تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزايدت حدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أثار ردود فعل قوية من عدة دول حول العالم، وفي ظل التصعيد المستمر والعنف الموجه ضد المدنيين الفلسطينيين، قررت بعض الدول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، معبرةً عن رفضها للممارسات التي تصفها بأنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

 

 وتأتي هذه الخطوات الدبلوماسية في وقت حساس، حيث تسعى الدول إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه الأزمات الإنسانية المتزايدة في المنطقة، مما يعكس تحولًا في السياسة الخارجية تجاه القضية الفلسطينية ويعكس تضامنًا دوليًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتقدم لكم "البوابة نيوز" الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل خلال سنة من العدوان المستمر على قطاع غزة. 

نيكاراغوا

1-  أعلنت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراغوا، أمس، أن بلادها قررت إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها "فاشية" وتقوم بارتكاب الإبادة الجماعية، وأفادت الحكومة في بيان لها بأن السبب الرئيسي وراء ذلك هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وفي 28 مارس 2017، استأنفت نيكاراغوا وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية بعد أن كانت قد انقطعت في عام 2010 بقرار من أورتيغا، وفي عام 1982، قامت ماناغوا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك خلال فترة حكم الحكومة الساندينية برئاسة أورتيغا، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة في عام 1979.

كولومبيا 

2- في مايو 2024، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن كولومبيا ستقوم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب ما تفعله في غزة، حيث في كلمته بمناسبة عيد العمال، أعلن الرئيس الكولومبي: "سنقوم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لأنه لا يمكن للدول أن تظل صامتة أمام ما يجري في القطاع الفلسطيني".

وفي نوفمبر الماضي، قرر الرئيس الكولومبي غوستابو بيترو استدعاء سفير بلاده في إسرائيل بسبب ما يحدث في غزة، وصرح على حسابه في منصة «إكس»، قائلاً: "قررت استدعاء سفيرنا في إسرائيل، إذا لم توقف القوات الإسرائيلية المجزرة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، فلن نستطيع من البقاء هناك".

بوليفيا 

3- بينما في 31 أكتوبر الماضي، أعلنت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية " بوليفيا " عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل كامل، واتهمت وزارة خارجيتها تل أبيب بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" أثناء عملياتها في قطاع غزة، وفي عام 2009 قطعت أيضاً علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب هذا الأمر، ولكن تم استئناف هذه العلاقات مرة أخرى في عام 2020.

هندوراس

4- وفي نوفمبر الماضي، صرح وزير الخارجية الهندوراسي، إنريكي رينا، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلاً: "نظراً للوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، روبرتو مارتينيز، فوراً لإجراء مشاورات".

تشيلي

وفي ذلك الحين، أدانت تشيلي بشدة وعبّرت عن قلقها العميق تجاه "هذه العمليات العسكرية"، معتبرة أن العمليات الإسرائيلية تمثل "عقابًا جماعيًا" للسكان المدنيين في غزة، ودعت إلى "وقف فوري للأعمال القتالية" وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى السماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

الأردن 

5- وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا في ذلك الوقت، أكدت فيه أن القرار يعكس "موقف الأردن الرافض والمندد بالحرب الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، التي تودي بحياة الأبرياء وتسبب أزمة إنسانية غير مسبوقة، وتحتمل مخاطر كبيرة لتوسعها، مما يهدد أمن المنطقة بأسرها والأمن والسلم الدوليين".

البحرين 

6- وفي الثاني من نوفمبر الماضي، أعلن مجلس النواب البحريني أن السفير الإسرائيلي قد غادر المملكة، في حين عاد سفير البحرين من تل أبيب، بالإضافة إلى تعليق العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، مؤكداً أن هذه الخطوات تعكس الموقف التاريخي الثابت لمملكة البحرين في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمات الإنسانية إسرائيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان على غزة القضية الفلسطينية العلاقات الدبلوماسية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قطاع غزة نيكاراغوا علاقاتها الدبلوماسیة مع إسرائیل العلاقات الدبلوماسیة مع قطاع غزة فی عام

إقرأ أيضاً:

حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها

حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".

وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".

بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.

ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية الثقافية.. فرح الديباني صوت مصري يحمل رسالة الفن والإنسانية من طوكيو إلى نوتو
  • انفوجرافيك ـ 274 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة
  • لبنان طرح الدبلوماسية المكوكية لحل الأزمة الحدودية مع إسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • خارجية فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • حراك بحريني واسع تضامنا مع فلسطين.. اعتصامات ودعوات للمقاطعة
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • مسئولة أممية تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان وحماية الفلسطينيين
  • استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين