"العلوم الصحية" تكرم أوائل الجمهورية في احتفالية ختام مؤتمر "إيجي هيلث"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كرمت النقابة العامة للعلوم الصحية، أوائل الجمهورية بالمعاهد الفنية الصحية الثلاث عشر على في مصر، من خريجي دفعة 2024، وذلك في احتفالية على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحة "إيجي هيلث"، الذي اختتم بهذه الفعالية مؤخرا، في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات، مساء اليوم السبت، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، والنقيب العام للعلوم الصحية أحمد السيد الدبيكي، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، ورؤساء وأعضاء اللجان الفرعية بالمحافظات، وحشد كبير من عمداء وطلبة المعاهد الفنية الصحية.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وقدمت منى حبيب، أمين عام نقابة العلوم الصحية الحضور، والكريمات حتى نهاية الحفل.
وقال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن التكريم، شمل الـ 10 الأوائل من كل شعبة دراسية بالمعاهد، ووجه تحية لأوائل الجمهورية، وأسرهم، وطالبهم باستكمال تعليمهم العالي، والارتقاء بمستوياتهم ومهاراتهم، وطالبهم بالإبداع في مجالات عملهم، وأن يبقوا متفوقين في أي مكان.
تضم الشعب السبع الأشعة والتصوير الطبي، والمختبرات الطبية، والمراقبين الصحيين، والتسجيل الطبي والإحصاء، وتركيبات الأسنان، وصيانة الأجهزة الطبية، والطوارئ والرعايات الحرجة.
وواصل نقيب العلوم الصحية، يعتبر هذا التكريم، بداية لسلسلة تكريمات لاحقة لخريجي البكالوريوس من المعاهد، وكذلك الكليات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، ويأتي ذلك لتشجيع الطلاب على التفوق الدراسي، والتميز العلمي، بما ينعكس على مستوياتهم المهنية لاحقا في مجالات عملهم، وكذلك في إطار تطوير منظومة العمل الصحية في المجالات التابعة للعلوم الصحية، وسوف تعتمد النقابة هذا البروتوكول سنويا مع الطلبة بالتنسيق مع المعاهد.
وقال د. أحمد فتحي أبوزيد، عميد معهد فني صحي إمبابة، أنه يلمس بقوة جهد نقابة العلوم الصحية في ملف المهنة، وأن معهد إمبابة هو أقدم معهد في الشرق الأوسط، ويمتد عمره إلى 98 سنة، وتخرج المعاهد أجود كوادر ذات خبرة ومهارة علمية وسلوكية، درسوا مناهج متطورة، ومطلعين على أحدث المعلومات في مجالات عملهم.
وقالت د. مي العسال، مدير الإدارة العامة للتعليم الفني الصحي، أن التخرج هو أول خطوة في طريقهم، ومازال أمامهم دراسات تخصصية وبكالوريوس وماجستير ودكتوراه.
حضر التكريم، د. مي العسال، مدير الإدارة العامة للتعليم الفني الصحي بوزارة الصحة، ود. إيمان عادل مدير عام المعاهد الفنية الصحية بوزارة الصحة، ود. شيماء فتحي، عميد المعهد الفني الصحي ببنها، ود. أحمد فتحي أبوزيد، عميد المعهد الفني الصحي بإمبابة، د. عبير العشري، عميد المعهد الفني الصحي بالمنصورة، ود. أحمد هاني عبدالهادي، وكيل المعهد الفني الصحي بالزقازيق نيابة عن د. عبدالنبي الدبيكي عميد معهد الزقازيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعهد الفنی الصحی العلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
تكريم مفتي الجمهورية خلال مؤتمر طب الأسنان بجامعة الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كضيف شرف في مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر الشريف، والذي يعقد برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في الفترة من 15 إلى 17 يناير 2025، تحت شعار «ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق»، وكان في استقباله كلا من: الدكتور وائل المهندس رئيس المؤتمر، عميد كلية طب الأسنان، الدكتور أيمن حجاب نائب رئيس المؤتمر، رئيس قسم جراحة الأسنان، الدكتور معتز الخواص سكرتير عام المؤتمر، رئيس قسم علاج الجذور، الدكتور أشرف رفاعي مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور محمد البابلي المدير التنفيذي للمؤتمر، الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات.
وفي محاضرته التي جاءت عن الزكاة وكيفية حساب زكاة المنشآت الطبية وبعض المعاملات المالية التي تحدث في عيادات الأسنان، تحدث في عدة محاور منها:
المحور الأول حول مقصد حفظ النفس في الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أنه يدخل في حفظ النفس كلُّ ما يعد حفظًا للجسد البشري وبكلِّ وسيلة تؤدي لذلك، كما بين أن للوسائل أحكام المقاصد، وأن الإذن بالشيء إذن بما هو من مكملاته، كما بين النصوص الشرعية التي جاءت بالحثّ على التداوي والأخذ بأسباب العافية، وأن الشرع الشريف قد أرشد إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا.
وأكد في المحور الثاني أهمية الزكاة في الإسلام وأنها ركن من أركانه، وقد جمع الله تعالى بينها وبين الصلاة في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وأوضح جملة من معاني وفلسفة تشريع الزكاة في الإسلام وأنها شرعت لمعاني وحكم كثيرة، منها: شكر الله تعالى على نعمة المال، ومنها: كفاية الفقراء والمحتاجين في قوام حياتهم، ومنها: تطهير النفس من داء الشح والبخل، وتعويد المؤمن على البذل والعطاء.
وقال، إن الزكاة واجبة على كل مسلم حرٍّ، مالكٍ للنصاب، وحال على هذا النصاب الحول، وكان هذا المال فائضًا عن حاجته وحاجة من يعول، وفي شأن زكاة المنشآت الطبية والمعاملات المالية في عيادات الأسنان أوضح في المحور الثالث أن الأصول الثابتة ومنها الأجهزة الطبية ونحوها التي تعد من آلات الحرفة لا زكاة عليها كما قرره الفقهاء، وكذلك المستهلكات مما لا يبقى أثره الظاهر بعد الإجراء الطبي، أما ما يبقى أثره بعد الإجراء الطبي وكذلك المنتجات المعملية مثل التركيبات ونحوها فقد أكد أنها تعامل معاملة عروض التجارة، فيقوَّم ما كان موجودًا منها في نهاية الحول مع ضم ما يكون من الأموال السائلة (النقود)، بحيث إذا كَمُل بمجموعهما النصابُ يزكيهما معًا زكاةً واحدةً؛ لأنَّ زكاةَ التِّجَارةِ إنما تتعلق بالقيمة، فكانت مع النقود كالجنس الواحد.
وأوضح أن كيفية الزكاة أن يحتسب ما يوجد مما يدخل في عروض التجارة في العيادة عند نهاية الحول وتقدر قيمته، ويضم إلى الأموال النقدية الأخرى التي حال عليها الحول، فإذا بلغ هذا -بعد خصم الديون- نصابًا (وهو ما قيمته 85 جرامًا من الذهب عيار 21)، يخرج عن الجميع بواقع 2.5%.
هذا وقد شهد المؤتمر تكريم المفتي تقديرًا لدوره في خدمة القضايا الدينية والعلمية، حيث أهدى الدكتور وائل المهندس درعَ كلية طب الأسنان جامعة الأزهر إلى مفتي الجمهورية، كما تلقى درعًا مقدمًا من الأكاديمية الشريكة في رعاية المؤتمر من دولة تركيا meet academy قدمته نائب رئيس جامعة إسطنبول.
WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.38.33 PM WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.37.49 PM WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.37.44 PM