خد بالك .. أشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يبدأ سرطان الرئة على هيئة نمو للخلايا في الرئة، والرئتان هما عضوان إسفنجيان يوجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس، ويعد سرطان الرئة سببًا رئيسيًا لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضةللإصابة بسرطان الرئة
ويعد المُدخنون الأكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويمكن للإقلاع عن التدخين حتى بعد سنوات من التدخين أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، وقد يصيب سرطان الرئة الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
ويرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين؛ حيث إن دخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة.
وهناك عدد من العوامل التي قد تزيد من إصابة بعض الأشخاص من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ويمكن السيطرة على المرض عن طريق الإقلاع عن التدخين، وتشمل عوامل خطورة الإصابة بسرطان الرئة، ما يلي:
ـ المدخنين :
يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا، ويزداد خطر إصابتك أيضًا بعدد السنوات التي دخنت فيها، ولكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي:
حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين، ويُسمى استنشاق الدخان المتصاعد في الهواء الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون لعلاج الإشعاعي السابق :
وإذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون لغاز الرادون :
ويُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه، يصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه، وقد تتراكم في أي مبنى بما في ذلك المنازل مستويات خطيرة من غاز الرادون.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون للمواد المسببة للسرطان :
ويمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، في مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن، وتشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الأسبستوس والزرنيخ والكروم والنيكل.
ـ الذين لديهم سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان الرئة :
وتزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم، أو إخوتهم، أو أبنائهم به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الرئة سرطان الأشخاص التدخين الدخان السرطان المواد المسرطنة خطر الإصابة بسرطان الرئة للإصابة بسرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
تشير دراسة جديدة صغيرة إلى أن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي في مرحلة مبكرة يمكنهم تجنب الجراحة بأمان إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.
وقد تلقى واحد وثلاثون مريضًا لا يوجد لديهم دليل على وجود سرطان متبقٍ بعد العلاج الكيميائي لأورام صغيرة غازية إيجابية لـ HER-2 أو ثلاثية سلبية، العلاج الإشعاعي، لكن لم يخضع أي منهم للجراحة.
وبعد مرور خمس سنوات، كان جميع المرضى الـ31 لا يزالون على قيد الحياة، دون عودة السرطان، حسبما أفاد باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025 في تامبا بولاية فلوريدا وفي مجلة JAMA Oncology.
وقال الدكتور هنري كويرير، قائد الدراسة من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في بيان: "إن غياب تكرار الإصابة بسرطان الثدي عند مرور خمس سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة لإدارة سرطان الثدي".
يعزو نجاحه إلى استخدام طريقة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية.
خلال الخزعة بمساعدة الفراغ الموجهة بالصور، استخدم فريقه الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد موضع الإبرة بدقة أكبر وجمع عينات أنسجة متعددة بإدخال واحد.
وأشار كويرير إلى أن الباحثين قاموا بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء.
وأضاف أن "هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح المعيار الجديد للرعاية، مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن".
"وبينما نحن نأمل أن يصبح هذا النهج روتينيًا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية قبل أن يصبح هذا العلاج قياسيًا."
جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي الصغير يذوب بعد الاستخدام
أفاد باحثون في مجلة "نيتشر" العلمية أنه يمكن إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي، الذي يكون أصغر من حبة الأرز، بواسطة حقنة وتنشيطه بالضوء، ويذوب عندما لا تكون هناك حاجة إليه.
ورغم أن الجهاز يمكنه العمل مع قلوب من جميع الأحجام، فإنه مناسب بشكل خاص لقلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حسبما قال الباحثون.
التحكم في تنظيم ضربات القلب بواسطة جهاز صغير، ناعم، مرن، لاسلكي، يُلبس على صدر المريض. عندما يرصد الجهاز عدم انتظام ضربات القلب، يُصدر تلقائيًا نبضة ضوئية عبر جلد المريض وعظمة صدره وعضلاته لتنشيط جهاز تنظيم ضربات القلب.
تم تصميم جهاز تنظيم ضربات القلب خصيصًا للمرضى الذين يحتاجون فقط إلى تنظيم ضربات القلب بشكل مؤقت، ويحتوي على مكونات متوافقة حيوياً تذوب بشكل طبيعي في سوائل الجسم.
وقد قام الباحثون حتى الآن باختبار الجهاز على الحيوانات الكبيرة والصغيرة وعلى قلوب البشر من متبرعين بالأعضاء متوفين.
المصدر : hindstan