قيادة "الجرار" تعتبر تحديات حزبها التنظيمية "دقيقة جدا" عشية اجتماع المجلس الوطني يعالج أزمة القيادة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
اعتبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتماع المجلس الوطني المقرر في 19 أكتوبر، « يحمل تحديات سياسية واجتماعية كبيرة وأخرى تنظيمية جد دقيقة »، حيث ينتظر أن يحسم الحزب في مصير عضو قيادته الجماعية، صلاح الدين أبو الغالي، الذي جمدت عضويته في المكتب السياسي الشهر الفائت.
في بلاغ صدر عقب اجتماعه، الخميس، ناقش المكتب السياسي « الرهانات المنتظرة من الحوار المفتوح الذي ستعقده القيادة الجماعية والمكتب السياسي مع برلمانيي الحزب تمهيدا للدخول البرلماني والسياسي الجديد ».
يشار إلى أن اللقاء التواصلي لفريقي الحزب عشية الدخول البرلماني غابت عنه فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للحزب، وترأس أشغاله المهدي بنسعيد. غابت المنصوري أيضا عن اجتماع المكتب السياسي، ولم يوضح الحزب سبب ذلك.
من جانب آخر، أثنى المكتب السياسي على « الأجواء الديمقراطية الهادئة التي مرت فيها دورات مجالس الجهات والجماعات الترابية الكبرى »، معتبرا ذلك دليلا على « تماسك الأغلبية وانسجامها غير المسبوق » داخل مختلف المؤسسات الدستورية في « هذه المرحلة الدقيقة حيث محطة نصف ولاية الانتداب ». وزاد بأن تلك الأجواء تعبر عن « نضج ونجاح التجربة السياسية الحالية للأغلبية الحكومية، ويسهم لامحالة في الاستقرار المؤسساتي الذي يهيئ كل الشروط الإيجابية لمواصلة الإصلاح والرفع من وتيرته فيما تبقى من عمر الولاية الحالية ».
كانت المشكلات التي بدأت في الظهور في الجماعات التي يقودها « الجرار » النقطة الرئيسية في جدول الأعمال لاجتماع هيئة رئاسة الأغلبية، في يونيو الفائت، حيث شارك سمير كودار، رئيس قطب التنظيم بهذا الحزب، مقدما قائمة بالجماعات المعنية. وخلص الاجتماع إلى تسوية الخلافات على هذا الصعيد.
كلمات دلالية أحزاب البام المغرب سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البام المغرب سياسية المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعقد اجتماعًا طارئًا عقب اعتقال عمدة إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قرر حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي عقد اجتماع طارئ عقب اعتقال 100 شخصا من بينهم عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المرشح المحتمل عن حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة.
ويهدف الاجتماع إلى تقييم التطورات عقب حملات الاعتقال، ومن المقرر عقد الاجتماع في مدينة ديار بكر.
هذا واستيقظت تركيا اليوم على أنباء حملات اعتقال بحق بلدية إسطنبول الكبرى طالت عمدة إسطنبول وشخصيات كردية في بلديات إسطنبول.
وجاءت الاعتقالات في إطار تحقيقين منفصلين للسياسيين المنتمين لأكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
وذكرت نيابة إسطنبول في أول بيان بخصوص الاعتقالات أنه تقرر إصدار قرارات اعتقال بحق 100 مشتبه بهم من بينهم إمام أوغلو بسبب تهم “قيادة تنظيم إجرامي” و”ابتزاز تنظيم إجرامي والحصول على رشاوي والاحتيال والتلاعب في المناقصات”.
وأضافت نيابة إسطنبول في بيانها الآخر أنه تقرر اعتقال إمام أوغلو رفقة سبعة أشخاض آخرين بتهمة “مساعدة تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي”.
وأوضحت نيابة إسطنبول في بيانها أنه تقرر إصدار قرارات اعتقال بحق سبعة أشخاص من بينهم إمام أوغلو وإمرة شاهين ورئيس معهد الإصلاح، محمد علي شاليشكان، ونائب رئيس عمدة شيشلي، إبرو أوزدمير، ونائب الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، ماهر بولات، بسبب جهود “المصالحة في المدينة” التي تم عقدها خلال انتخابات 31 مارس/ آذار، في إشارة إلى اتفاق مزعوم بين حزب الشعب الجمهوري المعارض والأكراد لدعم إمام أوغلو للفوز ببلدية إسطنبول الكبرى، مقابل دعم شخصيات كردية للفوز بالبلديات الفرعية.
Tags: أكرم إمام أوغلواعتقال عمدة إسطنبولحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبعمدة إسطنبول