هل تأثرت المنطقة اقتصاديًا من استمرار الحروب في المنطقة.. محلل اقتصادي أردني يجيب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، المحلل الاقتصادي الأردني، إن استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان أثر على الوضع الإقتصادي إقليميًا وعالميًا وأن الوضع أصبح بدرجة عالية من الخطورة تفوق الخطورة التي رافقت أحداث جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، سواء على دول المنطقة أو على اقتصاد العالم.
أوضح خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك دول متأثرة إقتصاديًأ بشكل شديد، هي طرف رئيسي في النزاع الإسرائيلي والفلسطيني واللبناني، ودول الجوار الأردن ومصر، موضحا أن هذه الدول تعاني بشكل كبير من المخاطر التي أثرت على قطاع السياحة والنقل وإردات قناة السويس بالنسبة لمصر، وأيضا ارتفاع بعض السلع نتيجة نقل إيصالها أو تصديرها من هذه البلدان المحطية.
تابع أن تركيا متأثرة إقتصاديًا من تلك الحرب نتيجة تعثر الملاحة في خليج السويس، والسعودية ودول حوض البحر الأحمر موضحا أن المخاطر التي استجدت بدخول إيران لهذا الصراع القائم، بالإضافة لإرتفاع اسعار الطاقة ، التي ارتفعت 13% في الـ10 أيام الماضية منذ اليوم الأول من أكتوبر، وأيضا أسعار الغاز على أروربا التي ارتفعت 7% فقط من مخاطر حدوث نقص بالامتدادات من جانب إيران أو المنطقة التي تورد ثلث نفط العالم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار العدوان الإسرائيلي إسرائيل أسعار الطاقة الحرب الروسية الاوكرانية السعودية المحلل الاقتصادي جائحة كورونا فلسطين
إقرأ أيضاً:
الزنداني: سياتي الدور على الحوثيين بعد تقلص نفوذ أذرع إيران
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني إن الداخل اليمني يتأثر تأثرا مباشرا بالأوضاع الملتهبة في المنطقة، باعتبار أن الحوثيين إحدى أدوات إيران أو ذراعا من أذرعها في المنطقة.
واضاف الزنداني -في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية- أن الدور سيأتي على الحوثيين عقب تقلص نفوذ أذرع إيران الأخرى وتعرضها للضربات.
وأشار إلى ان الكويت تلعب دورا إنسانيا بارزا في اليمن، سواء من خلال جهودها المباشرة على الصعيد الإنساني أو عبر مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. تقدم الكويت دعما متواصلا للمشاريع الإغاثية والتنموية، مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذه الجهود تعكس التزام الكويت الدائم بمساندة أشقائها ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وعلى الصعيد الإنساني في اليمن، قال الزنداني "لدينا خصوصية تتمثل في ملايين النازحين داخليا، بينما العالم يتحدث عن اللاجئين الذين لجأوا لدول أخرى بسبب الصراع، بينما في حالتنا، الأغلبية نزحوا داخل البلاد، مع عدد قليل فقط ممن اضطروا إلى مغادرتها، لذلك فإن الاحتياجات الإنسانية كبيرة".
ولفت إلى أن اليمن يواجه احتياجات اقتصادية وتنموية كبيرة نتيجة ظروف الحرب وضعف الموارد، مما يجعلنا غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لحياة السكان، ومع ذلك، تواصل الكويت تقديم جهود كبيرة في المجالين الإنساني والتنموي، وهي مساهمات نقدرها ونثمنها عاليا.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن المركزية، مطالبا بضرورة منع تكرار العدوان على غزة وإيجاد حل دائم من خلال حل الدوليتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن بلاده ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتفريغ القضية من محتواها، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة وجود تضامن عربي قوي للتصدي لهذه الدعوات.
كما أكد أن بلاده حريصة على المصالح العليا للشعب اليمني ووحدة صفه وترابه، لافتا إلى أن بلاده تسعى إلى بناء دولة يمنية حديثة وقوية لكل اليمنيين، مجددا تأكيد رفض بلاده رفضا قاطعا أي شكل من أشكال التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية.