صدى البلد:
2025-04-26@10:56:03 GMT

خد بالك .. أشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

يبدأ سرطان الرئة على هيئة نمو للخلايا في الرئة، والرئتان هما عضوان إسفنجيان يوجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس، ويعد سرطان الرئة سببًا رئيسيًا لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.

 

هؤلاء الأشخاص أكثر عرضةللإصابة بسرطان الرئة

 

ويعد المُدخنون الأكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

 

 

مضاعفات خطيرة تصيب الأشخاص المصابين بتليف الكبد.. احذرها الثاني أكثر شيوعا.. تعرف على أنواع سرطان الرئة

 

ويمكن للإقلاع عن التدخين  حتى بعد سنوات من التدخين أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، وقد يصيب سرطان الرئة الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.

 

ويرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين؛ حيث إن دخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة. 

 

وهناك عدد من العوامل التي قد تزيد من إصابة بعض الأشخاص من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ويمكن السيطرة على المرض عن طريق الإقلاع عن التدخين، وتشمل عوامل خطورة الإصابة بسرطان الرئة، ما يلي:

 

ـ المدخنين :
يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا، ويزداد خطر إصابتك أيضًا بعدد السنوات التي دخنت فيها، ولكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.

 

أشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة

 

ـ الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي:
حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين، ويُسمى استنشاق الدخان المتصاعد في الهواء الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.

 

ـ الأشخاص الذين يتعرضون لعلاج الإشعاعي السابق :
وإذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.

 

ـ الأشخاص الذين يتعرضون لغاز الرادون :
ويُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه، يصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه، وقد تتراكم في أي مبنى بما في ذلك المنازل مستويات خطيرة من غاز الرادون.

 

ـ الأشخاص الذين يتعرضون للمواد المسببة للسرطان :
ويمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، في مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن، وتشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الأسبستوس والزرنيخ والكروم والنيكل.

 

ـ الذين لديهم سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان الرئة :
وتزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم، أو إخوتهم، أو أبنائهم به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الرئة سرطان الأشخاص التدخين الدخان السرطان المواد المسرطنة خطر الإصابة بسرطان الرئة للإصابة بسرطان الرئة سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

لن تصدّق.. اعتماد دواء لمساعدة الشباب لـ«الإقلاع عن التدخين»

يعد التدخين والذي درج مؤخرا بطرق “التدخين الالكتروني”  من العادات التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة ويتسبب في العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من التحذيرات والدراسات المخيفة التي تؤكد مدى خطورته، لا يزال هناك الكثيرون يمارسون هذه العادة، وفي ’خر المحاولات للمساعدة بالإقلاع عن التدخين، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتماد دواء يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.

في السياق، توصل الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام إلى أن “دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمحاربة التدخين قد يعين المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.

وبحسب مجلة “ميديكال اكسبريس”، “في دراسة حديثة، قام الباحثون بتجنيد 261 شابا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأمثل للإقلاع عن التدخين الإلكتروني. تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات علاجية: الأولى استخدمت عقار فارينيكلين مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية، الثانية حصلت على دواء وهمي مع نفس الاستشارات وخدمة الرسائل، والثالثة اعتمدت فقط على خدمة الرسائل النصية”.

وبحسب الدراسة، “استمر العلاج لمدة 12 أسبوعا تبعه 12 أسبوعا من المتابعة، وطُلب من المشاركين الإبلاغ أسبوعيا عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني”.

وأظهرت نتائج الدراسة أن “الأشخاص الذين تناولوا عقار فارينيكلين كانوا أكثر بثلاث مرات لنجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. بعد 12 أسبوعًا من العلاج، 51٪ من مجموعة فارينيكلين توقفت عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، بلغت نسبة الامتناع 28٪ في مجموعة فارينيكلين مقارنة بـ 7٪ و4٪ في المجموعات الأخرى على التوالي”.

يذكر أن و”على الرغم من شهرة السجائر الإلكترونية كبديل للسجائر التقليدية، فإنها تمتلك مخاطر صحية متعددة مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض لمواد مسببة للسرطان ومعادن ثقيلة، بالإضافة إلى خطر التهاب الرئة”.

مقالات مشابهة

  • لن تصدّق.. اعتماد دواء لمساعدة الشباب لـ«الإقلاع عن التدخين»
  • عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • أكثر من ستين شهيدا فلسطينيا بنيران العدو الصهيوني بما فيها مجزرتان في غزة
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • ضبط 6 أشخاص أشعلوا ألعابًا نارية ورقصوا بأسلحة بيضاء في الإسكندرية
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • 6 أشخاص يشعلون الألعاب النارية ويرقصون بأسلحة بيضاء بالإسكندرية.. وتحرك فوري من الأمن