أستاذ علوم اقتصادية: الوضع الاقتصادي في غزة متأزم بنسبة 95% بسبب العدوان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور نصر عبدالكريم، أستاذ العلوم الاقتصادية، إن الاقتصاد الفلسطيني يتعرض للتدهور منذ أكثر من عام، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر من اجتياحات واقتحامات وعمليات اغتيال بغزة والضفة الغربية، مؤكدًا أنه لم يعد في غزة ما يمكن تسميته باقتصاد، فالاقتصاد في غزة متعطل بنسبة 95%.
انعكاس التدهور الاقتصادي على حالة المواطنين واحتياجاتهموأضاف أستاذ العلوم الاقتصادية، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تدهور الاقتصاد انعكس على البطالة وحالة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية واحتياجاتهم من المساعدات الإنسانية، متابعًا: «في الضفة الغربية ربما يكون الوضع أقل سوءًا لكنها تضررت من اجتياحات الاحتلال».
وواصل: «التدهور الاقتصادي في غزة والضفة الغربية نتج عن حرمان العمال من العمل وإرباك الحياة التجارية في الداخل، بالإضافة إلى قطع الاحتلال لأوصال الضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الضفة الغربية فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، والهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم أو الجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب للوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات التي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأضاف أن الجانب الأمريكي، أيضا، مأزوم بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.