دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، عن الإنفاق الكبير في قطاع النقل ومشروعات البنية الأساسية التي قامت بها الدولة، رغم معرفتها أن الشعب سيعاني نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، مؤكدا ضرورة أن "نتعب لأجل بكرة".

وجاءت تصريحات السيسي في مداخلة له خلال افتتاحه محطة قطارات صعيد مصر في منطقة "بشتيل" بالجيزة، والتي حضرها وزير النقل المصري كامل الوزير وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.

وبعد العرض الذي قدمه وزير النقل، قال السيسي: "طبعا بأهنئ الدولة وبأهنئ الشعب المصري بالافتتاحات اللي إحنا عملناها النهاردة.. وبأشكر كل الناس اللي اشتغلت سواء داخل وزارة النقل أو الشركات اللي قامت بالجهد دا، ورغم الظروف الصعبة التي نمر بها في المنطقة لم نتوقف عن العمل".

وأضاف السيسي: "اللي شوفناه النهاردة واللي اتعمل دا، هو جهد الدولة المصرية وجهد وزارة النقل، إن هي لا تحسن الخدمة فقط، ولكن قطاع النقل كان قطاعا مهملا على مدى عشرات السنين اللي فاتت، ولم يكن ترفا منا إن نقول إن دا ما كانش ممكن يتعمل".

وأردف الرئيس المصري قائلا في مداخلته: "لازم نجهز بلدنا لخدمة مواطنينا ولخدمة الحركة لدولة عاوزة تنمو وبها 106 ملايين نسمة أو أكثر"، متسائلا: "إزاي نعمل دا وإحنا الأساسيات والضرورويات ما كان قديما منها خرج من الخدمة، والجديد ليس موجودا؟". مشيرا إلى أنه "كان لابد أن ننفق هذا الإنفاق الكبير" على مشروعات التطوير.

ومضى السيسي مؤكدا: "لدينا ثوابت في إدارتنا للعمل إنك تعمل دولة، قادرة على النمو لتجابه حياة الناس في مصر، فلدينا 106 ملايين عايشين على شريحة صغيرة وخدماتها، وعلينا أن نتكلم عن حال السكة الحديد في مصر، فالقطاع كله أُهمل، ودا مش عيب في اللي كانوا قبل مننا، ولكنه لظروف كانت تمر بالبلد عندنا، وكان الخيار بالنسبة لنا: نعملها وإحنا ظروفنا الاقتصادية صعبة، ولا ما نعملهاش؟".

وأردف: "كنا بنعمل دا وعارفين أننا سنعاني منه، بس نعاني منه ونغير بلدنا؟، ولا نفضل زي ما إحنا؟ والبلد ما يبقاش فيها مستقبل لنا ولأبنائنا، وأحفادنا مش هيلاقوا حاجة، اللي إحنا بنتكلم فيه دا أساسيات لا يمكن تأجيلها أبدا، فإحنا بنحط الدولة على أول الطريق".

وأضاف الرئيس السيسي: "وإحنا ما نعرفش كمسؤولين أمام الله اللي هيحاسبنا إننا نبقى فاهمين حاجة، وما نعملهاش عشان خايفين الناس هتقول ظلمونا وتعبونا، لا... إحنا نتعب لأجل بكرة ونبني لأجل بكرة".

وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن قرارات الرئيس الراحل أنور السادات، قائلا: "لما اتكلمنا عن الرئيس السادات وقلنا إن وقت ما عمل اللى عمله، كل خصومه كانوا كسبانين.. ساعتها في الوقت دا كل الدنيا قاطعت مصر... أنا أرى أن كل 10 سنين بيتكتبله صفحة جديدة علشان يُقال له: أنت هزمت خصومك وإنت مش موجود، الله يرحمه، وأنت مش موجود كل خصومك اللي قالوا وأساءوا غلبتهم وهزمتهم".

وأوضح السيسي: "مش شرط كل حاجة تبقى الناس فاهمة أهمية وقتها والقرار اللي بيتاخد بيتاخد ليه، وفي النهاية فيه رب عظيم علام حكيم هو اللي هيفصل بين الناس، وإحنا المسؤولية بتاعة الشعب والضيوف اللي موجودين مسؤولية كبيرة جدا، ويا رب نقدر نعدي من يوم الحساب دا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة المصرية عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

المصريين: الرئيس السيسي يضع أمن وسلامة المواطنين كأولوية قصوى في اهتمامات الدولة

ثمن محمد مجدي، أمين إعلام حزب ”المصريين“، الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تأمين عودة المصريين المختطفين من السودان، بعد تعرضهم للاحتجاز من قبل ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هذه العملية تعكس قدرة الدولة المصرية على حماية مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها الدائم على صون حقوق المصريين أينما كانوا.

وقال ”مجدي“، في بيان اليوم الخميس، إن توجيهات الرئيس السيسي للأجهزة المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية لاستعادة المختطفين، جاءت لتؤكد على موقف مصر الثابت في عدم التهاون مع أي تهديد يواجه مواطنيها خارج الحدود، موضحًا أن نجاح الأجهزة المصرية بالتنسيق مع الجهات المختصة في السودان في تحرير المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، ثم إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، يعد إنجازًا دبلوماسيًا وأمنيًا رفيع المستوى.

وأضاف أمين إعلام حزب ”المصريين“ أن هذه العملية ليست الأولى التي تثبت فيها الدولة المصرية قدرتها على حماية أبنائها، حيث نجحت من قبل في إعادة مئات المواطنين المصريين من مناطق النزاع في ليبيا وأوكرانيا والسودان، ما يعكس قوة الدولة المصرية في التعامل مع الأزمات الخارجية وحرصها على الدفاع عن حقوق رعاياها في كل مكان.

وأكد أن نجاح الدولة المصرية في تحرير المختطفين تم من خلال التنسيق الوثيق بين الأجهزة المعنية المصرية ونظيرتها السودانية، وهو ما يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد استمرار التعاون المشترك لضمان سلامة المواطنين المصريين المتواجدين داخل الأراضي السودانية، خصوصًا في ظل الأوضاع غير المستقرة هناك.

وأوضح أن هذه الجهود تعكس السياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع أمن وسلامة المصريين كأولوية قصوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستظل نموذجًا في التعامل الاحترافي والسريع مع مثل هذه الأزمات، حيث استطاعت الأجهزة المعنية العمل بحرفية بالغة، رغم الأوضاع الصعبة في السودان.

واختتم محمد مجدي مؤكدًا أن المصريين يشعرون اليوم بالفخر والاعتزاز بالدولة وقيادتها الحكيمة، التي لا تدخر جهدًا في توفير الحماية لأبنائها، مطالبًا جميع المواطنين المتواجدين في مناطق النزاع باتباع تعليمات وزارة الخارجية المصرية لضمان سلامتهم، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل دائمًا داعمة لأبنائها، مدافعة عن حقوقهم، حريصة على أمنهم وسلامتهم في أي مكان حول العالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسي بيوم الشهيد
  • الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية جاءت من القلب للقلب
  • الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
  • جميل عفيفي يكشف أهمية زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية
  • مصر أكتوبر: تصريحات الرئيس السيسي تجسد رؤية استراتيجية لحماية أمن مصر
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يقدر دور الرئيس السيسي في 30 يونيو
  • «السيسي»: ممكن الناس تكون متضايقة شوية من الظروف الصعبة.. لكن وقت الشدائد تجد المصريين
  • اطمئنوا .. الرئيس السيسي يوجه رسالة هامة للشعب المصري
  • الرئيس السيسي: الدور المصري ثابت منذ اليوم الأول للأزمة في غزة
  • المصريين: الرئيس السيسي يضع أمن وسلامة المواطنين كأولوية قصوى في اهتمامات الدولة