نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين أميركيين اعتقادهم أن إسرائيل حددت بدقة الأهداف التي ستضربها في ردها على الهجوم الإيراني، بينها بنية تحتية عسكرية وأخرى مرتبطة بنظام الطاقة الإيراني.

قالت مجلة “ذي إيكونوميست”: “إن بنيامين نتنياهو واجه معارضة قانونية مرتين على الأقل في عامي 2010 و 2011 لضرب إيران، ولم يحصل على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكن الطريق اليوم معبدة أمامه ولن يواجه مشكلة في الحصول على التفويض اللازم لتنفيذ ضربة على طهران”.

ونقلت شبكة ” إن بي سي نيوز”، “شدد المسؤولون الأميركيون على أنه ليس لديهم معلومات تشير إلى أن الرد سيأتي اليوم، لكنهم اعترفوا “بأن إسرائيل لم تشارك معهم جدولا زمنيا محددا، وليس من الواضح أن المسؤولين الإسرائيليين قد اتفقوا حتى على جدول زمني”.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون “إن الرد قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران. وليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ اغتيالات، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا للشبكة أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بشأن كيفية وموعد التحرك”.

وقال المسؤولون إن إسرائيل شاركت المزيد من المعلومات مع الولايات المتحدة حول الرد على إيران، لكنهم حجبوا الكثير من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية.

وتستعد الولايات المتحدة للدفاع عن مصالحها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعما عسكريا مباشرا للعملية.

وواصل المسؤولون الأميركيون حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبا والتمسك بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية.

وحث بايدن نتانياهو بقوة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وعلى إنهاء القتال. وشدد الرئيس الأميركي أيضا على أن إسرائيل بحاجة إلى النظر في مدى صعوبة تنفيذ الحرب بنجاح في لبنان ومواجهة تهديد قوي على جبهة ثانية من إيران.

وفي الأول من أكتوبر أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

منذ ذّلك الوقت، تتوعّد إسرائيل بالرد، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن الرد على هجوم طهران سيكون “فتاكا ودقيقا ومفاجئا”.

آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 17:11

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

صوّر مواقع عسكرية..طهران تكشف روايتها لانتحار سويسري في سجونها

أكد متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن سويسرياً أعلنت طهران انتحاره عند احتجازه في سجن إيراني بعد القبض عليه للاشتباه في تجسسه، التقط صوراً لمواقع عسكرية.

وجاء ذلك رداً على طلب سويسرا معلومات مفصلة عن أسباب اعتقال الرجل،64 عاماً، الذي سافر إلى إيران للسياحة، والتحقيق الكامل في ملابسات وفاته في وقت سابق من هذا الشهر.

#مناهضون⁩ | عاجل |◄ انتحار معتقل سويسري في سجون #إيران

للاشتراك في قناة الحركة على تطبيق (تيليغرام): ⁦ https://t.co/opNMgI0iq9⁩

لزيارة موقع الحركة: ⁦ https://t.co/7Tmk6YCHiS⁩#حركة_رواد_النهضة_لتحرير_الأحواز⁩ pic.twitter.com/pEt3ZQC7F9

— حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز (@monahdhon) January 21, 2025

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية أصغر جهانكير، إن السويسري"دخل البلاد من دوغارون،المتاخمة لأفغانستان، في أكتوبر سائحاً في سيارة مزودة بمعدات فنية مختلفة مخصصة لأغراض مختلفة".

وأضاف أن المعتقل شنق نفسه بقطعة قماش، بعد أن أطفأ النور في زنزانته وجعل نفسه بعيداً عن مجال رؤية الكاميرات الأمنية.

وقال جهانكير: "بعد مروره عبر عدة محافظات دخل محافظة سمنان واعتُقل خلال وجوده في منطقة محظورة عسكرياً.. واعتُقل بتهمتي التقاط صور للمنطقة العسكرية، والتعاون مع دول معادية".

واعتقل الحرس الثوري الإيراني في السنوات القليلة الماضية عشرات من مزدوجي الجنسية، والأجانب معظمهم بتهم التجسس والأمن.

مقالات مشابهة

  • صوّر مواقع عسكرية..طهران تكشف روايتها لانتحار سويسري في سجونها
  • إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي
  • قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها
  • وول ستريت جورنال: في غزة.. إسرائيل لم تحقق أهدافها