آخر إيرادات فيلم عنب بالسينمات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حصد فيلم عنب ، بطولة الفنانة آيتن عامر، محمود الليثي، أمس الجمعة إيرادات بلغت 35 ألفًا و126 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
يشارك في بطولة فيلم عنب، مجموعة من النجوم أبرزهم، أيتن عامر، إسلام إبراهيم، ومحمود الليثي، نور قدري، وتوني ماهر، محمود حافظ، مع عدد من ضيوف الشرف منهم، محمد رضوان، ولطفي لبيب، ومحمود حافظ، وسامي مغاوري، حسام داغر، وطاهر أبو ليلة، وإنتاج رشا الظنحاني، والفيلم قصة أمين جمال ومحمد محرز، تأليف يوسف سالم وأحمد سالم، وإخراج أحمد نور.
وكشفت الشركة المنتجة لـ فيلم عنب، عن كواليس العمل التي اتسمت بحالة من الحب والمودة بين كل أفراد فريق العمل، كما سيطرت حالة من الضحك والكوميديا على أبطال العمل نظراً لطبيعة الفيلم والمشاهد الكوميدية التى تحمل الكثير من المواقف المضحكة.
وظهر خلال كواليس تصوير مشاهد فيلم "عنب" كل من أيتن عامر ومحمود الليثي وإسلام إبراهيم ونور قدري والمنتجة رشا الظنحاني والمخرج أحمد نور، وعدد من صناعه.
وتظهر أيتن عامر خلال أحداث العمل بدور مؤثر، حيث تجسد شخصية جودي الثرية التي تعاني من عدم تحمل المسئولية وتتعرض للعديد من المشاكل وتلجأ لوالدها في حل أي مشكلة تتعرض لها.
تدور أحداث فيلم عنب، في إطار كوميدي، عن ليلة توديع العزوبية لإتمام زواج أبطال الفيلم حيث تدور أحداثه في اكتشاف ما حدث في تلك الليلة مما وضع أبطال العمل في مواقف كوميدية، والفيلم ينتمى لنوعية الساسبنس الكوميدي.
فيلم "عنب" من بطولة أيتن عامر، إسلام إبراهيم، ومحمود الليثي، نور قدري، وتوني ماهر، محمود حافظ، مع عدد من ضيوف الشرف منهم، محمد رضوان، ولطفي لبيب، ومحمود حافظ، وسامي مغاوري، حسام داغر، وطاهر أبو ليلة، وإنتاج رشا الظنحاني، والفيلم قصة أمين جمال ومحمد محرز، تأليف يوسف سالم وأحمد سالم، وإخراج أحمد نور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم عنب عنب آيتن عامر محمود الليثي دور العرض السينمائي الفن بوابة الوفد أیتن عامر فیلم عنب
إقرأ أيضاً:
مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
وأتذكّر الأيّام التي تليه.
كلّ المواقف التي شكّلت فارقًا أتذكّرها تمامًا، وإذا نسيتُ فإنّ في الأرشيف ما يُعينني على إنعاش الذّاكرة.
عندما يتعلق الأمر بالتاريخ فالتّوثيق- بالطّبع- ضرورة، وقراءة البدايات والنّهايات متعة، وغدًا سوف نرحل جميعنا إلى حياةٍ باقية، ولا أريد لأحفادي أن يسمعوا تاريخًا مزوّرًا، أو تنقصه الأدلة.
وهذه الحرب منذ يومها الأوّل كانت حربًا شاملةً بين النقائض كلّها:
بين حضارة مُنتهاها إرم بن سام بن نوح، وحضارةٍ مُبتداها سروال المؤسّس.
وقبل أعوامٍ- عند بدء العدوان- بدا أنّ سلمان قد اشترى كلّ شيء!
السّلاح والجنود والجامعة العربيّة والمؤتمر الإسلاميّ والأمم المُتّحدة، والدّعاةُ والتّقاةُ والقوميّين العرب والاشتراكيين العرب، وكَتَبَة الأعمدة وقُرّاء الصّحف وأئمة المساجد وحفّاريّ القبور وولاة الأمور، والإنس والجانّ ومصر وباكستان والمغرب والسّودان وعبدالملك المخلافيّ وياسين سعيد نُعمان!
وكُنّا وحدنا، نحنُ وهذه الأرضُ وكرامةٌ منذ آدم، يرافقنا صوتُ الأسلاف العظام: لا تبتئسوا.
وإيمانٌ قبله بأنّ الله معنا.
هكذا يمرّ بذاكرتي الشريط ذاته، والسردية كلها، وأسماء المنحطّين، والانتشاءة الكذوب الأولى: لدى أراذلها في حينه!
حتى على منعطفات ما بعد الطوفان، في غزة منذ البدايات.. أو حاليًّا في لبنان!
شطحات العسيري أو هراء نتنياهو! يبدو لي دائمًا أن الأحداث دائمًا تتكرر، والأكاذيب حتى بنفس العناوين؛ وهذا- بالطبع- ما يمنحني يقينًا إضافيًّا، وتصور منضبط، عن ماهية النتيجة!
والنّاس صفحاتٌ في خاتمة المطاف، وقد مررنا منذ بداية العدوان على بلادنا بسرديّات المرذولين سِقط المتاع وسفلة القوم،
تلك التي تقول بأنّ العين لن تكسر المخرز، وقوّة الحقّ تغلبها وفرة المال، والكرامة على أيّة حالٍ لا يمكنها إسقاط الإف١٦، وحضارة آلاف السنين تسحقها دبابة ابرامز، أو عَرَبَة برادلي!!
وقد كانت على أيّة حالٍ معركةً هائلةً بين مصفوفتين متعارضتين من القِيم، وأعترف: في بداية العدوان علينا لم أكن واثقًا من النّصر، بقدر ما كنتُ مؤمنًا بضرورة الانحياز لما نؤمن به حتى لو ذهبنا جميعنا إلى القيامة.
فيما بعد فقد عرفت أنّ أكبر خطأٍ قد يعتريك: أن يعتريك بنصر الله الحتميّ شك! وفي كل الأحوال ينبغي أن تثق، بأنها- فحسب- مسألة وقت!
في ٢٠١٥م كنت منحازًا للحق من منطلق الواجب، فحسب! وأعترف: لقد كان من الصعب أن تأتمر دعاية العالم كلها عليك! وبعد عشر سنواتٍ أيقنتُ بأنّ العالم لن يضرّك إلا أذى، وما دمت مع الله فلا تخف! إنه بالتأكيد معك!
أعرف؛ القرآن واضحٌ بهذا الشأن، ولم أكن بحاجةٍ للمرور العملي بتجربة عدوان عشر سنوات، لتشرّب ما قاله الحق سبحانه “لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ”!
لكنه الإنسان الشّاكّ المتوجس المتخوّف الخطّاء، وأستغفر الله عمّا ران في حينه من شك!
وها نحن، بفضل الله، إذ نمسك البحر من أطرافه، ونمسك المجد أيضًا من أطرافه!
ها نحن وخلال بضعة أعوامٍ مررنا بدروس مائة عام، وبدا التّاريخ مستمتعًا بأداء دور الحكواتي، أمّا أنا فلم أكن أتوقّع على الإطلاق بأن يتفوّق الجنديّ اليمنيّ على سرديّات الزّيف إلى هذا الحدّ، وبولّاعة سجائرِهِ الصّفراء يُشعل حضارة مُحدثيّ النعمة برمّتها.
بمالها وسلاحها ونفطها وعبيدها ونعاجها التي لم تفهم بعد، ولن تفهم قط!
كما أنّها وفق أغلب المؤرخين تقاوم الفهم منذ بدء الخليقة.