حملة الإمارات معك يا لبنان تجمع 200 طن من المواد الإغاثية بإكسبو دبي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
اختتم برنامج أنشطة جمع التبرعات في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو ضمن الحملة الوطنية الإغاثية “الإمارات معك يا لبنان”؛ بجمع 200 طن من المواد الإغاثية الغذائية والمستلزمات الإيوائية، بمشاركة 24 جهة إماراتية مانحة وتطوعية وأكثر من 4000 متطوع ومشارك، يشكلون النسيج المجتمعي المتنوع من مختلف الجنسيات والأديان والفئات العمرية، يتقدمهم عدد من سمو الشيوخ وأصحاب المعالي ورجال الأعمال بإمارة دبي.
وتم جمع التبرعات بإدارة وتنظيم مؤسسة دبي العطاء تحت إشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الدولية الإنسانية، وتوجيهات سموه نحو العمل والتنسيق مع كافة الجهات الإماراتية المانحة والأندية المجتمعية المتعددة والمؤسسات التطوعية بمختلف مناطق الدولة لحث جميع مكونات المجتمع للمساهمة في هذه الحملة الوطنية الإغاثية، تضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق في ظل مثل هذه الأوقات الطارئة الصعبة والظروف الإنسانية الحرجة بسبب الأزمة الحالية.
وفي هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، حرص قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، نحو الاستجابة الإنسانية العاجلة للمتأثرين والمحتاجين والمنكوبين بسبب الكوارث والطوارئ والأزمات في جميع مناطق العالم.
وأشار سعادته إلى تضافر الجهود الإماراتية في الأعمال الإنسانية والخيرية عبر عمل الجهات والمؤسسات الإماراتية المانحة مع وزارة الخارجية ومجلس الشؤون الإنسانية الدولية لتقديم المساعدات الإغاثية الطبية والغذائية والإيوائية للدول والمجتمعات والشعوب المتضررة من مثل هذه الأزمات والصراعات، بما يضمن التعافي المبكر ويلبي الاحتياجات الضرورية لاستقرار المجتمعات وسعادة الشعوب، وبالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات الهادفة دوماً لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
يذكر أن الـ24 جهة مانحة ومؤسسة تطوعية المشاركة في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو ،هي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة “متطوعين-إمارات”، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومبادرة “يوم لدبي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تجمع 107.6 مليون درهم إلكترونياً في 2024
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية»، عن تحقيق قفزة نوعية في حجم التبرعات الإلكترونية خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي التبرعات التي استقبلتها عبر منصاتها الرقمية المختلفة 107.6 مليون درهم، ما يعكس نجاح الجمعية في مواكبة التحول الرقمي وتسهيل عملية العطاء بما يواكب احتياجات المتبرعين ورؤية الجمعية المستقبلية.
وأفادت الجمعية أن موقعها الإلكتروني استقطب تبرعات بقيمة 40.8 مليون درهم، مما يعكس مكانته كنافذة رئيسية للتبرع، وبلغ عدد زواره نحو 3.5 مليون متصفح خلال العام، كما شهد الرابط الذكي إقبالاً واسعاً، حيث سجل إيرادات إجمالية بلغت 66.8 مليون درهم، موزعة على عدة قنوات، منها التبرع عبر الرسائل النصية، الذي حقق 21.2 مليون درهم عبر 828,896 رسالة تبرع، والتبرع باستخدام بطاقات الائتمان الذي بلغ 27.6 مليون درهم، إضافة للتبرعات من خلال «أبل باي» و«سامسونج باي» بإجمالي 18 مليون درهم.
وتسعى الجمعية لتعزيز منصاتها الرقمية عبر الاستعانة بشاشات التبرع الذكية المقرر توفيرها في المراكز التجارية والمنشآت العامة، مما يسهم في جعل عملية التبرع أكثر مرونة ويسراً، مع توفير مزيد من السرية والشفافية للمتبرعين.
وأكد محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، على مواصلة العمل لتعزيز المنصات الرقمية لتسهيل التبرع وزيادة المشاركة المجتمعية، وقال: «نحن فخورون بما تحقق من نجاح في استخدام الوسائل الإلكترونية في دعم مشاريع الجمعية، وذلك لتعزيز شفافية العمل الخيري، مما يسمح للمتبرعين بمتابعة مساهماتهم وتأثيرها المباشر».
وأضاف: إن التبرع عبر القنوات الرقمية يوفر للمجتمع فرصاً مرنة وآمنة للمساهمة في الأعمال الخيرية، وإن تكنولوجيا المعلومات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العمل الخيري في العصر الحديث.
واختتم ابن بيات بتوجيه شكره لكل من أسهم في دعم الجمعية عبر منصاتها الإلكترونية، مؤكداً على مواصلة تبني الابتكارات التكنولوجية التي تدعم العمل الخيري وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة للأفراد والمجتمعات.
وتدعو جمعية الشارقة الخيرية جميع أفراد المجتمع للاستفادة من منصاتها الإلكترونية المتطورة، بما في ذلك الموقع الإلكتروني والشاشات الذكية، للمساهمة في دعم مشاريعها الخيرية محلياً وعالمياً.