أستاذ علوم اقتصادية: اقتصاد فلسطين يتدهور منذ أكثر من عام بسبب الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نصر عبدالكريم، أستاذ العلوم الاقتصادية، إن الاقتصاد الفلسطيني يتعرض للتدهور منذ أكثر من عام، نتيجة لعدوان الاحتلال المستمر من احتياجات واقتحامات وعمليات اغتيال على غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أنه لم يعد في غزة ما يمكن تسميته باقتصاد، فالاقتصاد في غزة متعطل بنسبة 95%.
وأضاف أستاذ العلوم الاقتصادية، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تدهور الاقتصاد انعكس على البطالة وحالة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية واحتياجاتهم من المساعدات الإنسانية، متابعًا: «في الضفة الغربية ربما يكون الوضع أقل سوءًا لكنها تضررت من اجتياحات الاحتلال».
وواصل: «التدهور الاقتصادي في غزة والضفة الغربية نتج عن حرمان العمال من العمل وإرباك الحياة التجارية في الداخل، بالإضافة إلى قطع الاحتلال لأوصال الضفة الغربية، وكذلك السلطة أصبحت مأزومة، والأوضاع الاقتصادية في المنطقة في الوقت الحالي تعتمد على السيناريو العسكري».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الفلسطيني البطالة التدهور الاقتصادي الضفة الغربية تدهور الاقتصاد مساعدات غزة والضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»
أكد الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي وأستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك مخاوف أوروبية متزايدة من توسع روسيا في القارة الأوروبية، خاصة بعد سيطرة موسكو على أجزاء من أوكرانيا.
وأوضح، خلال لقائه في برنامج مساء الخير المذاع على قناة مي سات، أن هذا القلق دفع العديد من الأوروبيين إلى البحث عن أماكن جديدة للاستثمار والإقامة، مشيرًا إلى أن بعضهم انتقل إلى مصر.
وأضاف سعيد، أن مصر حققت العديد من النجاحات الاقتصادية التي لم يتم الإعلان عنها بعد، مشيدًا بتطور البنية التحتية وإنشاء مطارات جديدة ومحطات كهرباء، ما جعل الساحل الشمالي وجهة استثمارية وسياحية مفضلة للكثير من الأجانب.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بسيادة قوية، وجيش قادر على حماية أمنها القومي، فضلاً عن استقرارها الأمني الذي يعزز مناخ الاستثمار.
كما لفت إلى أن تكلفة الغاز الطبيعي في مصر منخفضة مقارنة بالدول الأوروبية، مما يجعلها خيارًا جاذبًا للمستثمرين الأجانب.
وفي سياق متصل، أكد سعيد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم العديد من المصانع المتخصصة في تصنيع قطع غيار القطارات والسيارات، وهو ما يجعلها وجهة استثمارية مهمة، خاصة للصين التي تسعى لتعزيز وجودها الاقتصادي في المنطقة، رغم محاولات الولايات المتحدة لعرقلة تجارتها العالمية.
وأضاف أن هناك حربًا اقتصادية عالمية مستمرة بين القوى الكبرى، حيث تعاني الولايات المتحدة من عجز سنوي يقدر بـ3600 مليار دولار، مما يدفعها إلى طباعة مئات المليارات من الدولارات لتعويض هذا العجز، في ظل تراجع الإنتاج المحلي.
في المقابل، أوضح سعيد أن الصين تمتلك إنتاجًا متزايدًا ونسبة تضخم تقترب من الصفر، ما يمنحها ميزة تنافسية قوية في الأسواق العالمية.
وأكد أن الولايات المتحدة تحاول التصدي للنفوذ الاقتصادي الصيني من خلال فرض قيود على التجارة والاستثمار، لكنها تواجه صعوبة بسبب اختلاف نماذج التشغيل والإنتاج بين البلدين.
اقرأ أيضاًمستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
تسليم عدد 5161 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمراكز وقرى الفيوم
شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية