بقلم مولاي أحمد لمخنطر
لن يختلف إثنان على أن كرة القدم المغربية عرفت تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة بفضل الإستراتيجية الإحترافية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع ، الأمر الذي جعل المنتخب الوطني في جميع الفئات يحتل المراتب الاولى في العديد من المنافسات القارية والعالمية ، لكن للأسف نجد العصبة الجهوية مراكش آسفي تتخبط في العديد من المشاكل بسبب العشوائية في إتخاذ القرارات التنظيمية فهل من المعقول أن تنتهي البطولة الموسمية دون معرفة عدد الفرق التي ستصعد الى الاقسام الموالية في جميع التخصصات او ستنزل الى الاقسام الدنيا رغم انها تديلت الترتيب عند نهاية الموسم المنصرم في غياب تام للتنافس الشريف و المحافظة على مبدئ تكافؤ الفرص دون تغليب وترسيخ مقولة “اباك صاحبي” وتفضيل أصحاب الولاءات والهدايا لتبقى هذه السلوكات هي السائدة بعصبة مراكش أسفي منذ عقود مع إنتظار وتعليق قرار الحسم حتى يوم قرعة الموسم الجديد لمعرفة لائحة المنعم او المغضوب عليهم .


هذه القرارات العشوائية مستمرة منذ عقود و لحد كتابة هذه الأسطر لازالت تلقي بظلا لها على الأندية وتؤثر على استقرارها واستعداداتها للموسم الجديد ، وتؤكد ان هناك أزمة حقيقية في التخطيط والتدبير، وتشير إلى غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع التحديات التي تواجه البطولة الجهوية، كما نرى غياب تام لتنزيل عقدة الأهداف التي تربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع العصب الجهوية التي توفر مبالغ دسمة تبقى محبسة كفائض عند نهاية كل موسم حيث تقتصر فقط على أداء أجورالموظفين المتحكمين في زمام الامور و تنظيم دورات تكوين المدربين التي تذر أموالا طائلا على مالية العصبة ،
اما باقي الأهداف المسطرة في العقدة من تكوين الفئات العمرية و الأطر الادارية لمواكبة المستجدات القانونية والندوات التوعوية … وأضعف الايمان حفل نهاية المواسم الرياضية وتتويج المتفوقين كما هو الحال في جميع العصب الجهوية .
ويبقى اللغز المحير في عصبة مراكش أسفي هو :
” من يتطاول على الاختصاصات في تسيير وتدبير شؤون العصبة وله كارت بلونش دون حسيب ولارقيب في غياب تام للرئيس و المكتب المديري المنتخب من طرف الفرق الرياضية ؟؟؟ ”
هذا وتظل العديد من التساؤلات قائمة حول مدى قدرة العصبة الجهوية على تجاوز هذه العشوائية، وهل ستتمكن من استعادة ثقة الفرق وضمان موسم كروي ناجح ومنظم أم ستبقى دار لقمان على حالها؟

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة كأس إفريقيا 2025

رشح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ستة ملاعب لاستضافة مباريات النسخة القادمة من كأس أمم أفريقيا التي ستقام بالمغرب، خلال الفترة من 21 دجنبر 2025 حتى 18 يناير 2026.

وأوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في بلاغ له، عبر موقعه الرسمي أن الجامعة الملكية المغربية للعبة، لم تحسم بعد في الملاعب التي ستقام عليها النسخة 35 من البطولة، بعد إسناد التنظيم له في 27 شتنبر 2023.

وأضاف المصدر ذاته، أن هناك ستة ملاعب مرشحة لاستضافة أحداث البطولة، على رأسها ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، الذي استضاف نهائي كأس أمم 1988.

ورشحت الكونفدرالية الإفريقية خمسة ملاعب أخرى، وهي ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعبي مراكش وفاس، بالإضافة إلى ملعبي “ابن بطوطة” في طنجة و”أدرار” في أكادير، اللذين يتم زيادة سعتهما الجماهيرية استعدادًا للمونديال القاري.

وأكد “كاف” في بيانه أن المغرب نجح مؤخرًا في استضافة عدد من البطولات الدولية الكبرى، مثل بطولة أمم إفريقيا للمحليين في 2018، وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2022، وكأس العالم للأندية 2023.

وينتظر أن تقام البطولة بمشاركة 24 منتخبًا، علمًا بأن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم انطلقت في شتنبر الماضي بمشاركة 48 منتخبًا مقسمة إلى 12 مجموعة، حيث سيتأهل أفضل منتخبين من كل مجموعة إلى النهائيات، باستثناء المجموعة التي تضم منتخب المغرب، التي سيتأهل منها منتخب واحد فقط رفقته.

كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي

مقالات مشابهة

  • الجهاز الفني يلتقي لاعبي المنتخب اليمني لكرة القدم
  • فيفا تقترب من منافستها EA Konami في مجال الرياضات الإلكترونية لكرة القدم
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحسم الجدل ويحدد ملعب المواجهة بين إيران وقطر
  • منتخب سورية الأول لكرة القدم يفوز على المنتخب الطاجيكي ببطولة كأس ملك تايلاندا الودية
  • الإعلام الأجنبي: تحكيم البطولة المغربية والنقل التلفزيوني الكارثي وغياب الجمهور يسيء لإنجاز الأسود بمونديال قطر
  • طرح تذاكر مباريات كأس السوبر المصري لكرة القدم في الإمارات
  • الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة كأس إفريقيا 2025
  • اعتقال مسؤولين لكرة القدم في الجزائر
  • غياب التعمري عن مواجهة كوريا الجنوبية