كبار العلماء تحتفي ب80 عاما قضاها محمود مهني في خدمة العلم والعلماء
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت هيئة كبار العلماء أنه في مثل هذا اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر سنة 1944م، الموافق الخامس والعشرين من شوال 1363ه ولد فضيلة الدكتور محمود مهني محمود إسماعيل بقرية كودية الإسلام، التابعة لمركز ديروط، بمحافظة أسيوط.
وتابعت كبار العلماء عبر صفحتها وموقعها الرسمي تستعرض ثمنون عام قضاها الدكتور محمود مهني في خدمة العلم والعلماء، فقالت: “نشأ فضيلته نشأة إسلامية؛ حيث حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف إلى أن حصل على الإعدادية الأزهرية من مركز ديروط عام (1964م)، ثم على الثانوية الأزهرية من أسيوط عام (1969م)، واتجه بعدها للجامعة الأزهرية بأسيوط، فالتحق بكلية أصول الدين حتى نال العالمية (الليسانس) في التفسير والحديث عام (1973م)، بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، ثم واصل طلب العلم حتى حصل على درجة التخصص (الماجستير) في التفسير وعلوم القرآن عام (1980م) بدرجة ممتاز، إلى أن نال درجة العالمية (الدكتوراه) عام (1983م) بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
وأضافت: كان فضيلة الدكتور محمود مهني أول مدير للمركز الثقافي الإسلامي بأسيوط عام (1983م)، وقد أعير فضيلته إلى السعودية عام (1987م)، واستمر هناك خمس سنوات، وعندما عاد إلى أرض الوطن انتخب عميدا لكلية أصول الدين في أسيوط في الفترة من (1993- 1997م)، ثم أعير إلى السعودية مرة أخرى، وفي هذه المرة ذهب في الفترة من (1997م إلى 2002م)، وبعد عودته عين نائبا لرئيس جامعة الأزهر في فرع أسيوط في الفترة من عام (2004م) إلى عام (2010م)، كما كان فضيلة الدكتور محمود مهني أول عميد لمعهد الدعاة عند إنشائه في أسيوط، وكان أيضا عضوا في لجنة الحكماء بأسيوط، وعضو اللجنة العليا للتعليم هناك، وهو الآن عضو في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
واستطردت: وعندما أعيدت هيئة كبار العلماء عام (2012م) كان فضيلة الدكتور محمود مهني من الأعضاء المؤسسين للهيئة؛ حيث كان فضيلته ضمن القرار الصادر من رئيس الجمهورية رقم (24) في السابع والعشرين من شعبان عام (1433ه)، الموافق السابع عشر من يوليو عام 2012م، وما زال عضوا في الهيئة حتى يومنا هذا، متعه الله بالصحة والعافية.
وأكدت أن فضيلة الدكتور محمود مهني قد أثرى المكتبة الإسلامية بأكثر من عشرين مؤلفا في التفسير والسنة والفقه والتاريخ، كما أسهم فضيلته في مجال الدعوة في الكثير من القوافل الدعوية التي جابت أنحاء محافظات الجمهورية، ولفضيلته أكثر من عشرين ألف محاضرة صوتية توزع مجانا من المركز الثقافي الإسلامي بأسيوط، وأشرف فضيلته وناقش عشرات الرسائل العلمية في: جامعة أسيوط، وجامعة الأزهر الشريف، وجامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية، كما قام بترقية بعض الأساتذة في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية اليمن.
واختتمت حديثها بأنه شارك فضيلته في الكثير من المؤتمرات العلمية، ومنها: المؤتمر العالمي لخريجي الأزهر (2005م)، والمؤتمر العالمي لخريجي الأزهر (2006م)، وله بحث قدمه في مؤتمر القضايا السكانية حول الصحابة وفضلهم من خلال القرآن والسنة، بالإضافة إلى رئاسة بعض لجان المؤتمر، الذي كان عنوانه «موقف الإسلام من المرأة ومن الحرب والسلام، والصحة الإنجابية وتنظيم النسل».
ثمانون عاما قضاها فضيلته في خدمة العلم والعلماء، فحفظ الله فضيلة الأستاذ الدكتور محمود مهني، وبارك في عمره وعمله، وجزاه عن العلم وطلابه خير الجزاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف أزهر الشريف ذكرى حرب أكتوبر والقوات المسلحة کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في القاهرة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقام وفد من جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بوضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في حي التجمع في القاهرة.
وسيتم تشييد المسجد على مساحة 696 متراً مربعاً، يتسع لنحو 1000 مصلٍّ، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون درهم تقريباً، ويضم قاعة للمناسبات في الدور السفلي، ومن المتوقع إنجازه خلال عام، ليكون منارة دينية ومجتمعية تضاف إلى حزمة المشاريع الخيرية والإنشائية التي نفذتها الجمعية في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: «إن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الجمعية بنهج دولة الإمارات في دعم المشاريع الخيرية والتنموية في مختلف أنحاء العالم، خاصةً في الدول الشقيقة والصديقة، وأن بناء المساجد يعكس قيم التسامح والتراحم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز رسالة الإمارات الإنسانية القائمة على العطاء والبذل في سبيل الخير». وأضاف ابن بيات: «نحن حريصون على أن يكون هذا المسجد أكثر من مجرد مكان للصلاة، بل مركز يعزز الوعي الديني والثقافي، حيث سيتم تخصيص مساحات لحلقات تحفيظ القرآن الكريم والدروس الدينية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً».
وأكد أن جمعية الشارقة الخيرية مستمرة في دعم وتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية التي تعود بالنفع على المجتمعات المحتاجة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني على مستوى العالم.
يُذكر أن تسمية المسجد باسم «العلم نور» يأتي تقديراً للمعلمين الذين أفنوا حياتهم في عمليات التدريس في إمارة الشارقة وبذلوا جهوداً كبيرة في الارتقاء بالعملية التعليمية.