مُطالبات برلمانية بحقيبة وزارية للتعليم الفني للنهوض بالقطاع وربطه بالصناعة والقطاعات الإنتاجية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب نواب و خبراء بضرورة صياغة خريطة واضحة للتعليم الفني على مستوى الجمهورية، بحيث يمكن ربطها بأهداف اقتصادية واضحة وفقا للطبيعة الجغرافية الموجودة في كل محافظة، كما طالبوا بضرورة النظر لهذا الملف برؤية اقتصادية، مشددين على ضرورة تصحيح الصورة الذهنية السلبية حول التعليم الفني.
وشهدت الورشة مطالبات بضرورة وجود حقيبة جديدة للتعليم الفني، بما يعزز الاهتمام بهذا القطاع و تحقيق الأهداف المنشودة، و المتمثلة بالنهوض بهذا القطاع، و ربطه بالصناعة و القطاعات الانتاجية المتنوعة.
و شددت النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ ، على ضرورة التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني و وزارة التربية و التعليم، عبر قنوات واضحة بما يحقق يساهم في تطوير السياسات بالتنسيق مع المجتمع المدني و القطاع الخاص.
و أضافت:" على السلطة التنفيذية أن تدرك أن المجتمع المدني طرف فاعل و مؤثر و عليها أن تشارك في فعالياته و تستمع لتوصياته"
جاء ذلك خلال ورشة "جسور المهارات .. تطوير التعليم الفني في مصر "، والتي نظمها مؤسسة كيان للتنمية المجتمعية بالتنسيق مع فريدريش إيبرت، بحضور عدد من الخبراء و المتخصصين و نواب المجالس النيابية .
ومن جانبه قال النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ، إنهم يستهدفون التكامل بين السياسات و التشريعات، وصياغة توصيات تشريعية و تنفيذية تمثل قيمة مضافة لتطوير هذا المجال بما يحقق المصلحة العليا لقطاع التعليم الفني.
وأضاف أن المشكلة أن هذا القطاع تفرق دمه بين القبائل الأمر الذي يتطلب وضع مظلة واحدة لدعم هذا القطاع، و تحقيق الأهداف المرجوة منه.
و طالب النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ، بضرورة مواجهة الوصم الاجتماعي الذي يلاحق التعليم الفني
و قالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب، إن المجتمع المدني بمثابة جسر بين صانعي السياسات و التنفيذيين و القائمين على التشريع.
وأكد أحمد مقلد عضو مجلس النواب، أن المجتمع المدني له دور كبير في تطوير السياسات بما يحقق صالح المجتمع.
و من جانبه قال المهندس بهاء ديمتري مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، إن الاهتمام بهذا القطاع يدعم القطاعات الصناعية و التجارية و الفندقية و الزراعية و غيرها، مشدداً على ضرورة دراسة الفرص و التحديات بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار إلى ضرورة خلق حالة من الثقة بين القطاع الخاص و الحكومة و تعزيزها بما يسهل التنسيق و تحقيق الأهداف، و مؤكداً على ضرورة تطبيق خطة دولة و ليس مجرد سياسة وزير، على أن يتابع مجلس النواب التطبيق على أرض الواقع.
و حذر المهندس بهاء ديمتري مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، من إهدار الاستثمار في التعليم الفني بخروج كوادر غير مؤهلة أو كوادر لا تجد سوق عمل مناسب، كما حذر من خطورة نشر صورة ذهنية سلبية عن التعليم الفني من خلال الأعمال الفنية سواء الدراما أو الفن أو السينما، موضحاً أن هذا يدمر كافة السياسات الرامية لدعم هذا القطاع.
وأشارت النائبة كاميليا صبحي عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة وجود رؤية متكاملة مرهونة بخطة اقتصادية واضحة، مشددة على اي روية وضع خريطة واضحة للتعليم الفني على أن يتم ربطها بسوق العمل لمواجهة البطالة.
وطالبت بضرورة تنظيم الأمر من خلال وجود شهادة مزاولة المهنة لكل قطاع على أن يتم تجديدها كل ٥ سنوات.
و قالت النائبة جيهان البيومي عضو مجلس النواب:" المشكلة التي تواجهنا أن الواقع العملي بعيد عن السياسات ، مشددة على ضرورة المشاكل و التحديات التي تواجه التعليم الفني".
و أضافت النائبة راجية الفقي عضو مجلس الشيوخ، أن ربط السياسات التعليمية بالاقتصاد أمر هام، مشددة على ضرورة وضع حلول جذرية بما يحقق الأهداف المرجوة من هذا القطاع و التركيز على وظائف المستقبل بما يحقق المصلحة العليا.
و شددت النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب، على ضرورة الاهتمام بجودة التعليم الفني ، و تعديل نظرة المجتمع و الصورة الذهنية السلبية لهذا القطاع، مشددة على ضرورة الاهتمام بوضع خريطة واضحة للتعليم الفني، بحيث يمكن الاستفادة منهم في السوق المصري وتصديرهم للخارج.
و تسألت النائبة رشا كليب من يدير التعليم الفني في مصر ؟!، مطالبة بوزارة مستقلة للتعليم الفني و ربط ذلك بقطاع الصناعة، معقبة:" لدينا بيئات متنوعة و طبيعة المدارس الفنية تختلف من محافظة لأخرى و فقًا لبيئة الأنشطة الاقتصادية".
و شدد النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة الاهتمام بفكرة وجود خريج لديه ثقافة ريادة الأعمال بما يحقق التكامل بين ريادة الأعمال و التعليم الفني على أرض الواقع.
و قالت النائبة أمل عصفور عضو مجلس النواب:" لابد من تطوير التعامل مع التعليم الفني و تطوير المناهج و و ربطها بالتطبيق على أرض الواقع و بالتنسيق مع أصحاب الأعمال".
وأكدت المهندسة انتصار محمد إبراهيم مدير مدرسة القاهرة للنسيج ، على مواجهة التحديات و المعوقات، موضحة أن المدارس تعاني من عجز في التخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة تغيير الصورة الذهنية بخصوص التعليم الفني .
و شدد ماجد جورج مدير مدرسة فريش للتكنولوجيا التطبيقية، على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل مطالبا بحقيبة وزارية خاصة لقطاع التعليم الفني.
و قال جورج صدقي مدير مدرسة غبور، إن الأنشطة التدريبية داخل المدارس الفنية مكلفة، مشدداً على ضرورة إنهاء الفجوة بين الخريجين و سوق العمل مثل تكلفة الورش التدريبية للسيارات و غيرها.
وتابع:" هناك مناقشات مع مجلس الوزراء لدعم هذا القطاع “ و الدنيا ليست سوداء و ليست وردية و هناك اتجاه للتغيير ومناقشات مع الحكومة”.
وحذرت أميرة جمال مدير مدرسة هايتس للتعليم الفني، من الصورة الذهنية السلبية التي يتم ترويجها حول التعليم الفني، مشددة على ضرورة تطوير البنية التحتية للمدارس و المساعدة على تدريب الطلاب تعزيز الصحة النفسية للطلاب و تأهيلهم للقيادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة سها سعيد وزارة التربية و التعليم النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشیوخ عضو مجلس النواب مشددة على ضرورة الصورة الذهنیة المجتمع المدنی للتعلیم الفنی التعلیم الفنی هذا القطاع مدیر مدرسة بما یحقق
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع استثمارات الكويتيين بالقطاع العقاري الإماراتي في 2025
قال الباحث المتخصص في الشأن العقاري المدير التنفيذي لمؤسسة الوثيقة الإقليمية للعقار عبد الرحمن الحسينان، إن استثمارات الكويتيين في القطاع العقاري الإماراتي في نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، متوقعًا أن تسجل صعودًا قويًا في عام 2025 وسط طفرة متوقعة باستثمارات الخليجيين ككل في ظل الثقة الكبيرة في الاقتصاد الإماراتي واستقراره وعدم تأثره بالتوترات الجيوسياسية حول العالم.
وأكد الحسينان، أن متانة العلاقات الإماراتية الكويتية تنعكس بشكل ملحوظ على رغبة الكويتيين في ضخ مزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الإماراتي، وبالتحديد القطاع العقاري ذو التوقعات الإيجابية في النمو وتسجيل المكاسب.
وذكر الحسينان أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة على الأصعدة المختلفة، يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة بصورة تبرهن مدى الاهتمام الكبير الذي يوليانه لتطوير العلاقات الثنائية بينهما.
وأكد أن القوانين العقارية في الإمارات محفزة جدًا للمستثمرين الأجانب والخليجيين لضخ مزيد من الأموال في العقار للاستفادة من تنمية الاستثمارات وزيادتها في ظل قفزات متتالية في الأسعار على مدار السنوات الأخيرة لاسيما في عقارات دبي.
وأفاد الحسينان بأن الإجراءات العقارية في الإمارات لتملك عقار صارت أسهل من ذي قبل، والمنظومة ككل سواء تنظيمية أو تشريعية كلها تبث الثقة لدى جموع المستثمرين.
وكشف أن السوق العقاري في الخليج ككل يشهد تحولات جذرية مع وجود فرص جاذبة في السعودية ودبي بفضل الخطط الاستراتيجية مثل رؤية السعودية 2030، واستراتيجية دبي العقارية 2033، موضحًا أن هذه الخطط تركز على تطوير البنية التحتية والإسهام في تنشيط القطاع العقاري، مما يفتح آفاقًا واسعةً للمستثمرين الخليجيين والأجانب أو حتى المحليين الذين يبحثون عن فرص مغرية.
ويرى الحسينان،أن الاستثمارات في عقارات دبي صارت جزءًا من سياسة التنوع الاستثماري التي يعتمدها العديد من المستثمرين الكويتيين للبحث عن فرص في أسواق مستقرة.
وكشف أن التنوع العقاري في السوق الإماراتي يوفر خيارات واسعة للمستثمرين، تشمل المشاريع السكنية، التجارية، والفندقية، مضيفًا أن هذا التنوع يعزز من فرص الكويتيين للحصول على استثمار ناجح في مختلف القطاعات العقارية.
واختتم الحسينان حديثه قائلًا: “القطاع العقاري الإماراتي أحد الوجهات المفضلة للمستثمرين الكويتيين، خاصة مع وجود بيئة استثمارية ملائمة، بنية تحتية قوية، وتنوع في الفرص الاستثمارية. ورغم بعض التحديات التي قد يواجها المستثمرون، إلا أن العوائد المرتفعة والفرص المتنوعة تجعل من الإمارات سوقًا واعدًا للاستثمار العقاري بالنسبة للكويتيين، لذا من المتوقع أن يضخوا مزيد من الاستثمارات خلال السنوات القادمة”.