دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم السبت، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، لإتخاذ مواقف حازمة جراء الانتهاكات الصهيونية الهمجية ضد المدنيين في فلسطين ولبنان.

وأكد بوغالي، في كلمته خلال الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية خلال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي.

أن مسؤوليتهم كبرلمانيين لا تقتصر على التشريع. بل تمتد إلى حماية كرامة الإنسان وتحقيق العدالة.

وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني: “اعتماد البند الطارئ الخاص بفلسطين يعكس صحوة الضمير الإنساني. اصطفاف الحق ضد الظلم والطغيان.. وصوت الشعوب في هذا الفضاء البرلماني العريق”.

وقال بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني. أن الاجتماع التنسيقي للمجموعة البرلمانية العربية خلال اجتماعات الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بجنيف. يأتي في وقت عصيب تمر به أمتنا العربية وقضيتنا الفلسطينية المحورية.

كما أكد بوغالي أن هذه الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي يفرضها الكيان الصهيوني الغاصب. يجب أن تدفعهم إلى مزيد من التضامن والتكاتف. وتأكيد موقفنا الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما أضاف أن الواجب يفرض علينا أن نكون على أتم الاستعداد لمواجهتها ومجابهة جميع التحديات والتهديدات الجسيمة التي تتعرض لها أمتنا.

مشددا على ضرورة استغلال كل الفضاءات المتاحة وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية العربية على جميع المستويات. من أجل التنسيق والعمل بشكل جماعي مع المجموعات الأخرى الإسلامية، الآسيوية، والأفريقية والأمريكية اللاتينية. وجميع الدول الداعمة لقضيتنا الفلسطينية.

ويأتي ذلك، من خلال اعتماد البند الطارئ الذي ستقدمه المجموعة العربية، كخطوة رمزية، تعكس صحوة الضمير الإنساني. من خلال صوت الشعوب في هذا الفضاء البرلماني العريق، واصطفاف الحق ضد الظلم والطغيان.

كما جدد بوغالي الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية. لاتخاذ مواقف حازمة ضد هذه الانتهاكات والممارسات الصهيونية الهمجية ضد المدنيين في فلسطين وفي لبنان. وفرض إجراءات قانونية رادعة.

مشيرا إلى إن مسؤوليتهم كبرلمانيين لا تقتصر على التشريع، بل تمتد إلى حماية كرامة الإنسان وتحقيق العدالة قائلا: “فلنكن صوت الحق، ولنرفع راية السلام عالياً. وليكن ما نتركه من إرث هو الأمل في التغيير الإيجابي، وإحقاق العدل والمساواة أمام القانون”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس كولومبيا يدعو إلى استقالة جميع وزرائه.. ما السبب؟

بوجوتا- الوكالات

طلب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الأحد، من وزرائه وغيرهم من كبار المسؤولين في حكومته الاستقالة، مع تصاعد التوتر داخل الحكومة.

وكتب بيترو -على منصة إكس "- طلبتُ استقالة الوزراء ومديري الدوائر الإدارية. ستكون هناك بعض التغييرات في مجلس الوزراء لتحقيق قدر أكبر من الامتثال للبرنامج الذي طلبه الشعب".

وأعلنت وزيرة البيئة سوزانا محمد، التي استضافت مؤتمر الأطراف السادس عشر العام الماضي، استقالتها في وقت سابق من اليوم نفسه بعد اجتماع غير عادي وعاصف الثلاثاء بين أول رئيس يساري في كولومبيا وحكومته.

في هذا الاجتماع، وجّه بترو الذي وصل إلى السلطة عام 2022 ببرنامج إصلاحات اجتماعية طموح، توبيخا إلى جميع وزرائه تقريبا بسبب عدم إحراز تقدم في تنفيذ المشاريع.

 وقالت سوزانا محمد -في مقابلة بثتها قناة "لوس دانييليس"-، "قدمتُ استقالتي إلى الرئيس غوستافو بيترو"، مضيفة أن القرار كان "صعبا".

وباستقالتها، يرتفع إلى 3 عدد أعضاء الحكومة أو كبار المسؤولين الذين قدموا استقالتهم بعد اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء الذي استمر أكثر من 5 ساعات وبثّ على الهواء مباشرة.

مقالات مشابهة

  • بوغالي يستقبل سفيرة صربيا وهذا ما دار بينهما
  • كاتب صحفي: مصر واعية لمخططات إسرائيل منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة
  • رئيس كولومبيا يدعو إلى استقالة جميع وزرائه.. ما السبب؟
  • رئيس كولومبيا يدعو الحكومة إلى تقديم الاستقالة
  • سر الحملة الصهيونية ضد السعودية
  • مصطفى بكري: القمة العربية الطارئة تأتي في ظل ظروف خطيرة والشارع ينتظر مواقف حاسمة
  • أوضاع غزة.. مفكر سياسي يدعو لمشروع وقف القتال للأبد بالقمة العربية الطارئة
  • دريجة: اللجنة الاستشارية ستضع مقترح قانون الانتخابات على جدول الأعمال البرلماني
  • الأهلي يدعو رئيس "كاف" لحضور احتفالية كأس العالم للأندية
  • احتجاجات حاشدة في سلوفاكيا ضد مواقف رئيس الوزراء فيكو المؤيدة لروسيا