بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، الجهود المشتركة التي تبذلها البلدان لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع، فضلاً عن استعراض الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استضافة وفدي حركتي فتح وحماس بالقاهرة اتصالاً بالأوضاع في قطاع غزة، وسبل إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذى تمر به القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدوري بين البلدين، حيث تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والتطورات في لبنان.

تناول الوزيران الأوضاع الخطيرة في لبنان في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر، حيث شددا على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار وتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي رقم ١٧٠١، وبما يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، فضلاً عن أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة.

وبحث الوزير عبد العاطي ونظيره القطري أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من ١،٢ مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

وقد اتفق الوزيران في هذا السياق على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية, فضلاً عن ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر قطر غزة الرهائن المصالحة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن استشهاد جنديين في غارة للعدو الصهيوني

الثورة نت/…

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، أن جنديين اثنين استشهدا بعد استهداف جيش العدو الصهيوني لمركز تابع له في جنوب لبنان .

وقال الجيش في بيان، “استهدف العدو الصهيوني مركزًا للجيش في بلدة كفرا – الجنوب ما أدى إلى سقوط شهيدَين وثلاثة جرحى”.

وأدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي “العدوان الصهيوني الذي استهدف مركزا للجيش في بلدة كفرا الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد عنصرين”.

وقال ميقاتي: “إن هذا الاجرام الصهيوني المتمادي في حق لبنان لم يوفر اليوم جنودا بواسل يقومون بواجبهم الوطني في حماية الأرض والدفاع عن الشعب، وهو في رسم المجتمع الدولي الساكت على ارتكابات “إسرائيل،” فيما المطلوب وقفة ضمير عالمية تضع حدا لهذا العدوان”.

من جانب آخر، أعلنت قيادة قوات “اليونيفيل”، أن أي هجوم متعمد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

وجاء في بيان لليونيفيل، اليوم الجمعة، “تعرض المقر العام لليونيفيل في الناقورة اليوم، لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وأصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة”.

واعتبر البيان “أن هذه الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل في جنوب لبنان بناء على طلب مجلس الأمن بموجب القرار 1701 في خطر شديد للغاية”.

مقالات مشابهة

  • «السوداني» يبحث مع «ماكرون» جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • السوداني يبحث هاتفياً مع الرئيس الفرنسي تحشيد الجهود لوقف الحرب
  • وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري جهود وقف النار بغزة والأوضاع في لبنان
  • وزير الخارجية يجري اتصالا مع نظيره القطري لبحث مستجدات الأوضاع في لبنان وغزة
  • رئيس البرلمان اللبناني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع الراهنة في بيروت
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • الجيش اللبناني يعلن استشهاد جنديين في غارة للعدو الصهيوني
  • تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي علي لبنان| تقرير إخباري