ترامب يتفوق على هاريس في التعامل مع حربي إسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - كشف استطلاع للرأي لصحيفة "وول ستريت جورنال" في 7 ولايات متأرجحة، تقدم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب على نائب الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، في تعامل الولايات المتحدة بشكل أفضل مع ملفي الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وعن التأييد إجمالاً، أظهر الاستطلاع الذي نُشر أمس الجمعة تعادل هاريس وترامب في الولايات السبع التي يمكن أن تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم بنقطتين مئويتين في أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، بينما تقدم ترامب بـ 6 نقاط في نيفادا، ونقطة واحدة في بنسلفانيا. وتعادلا في نورث كارولاينا، وويسكونسن.
ونظم الاستطلاع الذي شمل 600 ناخب مسجل في كل ولاية، بين 28 سبتمبر (أيلول) و8 أكتوبر (تشرين الأول) بهامش خطأ 4 نقاط مئوية في كل ولاية.
وتعكس النتائج المتقاربة استطلاعات الرأي الأخرى التي تشير إلى احتدام المنافسة بينهما قبل 5 نوفمبر (تشرين الثاني) وسط مخاوف الأمريكيين من الاقتصاد، والهجرة، وحقوق المرأة، والقيم الديمقراطية للبلاد.
وأظهر استطلاع لرويترز- إبسوس منذ أيام أن ترامب وهاريس يخوضان سباقاً محتدماً على المستوى الوطني، مع تقدم هاريس بفارق ضئيل بـ 46 % مقابل 43 %.
ووفقاً لاستطلاع وول ستريت جورنال، تقدم ترامب على هاريس في الولايات السبع المتأرجحة بـ 50 % مقابل 39 % في القدرة على التعامل بشكل أفضل مع حرب روسيا في أوكرانيا، كما تقدم ترامب بـ48 % مقابل 33 % في التعامل مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
كما أظهر الاستطلاع زيادة التأييد لترامب في الاقتصاد والهجرة، بينما تفوقت هاريس في ملفات الإسكان، والرعاية الصحية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
الثورة / عواصم / وكالات
تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.