تمتلك اقتصاديات وموارد متنوعة من النقد الأجنبي، وتهدف فى المقام الأول من فرض هذه الرسوم إلى حماية الإسثثمارات الضخمه فى صناعة الصلب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتجات الصلب
إقرأ أيضاً:
عاجل - وقف استيراد هذه الهواتف في مصر (اعرف التفاصيل)
تصدر إيقاف الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج محركات البحث، وذلك بعدما تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة أنباء تفيد بإمكانية إيقافها بداية من 2025.
وحسمت شعبة المحمول، حقيقة أنباء إيقاف الهواتف المستوردة، إذ قال محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن ما أُثير حول توقف عمل الهواتف المحمولة التي وردت من الخارج ولم تدفع رسوم إدخالها إلى مصر هو أمر صحيح.
وقال طلعت خلال تصريحات تليفزيونية، أن سيتم ايقاف هذه الهواتف بدءا من 2025، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لدعم الصناعة المحلية وتشجيع الاستثمارات الوطنية.
وأكد رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، أن القرار يشمل الأجهزة التي لا يوجد لها سريال نمبر لدى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مرجحًا أنه يتم إلزام المواطن (ممن يملكون هذه الأجهزة) بدفع رسوم نظير ذلك، لكنه وصف كل هذه الأمور بأنها سابقة لآوانها؛ لا سيما أنه سيتم عقد اجتماع مع الجهاز في هذا الصدد.
من جهته؛ قال وليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك نوعين من طرق دخول الهواتف المحمولة إلى مصر الأولى هي الطريقة الرسمية، التي تشمل شراء الهاتف شخصيًا أو كهدية لشخص آخر، ويمكن أن تشمل شراء عدد من الهواتف بغرض البيع.
وأوضح خلال تصريحات تليفزنونية، أن الطريقة الثانية هي التهريب، حيث يتم دخول الهواتف بشكل غير قانوني مشيرا إلى أهمية السيطرة على المنافذ لمنع التهريب وتقليل الآثار السلبية على السوق.