صدمة مالية لـ إيلون ماسك بسبب تسلا.. خسر 70 مليار دولار في دقائق قليلة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تلقى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، صدمة كبيرة بخسارة شركة تسلا 70 مليار دولار من قيمتها، بعد انخفاض أسهم الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 8% أمس الجمعة، خلال تعاملات البورصة، وفقا لمجلة فوريس.
أسهم شركة تسلا والتي يعد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لها، وصلت قيمتها إلى 217.80 دولار بمقدار خسارة نحو 70 مليار دولار من القيمة السوقية، وجاء الانخفاض بعد ساعات من عرض الشركة لسيارات الأجرة ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الروبوتات البشرية.
المحللون المتخصصون انتقدوا افتقار السيارات الجديدة لعدة تفاصيل خاصة بشأن جهودها في القيادة الذاتية، والتي أعلنت عنها شركة تسلا في وقت سابق، إذ أعرب المحلل آدم جوناس عن خيبة أمله بشكل عام، بسبب تفاصيل العرض التقديمي، كما قال المحلل توني ساكوناجي أن العرض مخيب للآمال ويفتقد بشكل كبير للتفاصيل التي من بينها تطبيق لخدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة، وأشار المحلل دان ليفي من بنك «باركليز»، إلى أنه لم يكن هناك تحديثات بشأن عدة أمور.
ارتفاع أسهم شركات منافسةيذكر أن شركة تسلا انخفض سهمها في التداولات، بسبب الاتجاه غير المثالي في مجال خدمات نقل الركاب، وعلى الجانب الآخر، ارتفعت أسهم شركة «أوبر» الرائدة في خدمات نقل الركاب، بنسبة 9%، وكذلك أسهم شركة «ليفت» لنقل الركاب بنسبة 10%.
إيلون ماسك أغنى رجل في العالمورغم تلك الخسائر الكبيرة التي تعرض لها رجل الأعمال إيلون ماسك، إلا أنه ما زال أغنى رجل في العالم بثروة تبلغ 246 مليار دولار، وظلت شركة «تسلا» عاشر أكبر شركة عامة أمريكية من حيث القيمة السوقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك الملياردير تسلا شركة تسلا ملیار دولار إیلون ماسک شرکة تسلا
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعةد
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام